«مناظرة القرن»: «كلينتون وترامب» يتبادلان الاتهامات حول البريد والضرائب

«مناظرة القرن»: «كلينتون وترامب» يتبادلان الاتهامات حول البريد والضرائب
- أنحاء العالم
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الأرقام القياسية
- الاتفاق النووى
- الاتفاقيات التجارية
- البريد الإلكترونى
- التدخل العسكرى
- التواصل الاجتماعى
- الجولة الأولى
- أنحاء العالم
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الأرقام القياسية
- الاتفاق النووى
- الاتفاقيات التجارية
- البريد الإلكترونى
- التدخل العسكرى
- التواصل الاجتماعى
- الجولة الأولى
- أنحاء العالم
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الأرقام القياسية
- الاتفاق النووى
- الاتفاقيات التجارية
- البريد الإلكترونى
- التدخل العسكرى
- التواصل الاجتماعى
- الجولة الأولى
أثارت المناظرة التى أجراها المرشحان للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلارى كلينتون، فجر أمس، حالة من الجدل فى أنحاء العالم بعد الجولة الأولى النارية من المناظرة، التى كشفت استطلاعات للرأى أجرتها شبكة «سى.إن.إن» الأمريكية، عن أن 62% من المواطنين الأمريكيين الذين تابعوا المناظرة رجحوا فوز «كلينتون» فى سباق الرئاسة الأمريكية، فى مقابل 27% فقط رجحوا فوز «ترامب»، حيث كانت «رصانة» المرشحة الديمقراطية سبباً للتعامل الجدى معها ورفض «ترامب» الذى وصفه المحللون السياسيون بـ«المندفع». وبحسب الإحصائيات الرسمية الأمريكية، شاهد المناظرة ما يزيد على 90 مليون أمريكى، وهو عدد يفوق كل الأرقام القياسية لمشاهدى المناظرات السابقة، التى بلغ أكبرها 80 مليوناً أثناء المواجهة المحمومة بين جيمى كارتر ورونالد ريجان عام 1980. {left_qoute_1}
وفى الوقت الذى كشفت فيه استطلاعات الرأى لـ«سى.إن.إن» ووسائل إعلامية أمريكية أخرى عن فوز «هيلارى»، أعلن فريق المرشح الجمهورى دونالد ترامب فوزه فى المناظرة الرئاسية، حيث نشرت حملة «ترامب» على موقع «تويتر»، أن «ترامب فاز بمناظرة 2016، ومنافسته هيلارى كلينتون لم تتحدث خلال المناظرة عن قضية الرسائل الإلكترونية المسربة والفساد فى مؤسسة كلينتون الخيرية وبنغازى».
فى المقابل، ذكرت «كلينتون»، عبر صفحتها فى موقع «تويتر»، أن «الرئاسة ليست مثل تليفزيون الواقع، إنها أمر بالغ الجدية»، فى إشارة إلى «ترامب» الذى كان نجماً لهذا النوع من العروض، ودعت الأمريكيين إلى المشاركة فى التصويت.
وعلى الرغم من استطلاع «سى.إن.إن» الرسمى، أظهرت استطلاعات أخرى غير رسمية يمكن لأى شخص فى العالم المشاركة فيها، تقدم «ترامب»، حيث أظهر استطلاع لشبكة «سى.إن.بى.سى» الأمريكية تقدم «ترامب» بنسبة 58% فى مقابل 36% لـ«ترامب»، إلا أن الشبكة أشارت إلى أن هذا الاستطلاع غير رسمى.
وخلال المناظرة التى جرت فعالياتها فجر أمس على مدار ساعة ونصف تقريباً، تراشق دونالد ترامب ومنافسته هيلارى كلينتون الاتهامات فى قضيتى البريد الإلكترونى الخاص الذى استخدمته «هيلارى» خلال توليها وزارة الخارجية، إضافة إلى امتناع الملياردير الأمريكى عن نشر إقراراته الضريبية. وقال «ترامب»: «سأنشر تصريحى الضريبى، خلافاً لرغبة المحامى الخاص بى، حالما تنشر هى الرسائل الإلكترونية الـ33 ألفاً التى قامت بمحوها»، فيما نددت «كلينتون» بشدة بعدم إطلاع خصمها الجمهورى للمواطنين على عائداته الضريبية الشخصية على تعاملاته التجارية، قائلة: «لديه ما يخفيه»، فقاطعها «ترامب»، ليقول: «ذلك يجعلنى ذكياً». {left_qoute_2}
وحاول «ترامب» مراراً خلال المناظرة مقاطعة «كلينتون» مغطياً على إجاباتها، بينما كانت «كلينتون» أكثر ضبطاً للنفس، لكنها أيضاً هاجمت «ترامب» بشأن سجله التجارى وثروته، فيما كرر «ترامب» مراراً بأن «كلينتون سياسية نمطية»، فى سعيه الاستفادة من إحباط الأمريكيين من واشنطن. وبالحديث عن الوضع الاقتصادى فى البلاد، تبادل المرشحان الاتهامات بعدم حيازة أى منهما على حلول مجدية لخلق وظائف. وقال «ترامب»، مخاطباً منافسته: «سأعيد وظائفنا، بينما أنت لا يمكنك فعل ذلك»، فيما ردت وزيرة الخارجية السابقة: «دونالد.. أنت تعيش فى عالمك الخاص»، كما دعت «كلينتون» إلى فرض ضرائب أقل على الطبقة الوسطى، فيما ركز «ترامب» أكثر على إعادة التفاوض على الاتفاقيات التجارية التى قال إنها دفعت الشركات إلى نقل الوظائف خارج الولايات المتحدة.
واتهم «ترامب» منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون بأنها تسببت خلال توليها وزارة الخارجية بـ«فوضى عارمة» فى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن عضو مجلس الشيوخ ليست أكثر من موظفة سياسية أهدرت الكثير من الفرص فى معالجة المسائل المحلية والدولية والآن تعمد إلى معالجتها وهى رئيسة للبلاد. وأضاف «ترامب»: «تتحدثين عن تنظيم داعش، ولكنك كنت هناك وكنت وزيرة للخارجية فى وقت كان فيه التنظيم لا يزال فى بداياته، اليوم هو موجود فى أكثر من 30 بلداً وأنت سوف توقفينه؟ لا أظن ذلك» وتابع: «نعم.. لديها الخبرة، لكنها خبرة سيئة».
واتهمت «كلينتون» خصمها الجمهورى «ترامب» بأنه بنى مسيرته السياسية على «كذبة عنصرية» عندما شكك بمكان ولادة الرئيس باراك أوباما وبحقه فى تولى الرئاسة، قائلة: «لا يمكنه الإفلات بهذه السهولة». وأعلن «ترامب» أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تكون «شرطى العالم»، ولا أن تحمى كل حلفائها إذا لم تتقاضَ ثمن ذلك، قائلاً: «أريد فعلاً أن أساعد كل حلفائنا ولكننا نخسر مليارات ومليارات الدولارات، ولا يمكننا أن نكون شرطى العالم، حين لا تدفع لنا ما ينبغى». وأثار «ترامب»، من جديد، قضية ما وصفه بـ«دفع الدول أتعاب الدفاع» مقابل الحماية من الولايات المتحدة، موجهاً الانتقادات للمملكة العربية السعودية وعدة دول أخرى، مكرراً تصريحاته السابقة بأنها «دولة ثرية». وقال «ترامب»: «ندافع عن اليابان، وندافع عن ألمانيا، وندافع عن كوريا الجنوبية، وندافع عن السعودية، ندافع عن عدد من الدول. ولا يدفعون لنا (مقابل ذلك) شيئاً، ولكن ينبغى عليهم أن يدفعوا لنا، لأننا نوفر لهم خدمة هائلة ونخسر ثروات.. كل ما قلته هو أنه من المرجح للغاية أنهم إن لم يدفعوا حصتهم العادلة.. قد يضطرون إلى الدفاع عن أنفسهم أو عليهم مساعدتنا، فنحن دولة لديها ديون تبلغ 20 تريليون دولار، عليهم مساعدتنا». وأضاف «ترامب»، مشدداً على أهمية «القدرة على التفاوض فى صفقات التجارة»: «عليك أن تكون قادراً على التفاوض، مع اليابان ومع السعودية، هل تتخيلون أننا ندافع عن السعودية؟ بكل الأموال التى لديها، نحن ندافع عنها، وهم لا يدفعون لنا شيئاً؟».
وفيما حاول «ترامب» إبراز «خبراته» فى التفاوض، حاول تسليط الضوء على ما وصفه بأنها «صفقة فاشلة» فى إشارة إلى الاتفاق النووى مع إيران، معلقاً بأنه من بين بنود الاتفاق كان يجب تضمين شرط حول «احترام اليمن وكل تلك الأماكن الأخرى»، على حد تعبيره. وأثارت تصريحاته فى المناظرة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى، إذ قال الإعلامى السعودى البارز جمال خاشقجى: «كرر ترامب فكرته الحمقاء عن دفع السعودية ودول أخرى تكلفة ما وصفه بحمايتها، هذه سلبية».
واستمراراً لتبادل الانتقادات، استغل «ترامب» أحكامه الشخصية لـ«كلينتون» فى اللحظات الأخيرة من المناظرة، حين قال: «ليست لديها الطلة، وليس لديها القدرة على التحمل لأن تكون رئيسة للبلاد»، فيما انتهزت «كلينتون» الفرصة هى الأخرى لتذكير الناخبين بتعليقات «ترامب» المثيرة للجدل حول النساء الذين سيكون دورهن حاسماً فى نتائج انتخابات نوفمبر المقبل قائلة: «إنه رجل يصف النساء بالخنازير والسذاجة ويشبههن بالكلاب».
من جانبها، قالت شبكة «سى.إن.إن» الأمريكية إن «ترامب» كذب خلال المناظرة، حيث تحقق فريق الشبكة الأمريكية من صحة تصريحاته حول حرب العراق وتنظيم «داعش»، مؤكداً أن «تصريحات ترامب بأنه لم يؤيد حرب العراق خاطئة، حيث كان يدعم مشاركة الولايات المتحدة بالحرب فى وقت مبكر من إجراءات اتخاذ واشنطن القرار، وأيد القرار قبل شهر كامل من تصويت الكونجرس بالسماح بالتدخل العسكرى الأمريكى فى العراق».
ووصفت شبكة «سى.إن.إن» المناظرة بين المرشحين بأنها كانت «مناظرة القرن»، حيث شن المرشحان هجوماً عنيفاً من قبل بعضهما لبعض، ما جعل المناظرة نارية، بحسب تحليلات المراقبين السياسيين، حيث أظهرت التصريحات النارية من كلا المرشحين تبايناً قوياً فى التاريخ السياسى الحديث وشخصيتيهما ورؤيتيهما للأوضاع فى أنحاء العالم وموقع الولايات المتحدة منها.
وقالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية إن استطلاعاً للرأى أجرته أظهر أن جمهور الناخبين الأمريكيين يرى أن «كلينتون» هى من فازت بالمناظرة الأولى. وقالت الصحيفة الأمريكية إن ردود «ترامب» على اتهامات المرشحة الديمقراطية بشأن إقراراته الضريبية كانت خاطئة، وقد يلجأ الديمقراطيون إلى استخدام عبارته التى قال إنها «ذكاء لعدم دفعه الضرائب»، كشعار دعائى يمكن من خلاله القضاء على فرص المرشح الجمهورى فى الفوز.
- أنحاء العالم
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الأرقام القياسية
- الاتفاق النووى
- الاتفاقيات التجارية
- البريد الإلكترونى
- التدخل العسكرى
- التواصل الاجتماعى
- الجولة الأولى
- أنحاء العالم
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الأرقام القياسية
- الاتفاق النووى
- الاتفاقيات التجارية
- البريد الإلكترونى
- التدخل العسكرى
- التواصل الاجتماعى
- الجولة الأولى
- أنحاء العالم
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الأرقام القياسية
- الاتفاق النووى
- الاتفاقيات التجارية
- البريد الإلكترونى
- التدخل العسكرى
- التواصل الاجتماعى
- الجولة الأولى