"أشجان" عجزت عن شغل وظيفة حكومية فاختارت العمل التطوعي: الخير ممتع جدا

"أشجان" عجزت عن شغل وظيفة حكومية فاختارت العمل التطوعي: الخير ممتع جدا
- الاسر المحتاجة
- التربية والتعليم
- الجمعيات الاهلية
- الحصول على وظيفة
- العمل التطوعى
- العمل الخيرى
- المدير التنفيذى
- بشمال سيناء
- تقديم اوراق
- ابناء
- الاسر المحتاجة
- التربية والتعليم
- الجمعيات الاهلية
- الحصول على وظيفة
- العمل التطوعى
- العمل الخيرى
- المدير التنفيذى
- بشمال سيناء
- تقديم اوراق
- ابناء
- الاسر المحتاجة
- التربية والتعليم
- الجمعيات الاهلية
- الحصول على وظيفة
- العمل التطوعى
- العمل الخيرى
- المدير التنفيذى
- بشمال سيناء
- تقديم اوراق
- ابناء
لجأت "أشجان" بنت الصعيد، والمولودة في العريش، إلى العمل في الجمعيات والأعمال التطوعية، وذلك بعدما تعذر عليها الحصول على وظيفة.
تقول أشجان: "أنا حصلت على بكالوريوس زراعة من كلية الزراعة بالعريش منذ 6 سنوات، وقدمت أوراقي بجميع المسابقات الوظيفية التي كانت تحدث بالمحافظة، ولكن كانت الوظائف تخرج لناس دون آخرين".
وأضافت "أشجان" قائلة إن "والدي كان مصرا أن أتوظف لأعول نفسي وأسرتي حال زواجي، فإن أبي عامل محارة ميسور الحال، وفي رقبته 6 أفراد غيري، وبالفعل تزوجت من أحد ابناء العريش، ويعمل سائقا بعدما تعذر هو أيضا حصوله على وظيفة حكومية، ولكني لم أتمكن من الحصول على وظيفة، حيث إن جميع الوظائف محجوزة مسبقا".
وتابعت أشجان قائلة إن الفرص التي أمام الحاصل على المؤهل الزراعي ضئيلة جدا، فليس أمامنا إلا الوظيفة في مديرية الزراعة أو الوحدات الزراعية وهي قليلة جدا بشمال سيناء، ونادرة في التربية والتعليم شرط أن تحصل على دبلوم تربوي.
وأوضحت قائلة: "لذلك فإنني بعد معاناة تقديم أوراقي لأكثر من 30 مرة في المسابقات، ذهبت إلى إحدى الجمعيات الأهلية، التي وافقت على عملي معهم، كإحدى الفتيات اللاتي يقمن بأعمال التطريز والخياطة، فأنا منذ أن كنت طالبة جامعية أهوى هذا العمل، فإننا نقوم في (جمعية قلب واحد) بالعريش، بإقامة معارض قائمة على بيع منتجات الجمعية والتي هي عبارة عن (أركان –الطراز السيناوي-العبايات البدوية- الشنط المطرزة والأحزمة- والشيلان-المشغولات بالخيوط والمفارش- وحافظات المصاحف".
وتقول أشجان: "لقد أصبحت الآن مدربة بالجمعيات وأدرِّب الفتيات على الأعمال التطوعية والتطريز والحياكة، والفتاة مخيرة بين العمل بالجمعية أو في البيت، مع توفير الجمعية للفتيات المستلزمات المطلوبة، وإعطائها راتبا رمزيا".
وعن أهداف الجمعية والعمل التطوعي، كما تقول أشجان: "هي مساعدة الأسر المحتاجة من خلال الجمعية، وإعداد مشروعات صغيرة للحصول من خلالها على إعانات للفقراء والمعدومين من أشخاص تحاول الجمعية إعانتهم، فإن العمل الخيري ممتع جدا، خصوصا وأنت ترى سعادة الفتاة الفقيرة، بعد إعطائها مبلغا من المال أو تجهيزها ببعض الأشياء إن كانت مقبلة على زواج".
ويقول الأستاذ محمود البيك، المدير التنفيذي لجمعية "قلب واحد" بالعريش، إن أغلب الفتيات يأتين إلى الجمعية للعمل وإشغال وقت فراغهن بعد تعذر حصولهن على وظيفة حكومية، فإن راتب الجمعية للفتيات لا يتعدى 300 جنيه، وهي ثمن مواصلات الفتاة التي تأتي إلى الجمعية مرتين يوميا، لإشغال وقت فراغها، وشعورها بأنها تعمل شيئا، وليست عالة على أهلها أو المجتمع، في ظل الغياب الحكومي الكامل لإنهاء حالة البطالة في شمال سيناء.
- الاسر المحتاجة
- التربية والتعليم
- الجمعيات الاهلية
- الحصول على وظيفة
- العمل التطوعى
- العمل الخيرى
- المدير التنفيذى
- بشمال سيناء
- تقديم اوراق
- ابناء
- الاسر المحتاجة
- التربية والتعليم
- الجمعيات الاهلية
- الحصول على وظيفة
- العمل التطوعى
- العمل الخيرى
- المدير التنفيذى
- بشمال سيناء
- تقديم اوراق
- ابناء
- الاسر المحتاجة
- التربية والتعليم
- الجمعيات الاهلية
- الحصول على وظيفة
- العمل التطوعى
- العمل الخيرى
- المدير التنفيذى
- بشمال سيناء
- تقديم اوراق
- ابناء