الفوضى تضرب مدخل المنطقة الحرة فى مدينة نصر

الفوضى تضرب مدخل المنطقة الحرة فى مدينة نصر
- أحمد سعيد
- أكوام القمامة
- إبراهيم سليمان
- إهمال شديد
- الاستثمارات الأجنبية
- الجزيرة الوسطى
- الجهات الحكومية
- الزيت الحار
- المستثمرين الأجانب
- أبطال
- أحمد سعيد
- أكوام القمامة
- إبراهيم سليمان
- إهمال شديد
- الاستثمارات الأجنبية
- الجزيرة الوسطى
- الجهات الحكومية
- الزيت الحار
- المستثمرين الأجانب
- أبطال
- أحمد سعيد
- أكوام القمامة
- إبراهيم سليمان
- إهمال شديد
- الاستثمارات الأجنبية
- الجزيرة الوسطى
- الجهات الحكومية
- الزيت الحار
- المستثمرين الأجانب
- أبطال
سباب وشتائم تنطلق فى الفضاء الواسع، أبطال المعركة هم سائق جرار نقل، وآخرون يستقلون سيارة ربع نقل تابعة لإحدى الجهات الحكومية، حيث تقف سيارة النقل الثقيل فى منتصف الشارع تعترض الجميع، بسبب تصادم حدث بينها وبين سيارة الربع نقل، على بُعد خطوات من هذا المشهد، وبالتحديد فى الجزيرة الوسطى، يقف الكثير من العمال والموظفين فى ظل شجرة بجوارها شمسية يتناولون وجبة الفول بالزيت الحار. {left_qoute_1}
على الجانب الآخر، تقف الأوتوبيسات الخاصة بنقل العمال متراصة بطريقة عشوائية، بجوار رصيف متهالك يدل على إهمال شديد، كأنه لم يتم تجديده قبل عشرات السنين، هذا هو المشهد أمام مدخل المنطقة الحرة التابعة للهيئة العامة للاستثمار فى مدينة نصر. مطبات أرضية فى الشوارع ناتجة عن حفر وتركيب خدمات، مثل الغاز أو التليفونات أو المياه، لم تقم الشركات المنفّذة بإعادتها إلى حالتها الأولى، الأمر الذى يدفع من لديه النية للاستثمار فى مصر إلى التراجع عن هذا القرار، وتجعل من يستثمر فى مصر حالياً، خصوصاً فى هذه المنطقة يندم طوال حياته، حسب أحد المستثمرين الأجانب، الذى التقت به «الوطن» مصادفة أثناء جولتها داخل المنطقة الحرة، وهو فى طريقه لزيارة مصنعه المتخصّص فى صناعة أحد أجزاء ضفيرة الكهرباء الخاصة بالسيارات.
يقول الرجل بلهجة غاضبة: «أنا حقيقى باحب البلد دى ونفسى استثماراتى فيها تكبر ويشتغل معايا أكبر عدد من المصريين، لكن للأسف فيه عوائق كتيرة بتواجهنى أقلها على سبيل المثال الدخول والخروج من المنطقة الحرة». ويتابع حديثه: «إزاى يكون فيه منطقة حرة يوجد بها نحو 75 مشروعاً استثمارياً بحجم عمالة يتجاوز الـ50 ألف عامل، وبها شركات عالمية يكون مدخلها بالشكل ده؟».
لم يكن مدخل المنطقة الحرة فقط هو سبب انفعال الرجل وضيقه الشديد، بل إن هناك أسباباً أخرى توجد داخل المنطقة، وعلى رأسها انتشار أكوام القمامة فى الشوارع داخل المنطقة الحرة بمدينة نصر: «أكوام القمامة دى تتسبّب فى إزعاجى، وضيقى الشديد، أنا ذهبت لإدارة المنطقة أكثر من مرة، لكن دون جدوى، هذا شىء مؤسف».
أحمد حنفى، أحد العاملين فى المنطقة، يقول: «حد يفهمنى فين المسئولين عن الحى، ولّا فين المسئولين فى وزارة الاستثمار ولّا المسئولين عن المنطقة الحرة، هما مش شايفين عربيات النقل راكنة على الشمال واليمين والطريق متكسر، ومابنعرفش نروح شغلنا ولا نيجى، كل يوم أوصل الشغل متأخر عن ميعادى نص ساعة بسبب الزحمة قدام باب المنطقة وعربيات النقل اللى واقفة وأوتوبيسات نقل العمال، يا ناس حد يوصّل للمسئولين أن المنطقة الحرة دى زيها زى الأهرامات بالضبط، بيزورها أجانب من كل حتة فى الدنيا، وماينفعش تكون شوارعها كده ولا مدخلها بالشكل ده».
ويتابع الرجل حديثه بضيق شديد: «الشوارع المحيطة بالمنطقة، العربيات واقفة فيها فى ثلاثة صفوف لشرب الشيشة فى الشارع والجزيرة الوسطى اللى أصبحت مرتع لهم لا تليق بمنطقة حرة يزور مصانعها أجانب، ناهيك عن التريللات والأوتوبيسات الخاصة بالشركات اللى بتقفل الطريق، مش بس كده الشوارع المحيطة بالنادى الأهلى، من غير المعقول أن يستغل الأعضاء الشوارع المحيطة به وتعطيل حال البشر، لازم يكون فيه حل».
وعبّرت داليا جندى، مديرة الموارد البشرية بإحدى الشركات العاملة فى المنطقة الحرة، عن استيائها الشديد من الصورة غير الحضارية أمام مدخل المنطقة الحرة، وقالت: «مؤسف جداً أن يكون مدخل المنطقة الحرة مليان شيش وعربيات نقل وواقفة غلط، وسواقين بيفطروا على عربية فول، كل ده فى مدخل المنطقة الحرة التى تُعتبر عنوان لمصر أمام المستثمرين من كل مكان فى العالم». أحمد سعيد، مدير مخزن خاص بإحدى للشركات، يقول: «الحقيقة أنا ماعنديش عربية بكده بادخل المنطقة الحرة على رجلى وباعمل حسابى أنا وزمايلى إننا نخرج من البيت بدرى شوية علشان كده مابنتأخرش، وعددنا مش كتير، حوالى ١٣ موظف، المشكلة الأكبر فى الشركات التى يعمل بها أكتر من ١٠٠ موظف، الموظفين دول بيتأخروا على الشغل كل يوم أكتر من نص ساعة، بسبب الدخول من البوابة، وده طبعاً إهدار لوقت العمل، وللأسف بيتخصم من مرتباتهم بسبب التأخير».
ويتابع: «مدخل المنطقة الحرة متكسر بقاله أكتر من سنة وحى مدينة نصر رصف شوارع حى السفارات وسايب المنطقة الحرة التى تعتبر أهم وسيلة لجذب الاستثمارات الأجنبية، من حوالى ٣ أشهر اشتكينا وعملنا صفحة على فيس بوك، لكن مفيش أى مسئول استجاب». ويستطرد: «الأول كان فيه حالة مرورية لكل عربية وده طبعاً كان بيوفر وقت طويل، وكل سائق كان ملتزم بالحارة المرورية».
إبراهيم سليمان، أحد الموظفين فى المنطقة الحرة، يقول: «قبل ٥ سنوات ماكانش فيه أى تاكسى أو عربية بتدخل المنطقة الحرة من غير تصريح، دلوقتى أى حد بيدخل لا فيه أمن ولا مسئول يعرف حاجة، المنطقة الحرة قامت بفتح باب خلفى وكلفهم كتير، وبعد كده قفلوه ليه ماعرفش».
تعديات على الأرصفة من بائعى الشاى بالمنطقة الحرة
- أحمد سعيد
- أكوام القمامة
- إبراهيم سليمان
- إهمال شديد
- الاستثمارات الأجنبية
- الجزيرة الوسطى
- الجهات الحكومية
- الزيت الحار
- المستثمرين الأجانب
- أبطال
- أحمد سعيد
- أكوام القمامة
- إبراهيم سليمان
- إهمال شديد
- الاستثمارات الأجنبية
- الجزيرة الوسطى
- الجهات الحكومية
- الزيت الحار
- المستثمرين الأجانب
- أبطال
- أحمد سعيد
- أكوام القمامة
- إبراهيم سليمان
- إهمال شديد
- الاستثمارات الأجنبية
- الجزيرة الوسطى
- الجهات الحكومية
- الزيت الحار
- المستثمرين الأجانب
- أبطال