البرلمانيون المرافقون للرئيس: أحبطنا محاولات «الإخوان»

كتب: ولاء نعمة الله

البرلمانيون المرافقون للرئيس: أحبطنا محاولات «الإخوان»

البرلمانيون المرافقون للرئيس: أحبطنا محاولات «الإخوان»

أكد عدد من النواب الذين رافقوا الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته لمدينة نيويورك الأمريكية لحضور فعاليات الدورة «71» للجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية هذه الزيارة، لا سيما فى ظل التحديات الراهنة التى يشهدها العالم. وأشار النواب، عقب عودتهم أمس من نيويورك ضمن الوفد الشعبى المصرى رفيع المستوى الذى سافر لتأييد الرئيس السيسى ونظمته وأشرفت عليه غرفة صناعة الإعلام، إلى أهمية الدور الذى لعبته الدبلوماسية البرلمانية على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية لتوطيد «العلاقات المصرية الأمريكية»، فضلاً عن لقاءات البرلمانيين المصريين بعدد من مستشارى ومسئولى حملة «دونالد ترامب» المرشح الأمريكى للرئاسة. ونفى النواب ما أثاره البعض حول عدم جدوى مشاركتهم ضمن الوفد المصرى المرافق للرئيس «السيسى»، وأكدوا أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً فى مجال العلاقات البرلمانية بين «مجلس النواب المصرى» و«الكونجرس الأمريكى». وقال النائب صلاح حسب الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، لـ«الوطن»: إن الوفد الدبلوماسى البرلمانى الذى ضم «20» نائباً كان لديه عدة مهام، فعلى المستوى السياسى تم إحباط جميع محاولات المنتمين لجماعة الإخوان لإفساد مشاركة الرئيس فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلاً عن اللقاءات والتشاورات التى تمت بين الوفد البرلمانى المصرى ومسئولين سياسيين فى الحكومة الأمريكية، ولقاء ممثلين عن حملة المرشح للرئاسة الأمريكية «دونالد ترامب»، حيث تناولت اللقاءات مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية فى المرحلة المقبلة. وقال النائب إيهاب الطماوى، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان: «إن من يعمل لمصلحة مصر ودعم الدولة المصرية عليه ألا ينظر إلى أى نقد غير بنّاء».

{long_qoute_1}

وأكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الانتقادات التى وجّهها البعض للوفد الدبلوماسى البرلمانى الذى رافق الرئيس السيسى خلال مشاركته فى فعاليات الدورة رقم «71» للأمم المتحدة غير حقيقية، وربما ترجع إلى غياب الدور البرلمانى الحقيقى فى الزيارات الرئاسية طوال السنوات الماضية.

وقال لـ«الوطن»: «كل الدول المؤثرة فى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مثل الصين وكندا وروسيا، كان يرافق وفودها وفد برلمانى.. إذن الأمر ليس ببدعة، والوفد المصرى استطاع أن يُجرى مشاورات ولقاءات مع عدد كبير من المسئولين فى دوائر صنع القرار الأمريكى، وهو ما سيأتى بآثار إيجابية خلال المرحلة المقبلة. وتساءل: هل من المنطقى أن نترك الساحة لفئة تسعى إلى هدم الوطن من خلال معلومات مغلوطة تصدر إلى الخارج.. بينما نحن لدينا القدرة، باعتبارنا ممثلين عن الشعب المصرى، على تصحيح هذه الأكاذيب؟


مواضيع متعلقة