وفد الخرطوم لـ"الحركة الشعبية": جئنا بـ"قلب مفتوح" لتحقيق السلام

كتب: الوطن

وفد الخرطوم لـ"الحركة الشعبية": جئنا بـ"قلب مفتوح" لتحقيق السلام

وفد الخرطوم لـ"الحركة الشعبية": جئنا بـ"قلب مفتوح" لتحقيق السلام

قال وفد الحكومة السودانية في اللقاء التشاوري مع الحركة الشعبية - قطاع الشمال، إنه جاء إلى اللقاء، في أديس أبابا، استجابة لمبادرة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بـ"قلب مفتوح" لتحقيق السلام.

وأضاف الوفد، في بيان مساء الأحد، أنه جاء إلى اللقاء بـ"قلب مفتوح" لتحقيق السلام، مشيرا إلى طرح مبادرة جديدة للحكومة السودانية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق، التي تقع خارج سيطرتها في المنطقتين النيل الأزرق (جنوب شرق) وجنوب كردفان (جنوب)، لدعم المفاوضات مع الحركة الشعبية - قطاع الشمال.

وشدد وفد الحكومة على رفضه لخيار "الإغاثة المباشرة" من خارج السودان لمناطق الحركة، لما يمثله ذلك من "انتهاك للسيادة والقوانين الوطنية"، معربا عن تمسكه بتوصيل المساعدات لكل المناطق المتضررة.

وطرح الوفد الحكومي، وفق البيان، مبادرة لتوصيل المساعدات الإنسانية تقوم على تشكيل "آلية مشتركة تضم الحكومة والحركة الشعبية / قطاع الشمال، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وممثلين للمنظمات غير الحكومية الوطنية والأجنبية، وتقكون مهمتها تحديد الاحتياجات ووضع خطط التدخلات الإنسانية بالمناطق المتضررة.

وانطلقت، في وقت سابق، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جلسة مشاورات غير رسمية، بين وفدي الحكومة، والحركة الشعبية/ قطاع الشمال، في إطار مبادرة من الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني، في إطار جهود إنهاء الصراع بين الجانبين.

وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير، في يونيو الماضي، وقفاً لإطلاق النار لمدة 4 أشهر في ولايتي "جنوب كردفان" و"النيل الأزرق"، من جانب واحد.

ويخوض الجيش السوداني معارك ضد الحركة الشعبية/قطاع الشمال في الولايتين المذكورتين منذ 2011.

ورفضت الحركة الشعبية ـ شمال، وحركتي "تحرير السودان" و"العدل والمساواة" وحزب الأمة القومي، التوقيع على خارطة طريق حول الحوار الوطني ووقف الحرب، دفعت بها "الآلية الإفريقية رفيعة المستوى"، بينما وقعت الحكومة والوسيط الإفريقي ثابو أمبيكي (رئيس جنوب إفريقيا السابق) على الوثيقة منفردين في مارس الماضي.

 


مواضيع متعلقة