كيري: اتفاق أفغانستان مع "حكمتيار" نموذج للمصالحة مع طالبان

كيري: اتفاق أفغانستان مع "حكمتيار" نموذج للمصالحة مع طالبان
- اتفاق السلام
- ارتكاب جرائم حرب
- الأمم المتحدة
- الاستثمارات الأجنبية
- البنية التحتية
- الجامعة الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- أسبوع
- أشر
- اتفاق السلام
- ارتكاب جرائم حرب
- الأمم المتحدة
- الاستثمارات الأجنبية
- البنية التحتية
- الجامعة الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- أسبوع
- أشر
- اتفاق السلام
- ارتكاب جرائم حرب
- الأمم المتحدة
- الاستثمارات الأجنبية
- البنية التحتية
- الجامعة الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- أسبوع
- أشر
قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم، إن اتفاق السلام الأخير في أفغانستان المبرم مع أحد أمراء الحرب المشهورين بسوء السمعة يمكن أن يكون نموذجا للمصالحة مع حركة طالبان، متوسلا القادة السابقين للبلاد لإلقاء أسلحتهم حتى يمكن للقوات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة المغادرة.
وأضاف كيري، متحدثا في مؤتمر حول أفغانستان، أن الاتفاق الذي جرى توقيعه الأسبوع الماضي مع قلب الدين حكمتيار يتطلب وقف القادة التابعين له للعنف، وقطع العلاقات مع الجماعات الإرهابية وقبول الحقوق الدستورية للمرأة والأقليات في أفغانستان.
في المقابل، يمكن لحكمتيار وأتباعه الانخراط في المجتمع الأفغاني.
كان الاتفاق، الذي جرى توقيعه في التاسع والعشرين من سبتمبر، الأول من نوعه في أفغانستان منذ الإطاحة بطالبان عام 2001.
ويعتقد أن حكمتيار قتل آلاف الأفغان في هجمات صاروخية متواصلة على العاصمة الأفغانية أثناء الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنته "إرهابيا عالميا" عام 2003. كما وضعته الأمم المتحدة على قائمتها السوداء في نفس العام. ويدرس الجانبان رفع العقوبات عنه.
وقال كيري، في مؤتمر ضم عشرات من كبار الدبلوماسيين من أكثر من 70 دولة، أن "الرسالة التي يبعث بها الجميع هنا اليوم إلى حركة طالبان تقول: عليكم الانتباه".
وأشاد كيري بالرئيس الأفغاني، أشرف غاني، ومنافسه، الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله، لكونهما "على استعداد لاتخاذ هذه الخطوة الخطرة".
أضاف كيري أن طالبان "لا تزال تحاول اختبار عزم الحكومة الأفغانية".
وأدان كيري هجوما وقع الشهر الماضي على الجامعة الأمريكية في أفغانستان، قائلا إن أي حركة تستهدف الشباب "ليس لديها شرعية مطلقا للمطالبة بقيادة مستقبل البلاد".
وشدد كيري قائلا "هناك سبيل نحو نهاية مشرفة للصراع الذي شنته طالبان".
أضاف "إنه صراع لا يمكنهم ولن يمكنهم تحقيق النصر فيه في ساحة المعركة. التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية مع الحكومة الأفغانية هو السبيل الوحيد لأنهاء القتال، وضمان الاستقرار الدائم وتحقيق الانسحاب الكامل للقوات العسكرية الدولية في نهاية المطاف، وهو الهدف الذي ينشدونه".
وتعزز الولايات المتحدة المصالحة كجزء من استراتيجيتها الرامية إلى سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.
لكن هذه الجهود فقدت الزخم قليلا، بسبب الانقسامات داخل الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وأمر الرئيس باراك أوباما 8400 من القوات الامريكية بالبقاء في البلاد خلال عام 2017، ما يجعله غير قادر على الوفاء بوعده بإنهاء المشاركة الأمريكية في الحرب.
وعاش حكمتيار العقدين الماضيين في المنفى، وهو مكروه على نطاق واسع بين المواطنين الأفغان لتطرفه في الماضي، بما في ذلك دعمه لتنظيم القاعدة.
ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش حكمتيار بأنه "أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان"
وقالت ان عودته "تفاقم ثقافة الإفلات من العقاب" الذي تسببت في عدم تحقيق العدالة للكثير من ضحايا العنف بأفغانستان.
وبموجب اتفاق السلام، حصل حكمتيار وأتباعه على حصانة وحقوق سياسية كاملة.
وانخرطت أفغانستان في نزاع لعقود. وفي ذروة التدخل الأمريكي وتدخل حلف الناتو الذي استمر لخمسة عشر عاما، تدفقت مليارات الدولارات على البلاد ما شكل اقتصادا زائفا.
لكن انسحاب القوات عام 2014 دفع العديد من عمال الإغاثة والوكالات الدولية إلى المغادرة أو تقليص عملياتهم، ما تسبب في انهيار الاقتصاد.
ويقدر المسؤولون ارتفاع نسبة البطالة إلى 50 بالمائة.
ومنع التدهور الأمني الاستثمارات الأجنبية في المجالات الرئيسية مثل التعدين والبنية التحتية، ودفع بالشباب إلى درب المهاجرين إلى أوروبا بحثا عن فرص عمل.
وفي مؤتمر بروكسل، كان من المتوقع أن تتعهد الدول الغربية بتوفير أكثر من 3 مليارات دولار كمساعدات تنموية حتى عام 2020.
- اتفاق السلام
- ارتكاب جرائم حرب
- الأمم المتحدة
- الاستثمارات الأجنبية
- البنية التحتية
- الجامعة الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- أسبوع
- أشر
- اتفاق السلام
- ارتكاب جرائم حرب
- الأمم المتحدة
- الاستثمارات الأجنبية
- البنية التحتية
- الجامعة الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- أسبوع
- أشر
- اتفاق السلام
- ارتكاب جرائم حرب
- الأمم المتحدة
- الاستثمارات الأجنبية
- البنية التحتية
- الجامعة الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- أسبوع
- أشر