بالصور| أيمن نور في ندوة "إعلام الزقازيق": الأيام المقبلة ستشهد حل الأزمة برحيل حكومة قنديل

بالصور| أيمن نور في ندوة "إعلام الزقازيق": الأيام المقبلة ستشهد حل الأزمة برحيل حكومة قنديل
قال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، إنه يتوقع أن تتم الانتخابات البرلمانية المقبلة عقب 6 أشهر من الآن، وإن قرار القضاء الإدارى بتأجيل الانتخابات كان بمثل طوق النجاة لجميع الأطراف في مصر بداية من الرئيس وجميع الأحزاب والقوى السياسية وصولا للشعب المصري الذي يعد أهم هذه الأطراف، متسائلا كيف تُجرى الانتخابات مثلا بمحافظة بورسعيد في ظل الظروف الجارية؟.
وأضاف، خلال ندوة نظمتها الهيئة العامة للاستعلامات بمجمع إعلام الزقازيق، أنه تم الاتفاق بينه وبين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية خلال لقائمها على تعديل مواد بالدستور، لافتا إلى أن الرئيس تعهد أن يعرض تعديل هذه المواد على البرلمان في حال الاتفاق على تعديلها من جانب قطاع عريض من الشعب وكذلك القوى السياسية، وأن الأيام المقبلة ستشهد انفراجة وأخبار سارة ستكون أحدها رحيل حكومة قنديل.
ودعا نور الجميع إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد على الإيدلوجيات السياسية والفكرية، لافتا إلى أن الأحداث التي تمر بها مصر الآن تعبر عن انقسام الشعب إلى فئتين أحدهما ترى نفسها أنها على الحق والأخرى ترى نفسها الوطنية.
وأضاف نور أنه يؤيد الانتقادات التي توجه للرئيس وقراراته، ولكن يكون الهدف من هذه الانتقادات البناء وليس الهدم، وأن تكون هناك شراكة وطنية ومصالحة حقيقة على الرغم من أخطاء الرئيس، ضاربا مثالا في اختيار مستشاريه وحكومة قنديل، مؤكدا أنه لابد من التعبير عن هذا الرفض بشكل سلمي، وأن يكون التغيير عن طريق الحوار.
وأشار إلى إنه يرى أن الرئيس محمد مرسي هو رئيس شرعي للبلاد لأنه جاء بالانتخاب، وأن زمن الخوف انتهى ولكن لا يعني ذلك عدم احترام القانون والدولة، لأننا بذلك سنعيش في غابة وهذا ليس في مصلحة مصر، وإنما في مصلحة الأعداء الذين كانوا لا يتمنون لمصر.
وأردف أن الرئيس له الحق في إكمال فترته الرئاسة ولا يمكن تشبيه بالرئيس السابق مبارك لأنه لم يمكث في الحكم سوى عدة أشهر قليلة ويحتاج إلى جهد كبير للدفع به ومساندته للوصول للطريق الصحيح والعمل على استكمال بناء مؤسسات الدولة وأهمها البرلمان، لافتا إلى أن المشاركة في الانتخابات ضرورة وطنية، والحزب السياسي الذى يريد مصلحة مصر عليه المشاركة.
وأضاف نور أنه يرفض قانون العزل السياسي الذي يطبق على أعضاء الوطني المنحل، قائلا: إن هذا العزل لابد أن يترك للشعب حتى لا يكون هذا القانون أداة لتفعيل الاحتقان والتوتر داخل المجتمع.
ودعا نور كل الأطراف أن تتنازل عن العناد ويعمل الجميع على إنقاذ مصر، مشيرا إلى أن الناس تتدهور جوعا ونحن داخلون على مرحلة من أسوأ المراحل في تاريخ الشعب المصرى، وأنه من المتوقع أن تنفد كميات الوقود خلال ثلاثة أشهر، إضافة إلى تراجع الاحتياطي النقدي والعجز في موازنة الدولة.
وعلى جانب آخر، أكد نور أن الليبرالية الآن هي الحل والأمل الذي سيسمح باستعاب الاختلاف الفكري والسياسي، لأنه يؤمن بالتعدد والاختلاف في الرأي ويدعو لاحترام الدين وتقديسه، وقبول الآخر، وعدم التجاوز في حق الرموز والمفكرين، لافتا إلى أن الليبرلية لا تعني الكفر أو الإلحاد وإنما خرجت في مصر من رحم الأزهر الشريف على يد علماء مثل محمد عبده وحسن العطار.