مدرسة أرمنية شاهدة على الثورة: رحل الطلاب وبقى «الخفير»

مدرسة أرمنية شاهدة على الثورة: رحل الطلاب وبقى «الخفير»
- إبراهيم منير
- الحالة الأمنية
- بوابة حديدية
- ثورة يناير
- فى مصر
- مسيلة للدموع
- مصر الجديدة
- منطقة بولاق أبوالعلا
- ميدان التحرير
- أرمن
- إبراهيم منير
- الحالة الأمنية
- بوابة حديدية
- ثورة يناير
- فى مصر
- مسيلة للدموع
- مصر الجديدة
- منطقة بولاق أبوالعلا
- ميدان التحرير
- أرمن
- إبراهيم منير
- الحالة الأمنية
- بوابة حديدية
- ثورة يناير
- فى مصر
- مسيلة للدموع
- مصر الجديدة
- منطقة بولاق أبوالعلا
- ميدان التحرير
- أرمن
«مدرسة كالوسديان الأرمنية»، لافتة تعلو بوابة حديدية صغيرة موصدة، تشير هيئتها الخارجية إلى أنها مهجورة، على الجانب الأيمن منها تقع القنصلية الإيطالية، وخلفها مساكن منطقة بولاق أبوالعلا، وتفصلها أمتار قليلة عن ميدان التحرير، لتتحول تلك المدرسة من مكان يدرس فيه الأرمن إلى شاهد على ثورة يناير. مضى عامان والمدرسة خالية، بعد أن قامت الجالية الأرمنية بنقل الطلاب إلى مدرسة «كالوسديان نوباريان» فى مصر الجديدة، بسبب تدهور الحالة الأمنية بها. إبراهيم منير، خفير المدرسة يقول: «كان فيها 35 طالباً من حضانة لحد ثانوى، ولما تحصل اشتباكات أيام الثورة كانت القنابل المسيلة للدموع تملا المدرسة، وأضطر أحط كمامة، وأخرج على البوابة، ولو فى حد مصاب باساعده». يؤكد «إبراهيم» أن اسم المدرسة ظل مرتبطاً بتاريخ الأرمن إلى أن اندلعت الثورة ليُمحى كل هذا التاريخ، وتصبح كالأطلال: «يوم انفجار القنصلية الإيطالية صحيت على صوت القنبلة، وفكرت إن القيامة قامت. التراب والدخان كله غطى المدرسة، وإزاز الشبابيك وقع كله واتكسر، لكن المبنى فضل صامد وماحصلش ليه حاجة».
- إبراهيم منير
- الحالة الأمنية
- بوابة حديدية
- ثورة يناير
- فى مصر
- مسيلة للدموع
- مصر الجديدة
- منطقة بولاق أبوالعلا
- ميدان التحرير
- أرمن
- إبراهيم منير
- الحالة الأمنية
- بوابة حديدية
- ثورة يناير
- فى مصر
- مسيلة للدموع
- مصر الجديدة
- منطقة بولاق أبوالعلا
- ميدان التحرير
- أرمن
- إبراهيم منير
- الحالة الأمنية
- بوابة حديدية
- ثورة يناير
- فى مصر
- مسيلة للدموع
- مصر الجديدة
- منطقة بولاق أبوالعلا
- ميدان التحرير
- أرمن