«عزت»: «البيوماجنتيك».. طاقة للزراعة بالماء المالح

كتب: دينا أبوالمجد

«عزت»: «البيوماجنتيك».. طاقة للزراعة بالماء المالح

«عزت»: «البيوماجنتيك».. طاقة للزراعة بالماء المالح

تؤكد الظواهر استخدام القدماء لقوى ومؤثرات لا نعلمها فى عصرنا الحديث مثل الأشكال الهندسية، وطاقة الشكل الهرمى والهندسة الحيوية والذبذبات والمجالات المغناطيسية وتأثيرها على الكائنات الحية والزراعة والنباتات، قمنا فى شركة نفرتارى بيوماجنتيك بتطبيق هذه العلوم وعمل تجارب عليها لأكثر من 15 عاماً ونجحنا فى معرفة ما كان يستخدمه أجدادنا.

من الناحية العملية تختلف نوعية المياه حسب كمية ونوعية الأملاح المذابة فيها وهو ما يعرف بـ«tds» وتركز وتراكم هذه الأملاح فى المياه باستمرار زيادة سحب المياه من الآبار والتبخر، ويؤدى هذا التراكم إلى انسداد خلايا الامتصاص فى الجذور وحدوث اختناق فى المجموع الجذرى للنبات وأضرار جسيمة فى التربة كالتصلب، وانعدام التهوية مما يسبب ارتفاعاً فى نسبة ثانى أكسيد الكربون والرطوبة فيقل الأوكسجين مما يؤثر على عملية امتصاص المواد الغذائية، فكرنا كيف نزيد ونضاعف طاقة المياه حيث تقوم بتكسير الأملاح وفى نفس الوقت تعطى طاقة حيوية للزرع، ونجحنا عندما دمجنا علومنا القديمة بالتكنولوجيا الحديثة ودمجنا الطاقة الكهرومصرية بالسبائك المغناطيسية الألمانية مما جعل الماء يتذبذب ويعيد ترتيب جزئياته لتحدث زيادة فى نشاط أيوناته وحركتها الواسعة وزيادة قدرته على إذابة الأملاح وتحللها وانتشارها، فعندما تنكسر البلورات المحلية بالمعالج نفرتارى تزيد كفاءة التبادل الأيونى بين محلول التربة والمواد الصلبة، ونجحنا فى الزراعة بالمياه المالحة بتغيير خواصها بتكسير عناقيدها الكبيرة وتحويلها إلى عناقيد صغيرة فخرجت الأملاح منها ثم تأينت، وتأين الأملاح منع تراكمها حول الجذور فاستطاعت امتصاص الماء والنمو، وتفاعلت الأيونات الحرة مع الأملاح الموجودة بالتربة مما عمل على غسيل التربة حيث تزيد كفاءة الغسيل ثلاثة أضعاف مقارنة بالماء العادى.


مواضيع متعلقة