مجموعة منشقة عن "الحركة الشعبية" ترفض المفاوضات مع الحكومة السودانية

كتب: وكالات

مجموعة منشقة عن "الحركة الشعبية" ترفض المفاوضات مع الحكومة السودانية

مجموعة منشقة عن "الحركة الشعبية" ترفض المفاوضات مع الحكومة السودانية

أعلنت مجموعة منشقة عن "الحركة الشعبية لتحرير السودان، قطاع الشمال"، اليوم الخميس، رفضها المفاوضات التي تقوم بها الأخيرة مع الحكومة السودانية حول القتال بولايتي "جنوب كردفان"  و"النيل الأزرق، وفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.

وقال رئيس المجموعة، التي تطلق على نفسها اسم "الحركة الشعبية الأغلبية الصامتة"، الجنرال إسماعيل خميس جلاب، إن حركته لن تعترف بأي اتفاق تتوصل إليه قيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال مع الحكومة من دون الأغلبية الصامتة، مضيفا خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الإثيوبية"أديس أبابا"، إن "الاتفاق الذي يتم التوقيع عليه حاليا أو لاحقا من قبل قيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال مع الحكومة بعيدا عن "الحركة الشعبية الأغلبية الصامتة" سيكون منقوصا، وسنعتبره حبراً على ورق".

وأوضح جلاب: "حركتنا تمثل كافة قوى أبناء جبال النوبة في النيل الأزرق وجنوب كردفان من منظمات المجتمع المدني وأبناء المنطقتين".

وأشار جلاب إلى أن الغرض من حضور قيادات الأغلبية الصامتة وجبال النوبة إلى أديس أبابا هو لقاء الوسيط الأفريقي، ثابو أمبيكي، والشركاء الدوليين المعنين بملف السلام في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وقال: "نريد إيصال صوتنا حول محادثات السلام الجارية لوقف الحرب، وأن الحركة الشعبية قطاع الشمال لا تمثلنا"، مؤكدا على ضرورة الفصل بين المسار الانساني والسياسي وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.

واتهم جلاب قيادة الحركة الشعبية، قطاع شمال، بالسعي لتحقيق مصالحها الشخصية، وقامت بإقصائهم حتى لا يشاركوا في محادثات السلام الجارية في حين أن تلك القيادة ليست مفوضة من شعب الولايتين، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من "قطاع الشمال".

وحول موقفهم من الحوار، قال جلاب إن حركتهم تؤمن بحل الخلافات عبر الحوار، لكنها تدعو إلى ضرورة تقديم الأولويات من وقف الحرب والعدائيات وبناء الثقة وإيصال المساعدات للمتأثرين من الحرب.

جدير بالذكر، أن "الحركة الشعبية الأغلبية الصامتة"، أسستها مجموعة انشقت عن الحركة الشعبية قطاع الشمال في ديسمبر 2014، وتتهمها الأخيرة بأنها ذراع للحكومة السودانية، من أجل تفكيك حركة "قطاع الشمال"، ولا تنخرط "الحركة الشعبية الأغلبية الصامتة"، في القتال ضد الحكومة السودانية وتطالب بوقف الحرب معها، وتقول إن "قطاع الشمال" لا تمثل أبناء الولايتين، وانحرفت عن المبادء الأساسية للحركة الشعبية لتحرير السودان.


مواضيع متعلقة