كيري يطمئن الأوروبيين: التعاون العسكري الأمريكي داخل "الأطلسي" صلب

كتب: ا ف ب

كيري يطمئن الأوروبيين: التعاون العسكري الأمريكي داخل "الأطلسي" صلب

كيري يطمئن الأوروبيين: التعاون العسكري الأمريكي داخل "الأطلسي" صلب

طمأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم، في بروكسل، حلفائه الأوروبيين، بخاصة في بولندا ودول البلطيق، على صلابة التعاون العسكري الأمريكي داخل الحلف الأطلسي.

وكرر المسؤولون الأمريكيون خلال الأشهر الأخيرة، التطمينات الموجهة إلى دول أوروبا الوسطى والشرقية بشكل خاص، التي تتخوف من تهديد روسي محتمل، بخاصة بعد التصريحات المفاجئة للمرشح الجمهوري الأمريكي إلى البيت الأبيض دونالد ترامب.

وقال كيري في خطاب ألقاه في بروكسل أمام مركز التحليل "جرمان مارشال فاند"، إن الحلف الأطلسي "هو حلف دفاعي، وعلى الشعب الروسي بشكل خاص أن يدرك أنه بخلاف ما يقوله له قادته في بعض الأحيان، فإن حلفنا لا يسعى إلى إضعاف او تقسيم أمته الروسية". إلا أنه بالمقابل شدد على مبدأ التضامن بين دول الحلف الأطلسي الوارد في المادة الخامسة لمعاهدة الحلف.

وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "في الولايات المتحدة لا ننسى أبدا أن المادة الخامسة في معاهدة حلف شمال الأطلسي، استخدمت للمرة الأولى بع 11 سبتمبر 2001. وبإمكاني أن أؤكد لكم -رغم ما يمكن أن تكونوا قد سمعتم أخيرا- أن الولايات المتحدة لن تتنصل أبدا من مسؤولياتها الواردة في المادة الخامسة، في حال تعرض أي عضو في الحلف الأطلسي للهجوم".

وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدين، أكد في نهاية أغسطس خلال زيارته إلى ريجا، أن الالتزام الأمريكي في إطار المادة الخامسة "صلب مثل الصخر".

وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في نهاية يوليو، قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إنه في حال انتخابه رئيسا وفي حال هاجمت روسيا دول البلطيق "أستونيا، لاتفيا، وليتوانيا"، فإنه سيتحقق قبلا ما إذا كانت هذه الدول "قد تقيدت بالفعل بالتزاماتها" إزاء الولايات المتحدة.

وتعتبر المادة الخامسة أن أي هجوم على دولة عضو في الحلف الأطلسي، يعتبر هجوما على كل دول الحلف. واستخدمت الولايات المتحدة هذه المادة لتبرير تدخل الحلف الأطلسي في أفغانستان.


مواضيع متعلقة