الحركة تعود لطبيعتها فى بورسعيد.. والقيادات الشعبية تهاجم الرئيس وتشيد بالجيش فى اجتماع المحافظ

كتب: هبة صبيح

 الحركة تعود لطبيعتها فى بورسعيد.. والقيادات الشعبية تهاجم الرئيس وتشيد بالجيش فى اجتماع المحافظ

الحركة تعود لطبيعتها فى بورسعيد.. والقيادات الشعبية تهاجم الرئيس وتشيد بالجيش فى اجتماع المحافظ

عادت الحركة لطبيعتها فى الشارع البورسعيدى، واستأنفت المصالح الحكومية والخاصة أعمالها بصورة طبيعية بعد عصيان مدنى استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع. هذا ولم تنتظم الدراسة فى عدد كبير من المدارس، وأخرجت إدارات بعض المدارس الطلاب القلائل الذين حضروا إلى المدرسة بعد ساعة من بدء الدراسة. كان اللواء أحمد عبدالله، محافظ بورسعيد، قد أعلن أن الدراسة ستنتظم بدءاً من اليوم فى جميع مراحل التعليم، وناشد أولياء الأمور التعاون على تأهيل أبنائهم نفسياً للعودة للدارسة. واجتمع المحافظ مساء أمس الأول مع اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى والعميد عادل الغضبان، الحاكم العسكرى، ورئيس قاعدة بورسعيد البحرية وبعض رؤساء النقابات المهنية وأدباء وشعراء بورسعيد وألتراس المصرى والكابتن إبراهيم المصرى، لاعب النادى المصرى السابق وحسام جبر، رئيس جمعية المستثمرين بإحدى القاعات لمناقشة رجوع الأمن وعودة الشرطة والتصالح مع الشعب. وشدد المحافظ على ضرورة المصالحة بين الشرطة والشعب، وأوضح أنه يمكن أن تتم المصالحة عن طريق عقد لقاءات الرموز الشعبية فى كل حى وضباط الشرطة من أهل بورسعيد لبحث كيفية رجوع الشرطة إلى الشارع مرة أخرى. وطالب المحافظ نقيب المحامين بالمحافظة بتشكيل فريق من المحامين للدفاع عن المتهمين فى أحداث مجزرة الاستاد، مؤكداً دعم المحافظة لرجال الأعمال والتجار. وكشف المحافظ عن اجتماع قريب للرئيس محمد مرسى مع أسر الشهداء بقصر الرئاسة، مضيفاً أن الرئيس سيصدر قراراً قريباً بمعاملة شهداء أحداث بورسعيد كشهداء الثورة. وتمنى المحافظ عودة الأمور إلى طبيعتها فى بورسعيد، كما أعلن أنه اتفق مع وزير الطيران على تسيير خط طيران بورسعيد القاهرة بسعر تذكرة 175 جنيهاً وتشغيل خط بورسعيد - تركيا، كما أكد أنه تم الاتفاق مع قيادات الجيش على تأمين المنافذ الجمركية لمنع التهريب. وأشار إلى أنه أرسل دعوات للمدارس والجامعات للتنسيق لرحلات جماعية لبورسعيد من المحافظات الأخرى لتنشيط التجارة والحركة داخل المحافظة بعد استقرار الأوضاع حالياً. من جهته، أكد اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى أن انتشار الجيش فى المحافظات يهدف للحفاظ على الوطن، وأن الجيش لن يقوم بأعمال الشرطة. وطالب صفوت عبدالحميد، نقيب المحامين ببورسعيد، بوجود قاضى تحقيق فى بورسعيد للتحقيق فى مقتل الشهداء، رافضاً الاكتفاء بالمتابعة من الإسماعيلية. ودعا مجدى النقيب، رئيس نادى البنوك بالمحافظة إلى توحيد الجهود والتنسيق مع نقابة المحامين ببورسعيد لتشكيل فريق من محامين كبار للدفاع عن المتهمين أمام محكمة النقض تحت شعار: «بورسعيد عائلة واحدة»، وجمع تبرعات من الأهالى ورجال الأعمال، والتنسيق الإعلامى لإبراز هذه المساعى، وطمأنة أهالى المسجونين. وندد حسام جبر، رئيس جمعية المستثمرين، بالتأخير بعودة المسجونين وتأخر الرئاسة فى معاملة الشهداء كشهداء 25 يناير. وأشاد دكتور عبدالوهاب قوطة، نقيب الصيادلة، بدور الجيش فى تولى الأزمة بالمحافظة، ومساعدة الأهالى فى نظافة الشوارع التى دارت فيها الأحداث الماضية. وأكد على سبايسى، كابو ألتراس المصرى، أن الأمور لن ترجع إلى طبيعتها حتى يتم التحقيق فى مقتل الشهداء، وضمهم لشهداء الثورة ، مؤكداً أن الصلح بين الشعب والشرطة ليس كلمة فقط يمكن تنفيذها ولكنها تحتاج إلى فعل.