السفير الغنيم: الكويت تقوم بدورها في التصدي لمحاولات تشويه صورة الإسلام

06:14 م | الثلاثاء 27 سبتمبر 2016

أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم، أمس، أن الكويت في إطار رئاستها لأعمال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في الأمم المتحدة لهذه الدورة تقوم بدورها في التصدي لمحاولات تشويه صورة الإسلام وتشجيع الحوار بين الأديان.

جاء ذلك خلال حفل استقبال إقامه الغنيم بالتعاون مع مكتب منظمة التعاون الإسلامي في جنيف بمناسبة الذكرى السنوية ال47 لتأسيس المنظمة بحضور رؤساء المنظمات الدولية ومسؤولي الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي ونخبة من الأكاديميين والمثقفين.

وأوضح الغنيم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن حرص حضور مدراء المنظمات الأممية والدولية وسفراء الدول الصديقة على التهنئة بالذكرى السنوية لتأسيس المنظمة يعكس الثقل الهام الذي تمثله المنظمة في الأمم المتحدة.

أضاف أن مدراء المنظمات الأممية والدولية وسفراء الدول الصديقة أعربوا عن تقديرهم للدور الذي تقوم به المنظمة في آليات الأمم المتحدة المختلفة باعتبارها "صوتا هاما يتناول قضيا العالم الإسلامي وتحمي مصالحه الحيوية وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام".

في الوقت ذاته أكد "أن الدول الإسلامية عاقدة العزم على أهمية عدم الالتفاف إلى المحاولات الرامية لإضعاف هذه المنظمة عبر التشكيك بدورها أو مستوى أدائها بل المضي قدما في أداء دورها سواء داخل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومؤتمر نزع السلاح ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الأممية والدولية الأخرى".

ولفت إلى أن التنسيق الإسلامي داخل تلك الهيئات والمنظمات يعكس مقدار الأهمية التي توليها الدول الإسلامية للدور الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي كجهة تنسيقية تسعى للحفاظ على حدود مصالح الدول الإسلامية مجتمعة.

وأشار إلى أن رئاسة دولة الكويت لأعمال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي والتي من المقرر ان تنتهي منتصف الشهر القادم قد شهدت تنسيقًا كبيرًا بين الدول الأعضاء في المنظمة لاسيما تجاه قضايا مثل حوار الحضارات والتصدي لتشويه صورة الإسلام وتوضيح حقيقة الإرهاب والدفاع عن مشاريع قرارات الشعب الفلسطيني داخل مجلس حقوق الإنسان فضلا عن الحفاظ على مصالح الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي داخل منظمة التجارة العالمية".

يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي قد تأسست عام 1969 إثر حادث محاولة إحراق المسجد الأقصى الشريف بالقدس.

وتجمع المنظمة التي انطلقت أولا تحت اسم منظمة المؤتمر الإسلامي سبعا وخمسين دولة وتمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وحماية المصالح الحيوية للمسلمين وهي عضو دائم في الأمم المتحدة.