شباب "لاتينو" قد يرجحون كفة "كلينتون" في انتخابات الرئاسة الأمريكية

شباب "لاتينو" قد يرجحون كفة "كلينتون" في انتخابات الرئاسة الأمريكية
- اشتعال المنافسة
- الانتخابات الرئاسية
- الجنسية الأمريكية
- الجيل الجديد
- السود والبيض
- الولايات المتحدة
- مرشح الحزب
- اشتعال المنافسة
- الانتخابات الرئاسية
- الجنسية الأمريكية
- الجيل الجديد
- السود والبيض
- الولايات المتحدة
- مرشح الحزب
- اشتعال المنافسة
- الانتخابات الرئاسية
- الجنسية الأمريكية
- الجيل الجديد
- السود والبيض
- الولايات المتحدة
- مرشح الحزب
توقعت دراسات في الولايات المتحدة، أن تلعب الأقلية المنحدرة من أصول أمريكية لاتينية "لاتينو"، دورا كبيرا في ترجيح كفة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب، في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتشكل الأقلية العنصر الأكبر بعد البيض (أكثر من 17%)، ويعد "لاتينو" الأكثر شبابا بين شرائح المجتمع الأمريكي، بنسبة تناهز 45%، بحسب دراسة نشرها مركز "بروكنجز" الأمريكي منتصف سبتمبر الحالي، الأمر الذي دفع صحفا عالمية أبرزها "جارديان"، لوصف الأقلية الشابة بأنها تمثل مستقبل الولايات المتحدة.
في المقابل، تحدثت دراسة "بروكنجز"، عن انخفاض مستمر في نسبة الشباب لدى الأغلبية البيضاء، حيث لا تتعدى حاليا 27%، الأمر الذي سيحوّل تلك الأغلبية إلى أقلية، بحلول العام 2050، بينما يصبح مجموع الأقليات أغلبية، في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، فإنه من الممكن توقع أصوات الأمريكيين البيض والسود بشكل كبير، حيث يميل السود والجيل الجديد من البيض إلى منح أصواتهم للديمقراطيين، أما الأجيال الأكبر من مواطني الولايات المتحدة البيض، فهم مخلصون للحزب الجمهوري.
ويثير انخفاض إقبال "لاتينو" على التصويت في الاستحقاقات السابقة، تساؤلات بشأن إذا ما كانوا سيشاركون هذه المرة، متسببين بهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي لطالما أظهر عداءً لهم ولغيرهم من الأقليات، أم أنهم سيحرجون "كلينتون" بعزوفهم عن التصويت من جديد.
يضاف إلى ذلك عاملان آخران مهمان، يزيدان من فرص لعب تلك الشريحة دورا مهما في الانتخبات المقبلة، هما: الارتفاع الكبير في عدد الذين يحق لهم التصويت من "لاتينو" منذ انتخابات العام 2012 مقارنة بالشرائح الأخرى، نظرا لارتفاع نسبة الشباب لديها، ومنح الأصوات بشكل غير حاسم للحزب الديمقراطي، خلال الاستحقاقات الأخيرة، على العكس من السود الذين تتجاوز نسب أصواتهم الممنوحة للحزب الديموقراطي 90%.
وتنذر تلك العوامل بانقلاب في حسابات الحزب الجمهوري، فإذا تمكن الديمقراطيون من تحفيز "لاتينو" على الإدلاء بأصواتهم، وتمكنوا من الاقتراب من فئة الشباب وتقديم وعود تتناسب واحتياجاتهم، فإن خطاب ترامب السلبي تجاه "لاتينو" كفيل بتوجيه كتلة كبيرة من الأصوات، غير المستقطبة، لصالح كلينتون، بحسب الدراسة.
- بالأرقام -
شكّل "لاتينو" في العام 2004، ما نسبته 14% من الشعب الأمريكي، أما البيض فشكّلوا 68%، والسود 12%، لكن نسبة البيض انخفضت إلى 63% في 2012، وحافظت الأقلية السمراء على نسبتها، 12%، أما "لاتينو" فأصبحوا يشكلون 17%.
وبالمثل، فإن نسبة البيض الذين يحق لهم التصويت، انخفضت بين عامي 2004 و2012 من 75% إلى 71% من مجموع من يحق لهم التصويت في البلاد، بينما حافظ السود على نسبة 12% خلال الفترة ذاتها، أما "لاتينو" فارتفعت نسبة من يحق لهم التصويت منهم من 8% إلى 11%، الأمر الذي يتوقع أن يرتفع بشكل أكبر بكثير في استحقاق 2016.
وفي العام 2012، كانت نسبة من لم يبلغوا الـ18 من "لاتينو" 34%، بحسب مركز الإحصاء الأمريكي، إضافة إلى وجود 22% ممن لم يحصلوا في حينها على الجنسية الأمريكية، الأمر الذي يعد بارتفاع كبير في نسبة من يحق لهم التصويت في انتخابات العام الجاري من "لاتينو".
من جهة أخرى، لم تتجاوز معدلات مشاركة من يحق لهم التصويت من "لاتينو" في الاستحقاقات السابقة 35%، في مقابل معدلات تفوق 60% لدى كل من السود والبيض.
ولم تكن أصوات "لاتينو" مستقطبة من قبل أي طرف كما في حالة أصوات السود، حيث شهدت تفرقا ملحوظا، مع ميول طفيفة لصالح الديمقراطيين، في انتخابات عامي 2000 و2004، إلا أنها أخذت تميل أكثر نحو الديمقراطيين في استحقاقي 2008 و2012، بواقع 68% و72% على الترتيب، الأمر الذي يعد بالمزيد في انتخابات 2016، بحسب دراسة مركز "بروكنجز".
وتبدي مراكز ومؤسسات بحثية أمريكية اهتماما كبيرا في توقع نتائج الانتخابات الرئاسية، المزمع عقدها في 8 نوفمبر الحالي، بخاصة مع اشتعال المنافسة بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ومرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.
وأشار إحصاء لمركز "إبسوس" التابع لوكالة "رويترز" للأنباء، نشرت نتائجه في 19 سبتمبر الحالي، إلى تساوي الأصوات المؤيدة للمرشحين الرئيسيين، بواقع 39% لكل منهما، إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" تحدثت الخميس، عن تقدم مرشحة الحزب الديمقراطي على الجمهوري، بواقع 44% لكلينتون مقابل 41% لترامب، اعتمادا على متوسط نتائج أحدث الاستطلاعات الموثوقة في الولايات المتحدة.
- اشتعال المنافسة
- الانتخابات الرئاسية
- الجنسية الأمريكية
- الجيل الجديد
- السود والبيض
- الولايات المتحدة
- مرشح الحزب
- اشتعال المنافسة
- الانتخابات الرئاسية
- الجنسية الأمريكية
- الجيل الجديد
- السود والبيض
- الولايات المتحدة
- مرشح الحزب
- اشتعال المنافسة
- الانتخابات الرئاسية
- الجنسية الأمريكية
- الجيل الجديد
- السود والبيض
- الولايات المتحدة
- مرشح الحزب