الحكومة الإثيوبية تحمل "المعارضة" مسؤولية مصرع العشرات في مهرجان "إريشا"

الحكومة الإثيوبية تحمل "المعارضة" مسؤولية مصرع العشرات في مهرجان "إريشا"
- أسر الضحايا
- إطلاق النار
- إطلاق رصاص
- إطلاق سراح
- الأمم المتحدة
- الائتلاف الحاكم
- الجبهة الديمقراطية
- أسر الضحايا
- إطلاق النار
- إطلاق رصاص
- إطلاق سراح
- الأمم المتحدة
- الائتلاف الحاكم
- الجبهة الديمقراطية
- أسر الضحايا
- إطلاق النار
- إطلاق رصاص
- إطلاق سراح
- الأمم المتحدة
- الائتلاف الحاكم
- الجبهة الديمقراطية
حملت الحكومة الإثيوبية "مجموعات معارضة" مسؤولية مصرع العشرات، جراء التداقع بمهرجان "إريشا"، في مدينة دبرزيت بإقليم أورومو، صباح أمس، والذي تحتفل به الشعوب الإثيوبية سنويا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، "جيتاجو ردا"، إن الإحصائيات الأولية للوفيات التي وقعت بسبب التدافع بلغت 52 شخصا، محملا "مجموعات معارضة" مسؤولية فشل الاحتفال.
وأشار "ردا" إلى أن الأعداد التي جاءت للمشاركة في المهرجان تجاوزت 3 ملايين شخص، وقال إن الجماهير، التي كانت قد تجمعت للمشاركة في المهرجان، انفضت بسلام، و"فشلت" محاولة المجموعات المعارضة "استغلال المناسبة وتسييسها"، تيجة تعاون الملايين من أبناء الشعب الإثيوبي مع الحكومة وإدارة الإقليم.
ونوّه بأن السلطات المحلية في إقليم "أورومو"، تدخلت بعد أن تمكنت المجموعات المعارضة من الاستيلاء على المنصة المخصصة لأعيان وشيوخ القبائل وكبار الزوار، عقب انصراف أغلب الحضور.
وأوضح أن هذه الأعمال تتنافى مع قيم الشعوب والقوميات الإثيوبية، مضيفا أنها تأتي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تسجيل مهرجان "أريشا" لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) ضمن التراث الوطني.
ولفت "ردا" إلى أن الوضع حاليا عاد إلى "طبيعته"، معربا عن أسفه لوقوع ضحايا، مقدما التعازي لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء للمصابين.
وتحول مهرجان "إريشا"، الذي تحتفل به الشعوب الإثيوبية سنويا في مدينة دبرزيت إلى وقفة احتجاج مناوئة للحكومة.
ورددت الجماهير، التي تجمعت للاحتفال هتفات باللغة المحلية لشعوب أورومو، قائلة "ديدني" وتعني بالعربية (كفاية)، وطالبوا الحكومة بالحرية والديمقراطية، كما انضم للمحتجين أؤلئك الذين جاؤوا للمشاركة في المهرجان السنوي لشعوب أورومو.
وبعد أن غادر مكان الاحفال أعيان وشيوخ القبائل تدافع الحضور وكسروا الحاجز، الذي أقامته الشرطة بين المنصة المخصصة لكبار الزوار والجماهير، وأطلق رجال الأمن النار في الهواء لتفريق المحتجين، ما أدى إلى تدافعهم ووقوع البعض في حفرة مغطاة بأعشاب وتراب، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يتسن التأكد من عددهم في حينه، بحسب مراسل "الأناضول".