أبوالغيط: الأزمة السورية "عربية" ولا نقبل بترحيلها لأطراف دولية عاجزة

03:12 م | الثلاثاء 04 أكتوبر 2016

قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الأزمة السورية في حاجة إلى الدور والوجود العربي بعد فشل الأطراف الدولية والإقليمية في حلها، مؤكدا ضرورة استعادة الجامعة العربية دورها في الأزمة.

وشدد الأمين العام، في بداية كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين لمناقشة الأوضاع في مدينة حلب اليوم، على أن الأزمة السورية تظل أزمة عربية تقع تبعاتها على دول المنطقة وشعوبها، وليس مقبولا أن يتم ترحيل الأزمة برمتها إلى الأطراف الدولية التي ظهر أنها عاجزةٌ عن الاتفاق أو التوصل إلى تسوية يُمكن فرضها على الأرض.

وتابع: "من هنا، فمن المهمِ أن يكون لجامعة الدول العربية رأيٌ ودورٌ في مُعالجة الأزمة السورية، حيث تتعاظم الحاجة للدور العربي والتواجد العربي والدعم العربي للسوريين اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى".

وأضاف "مسؤوليتنا التاريخية أمام الشعوب العربية تستلزم منّا جميعا وقفةً حازمة ترفض ما يجري من قتل عشوائي وحصار وتجويع للمدنيين، ونُعلن من هنا كامل تضامننا مع الشعب السوري الذي يواجه واحدةً من أصعب المآسي في التاريخ العربي الحديث، ونسأل الله أن يُفرِّجَ عن الأُمة هذا الكرب في القريب".

وانطلق اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية، اليوم، برئاسة تونس، بناء على طلب من دولة الكويت لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب السورية.