مدير "إف بي آي": الاستخبارات الأمريكية قلقة للغاية من متطرفي سوريا والعراق

06:05 م | الثلاثاء 27 سبتمبر 2016

قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، جيمس كومي، أمام الكونجرس الأمريكي، اليوم، إن سلطات إنفاذ القانون ووكالات الاستخبارات لا تزال قلقة للغاية من أن المتطرفين العنيفين سوف يغادرون سوريا والعراق في نهاية المطاف إلى بلدان أخرى أملا في شن هجمات.

تباطأ إلى حد كبير في العام الماضي عدد الأمريكيين الذين يسافرون إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش، ولكن مع تقوض ما تسمى بـ"الخلافة" فإن الكثير من المتشددين من الدول الغربية الذين يوجدون هناك بالفعل سيتدفقون خارج المنطقة ويخلقون تهديدات أمنية جديدة.

قال كومي في شهادته أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ "سيكون هناك شتات إرهابي خلال العامين إلى الخمسة أعوام المقبلة على نحو لم يسبق له مثيل من قبل".

كان كومي يدلي بشهادته إلى جانب وزير الأمن الداخلي، جيه جونسون، ومدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، نيكولاس راسموسن، في جلسة استماع حول التهديدات التي يتعرض لها الأمن الوطني بعد 15 سنة على هجمات 9/11.

عقدت جلسة الاستماع بعد أكثر من أسبوع على تفجيرات في نيويورك ونيو جيرسي وعملية طعن منفصلة في مركز تجاري بولاية مينيسوتا.

قال راسموسن انه إضافة الى تنظيم الدولة، يشعر المسؤولون الحكوميون الأمريكيون بالقلق إزاء قدرات وطموحات تنظيم القاعدة وفروعه.