بالفيديو| المناوي عن فوز "سانتوس" بـ"نوبل": أحيا فرص السلام في كولومبيا

10:31 ص | السبت 08 أكتوبر 2016

علق الإعلامي عبداللطيف المناوي مدير قناة "الغد" الإخبارية، على فوز الرئيس الكولومبي مانويل سانتوس بجائزة "نوبل" للسلام، قائلا إنه يجب التفريق بين أمرين، رفض اتفاق السلام من جانب الكولومبيين مع حركة "فارك"، أو رفض السلام في المطلق.

وأضاف المناوي، أن ما حدث تحديدا هو رفض الاتفاق من أغلبية المشاركين في الاستفتاء الأحد الماضي، لكن يظل السؤال، هل هذا تعبيرا عن رأي الكولومبيين؟، لافتا إلى أن حصول سانتوس على "نوبل للسلام" أحيا فرص السلام في البلاد.

ولفت مدير قناة "الغد"، الذي يشارك في مؤتمر عالمي تعقده مؤسسة ENEX الإخبارية بكولومبيا، في مداخلة على قناة "الغد" الإخبارية، أنه عند وصوله لمطار بوجوتا، التقى عددا من الكولومبيين وكان ذلك في اليوم التالي للتصويت، وكان هناك شكل من أشكال الإحباط، حيث كانت النتيجة مفاجئة، حتى أن البعض شبه الأمر بالاستفتاء الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن الأسباب، من وجهة نظر البعض، التي جعلت الأغلبية تصوت بالرفض، ترجع إلى أن هناك 220 ألف قتيل تقريبا طوال الفترة الماضية خلال الحرب مع حركة فارك.

ولفت المناوي، إلى أن الشعب الكولومبي غالبيته من الفلاحين والبسطاء، وبالتالي هناك جرح شكل رفض من بعضهم بأن ينضم من حملوا السلاح ليكونوا ضمن العملية السياسية، فهم يريدون الثأر والانتقام، ما جعلهم يقولون لا في التصويت.

وأشار رئيس قناة الغد، إلى أنه بعد حصول الرئيس الكولومبي على جائزة "نوبل للسلام"، فإن المواطنين يشعرون بفرحة حقيقية، كما أن هناك حالة من حالات الإحساس بأن عملية السلام ما تزال أمامها فرصة لاستكمالها، واستبعاد حركة "فارك" من الحصول على الجائزة مناصفة مع الرئيس الكولومبي، تعد رسالة بأن من تسبب في الحرب من البداية ليس له مكان في الجائزة، لكنه دافع للأطراف كافة، للعودة مرة أخرى للمفاوضات.

وأوضح المناوي، أن رئيس حركة فارك أصدر عدة تصريحات عقب إعلان فوز سانتوس بالجائزة، أفادت بأن ما يشغل باله ليس الفوز بجائزة "نوبل" بقدر إحلال السلام والعدالة الاجتماعية، لكن التوقعات بأن عملية السلام تلقت قبلة الحياة بتلك الجائزة، وأن عملية السلام قد تعود من جديد.