حصوله على الشهادة الجامعية، كان بمثابة حافز كبير جعله يخطو سريعاً نحو أحلامه، متجاهلاً تلك الأقاويل السلبية عن مرحلة ما بعد التخرج ومعاناة الشباب فيها واصطدامهم
يتجهون صوب محطة تحلية المياه الجديدة، فى أياديهم الجراكن والجرادل والزجاجات البلاستيكية، ولا تفارق الابتسامة وجوههم، فحقهم فى مياه نظيفة غير مختلطة بمياه الصرف
قصر العزيز واحد من الآثار الباقية فى قرية ميت رهينة بمركز البدرشين بالجيزة، الذى اختفى جزؤه الأكبر تحت التراب وسط أرض شاسعة خالية من كل شىء، إلا المواشى والخيول
الثامنة صباحاً.. يقف على رصيف بميدان عبود، يرتب الأحذية المستعملة وينظفها بعناية، ينتقى منها الأجمل ويضعه فى المقدمة ليجذب به المارة ثم يجلس
ظلت تزداد فرحتها كلما اقترب موعد زفافها، تقف أمام المرآة كل يوم وتحدث نفسها دون أن تصدق أنها ستنتقل إلى عش الزوجية برفقة حبيبها بعد 30 يوماً، رحلة صعبة ساعدها ف
آلام حادة فى قدميها وصعوبة فى ابتلاعها أى طعام، حالة عانت منها لعدة أيام حتى توجه بها والدها إلى الطبيب الذى أخبره بأن ابنته فى حاجة لإجراء عملية «اللوز»، لكن ظ
تستيقظ فى منتصف الليل، تتسلل على أطراف أصابعها وكأنها لص محترف، تستدير بوجهها البائس نحو أولادها، تقترب منهم؛ كى تطمئن أنهم ما زالوا غارقين فى سبات عميق، ترتدى
جدران لم يمر سوى أيام على طلائها، باتت تسر الناظرين الذين اعتادوا رؤيتها فى حال سيئ، قبل عام كانت أسوار المدرسة أشبه برجل عجوز كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة
يجلس على كرسيه صامتاً، لا يؤنسه شىء سوى أصوات السيارات الصادرة من كل مكان، تتحدّث ملامحه عن حزن دفين يخفيه بين ضلوعه، يبدو واضحاً فى نظراته البائسة التى يُرسلها
السادسة صباحاً، تشرق شمس يوم جديد، تمتلئ الشوارع بطلاب المدارس، يأتون من كل حدب وصوب، بمجرد اقترابهم من مدارسهم، تحل روائح كريهة تنبعث من مصرف «6 محيط الأثرى» ا
3 سنوات مضت وما زالت «فاطمة حسين» تتصل مع العالم الخارجى بأذنيها فقط، بعد أن سلب الموت ابنتيها من بين أحضانها فى أسبوع واحد
«ملكة جمال مصر».. لقب تتنافس عليه الرشيقات والحسناوات وفق معايير ترتبط غالبيتها بالمظهر الجذاب، لكن المسابقة التى انطلقت هذا العام اتخذت مساراً آخر، ارتبط فقط ب
اقترب من قضبان السكة الحديد، لا يدور شىء بخاطره سوى اللحاق بأصدقائه، كى يشاركهم جولتهم الأسبوعية فى كرة القدم التى شغف بها منذ طفولته
عربة كارو صغيرة تقف بجوار أحد الأرصفة بمنطقة العمرانية، يعلوها جوال قديم، تملأه كراتين وُضعت فوق بعضها، تبدو للوهلة الأولى كأى عربة تتجوّل بين الشوارع لجمع القم
مرحلة تزيح أخرى، هكذا بكل يسر، لم يعد هناك سبيل للدعاية عن «استبدل جهازك القديم بآخر جديد وادفع الفرق»، أو التلويح بأنظمة التقسيط الميسر، الآن ومع الارتفاع المب
يجلس أمام محله الصغير بمنطقة الحسين، يتأمل حركة المارة، يساعد كل من تتعثر قدماه فى المشى ويبادر بمنحه كرسيه الخشبى ليأخذ قسطاً من الراحة عليه، يتنفس الصعداء ليس
«الكُتاب» كان النواة الأولى لانطلاق التعليم فى الأقطار الإسلامية ومصر، يهرول إليه الأطفال عازمين على إتمام حفظ القرآن بواعز من الأهل والعادات والتقاليد، الحال ا
حياة مستقرة استطاع أن يبنيها فى الخارج، بعدما قرر السفر إلى العراق ليعمل بمهنة السباكة التى لا يعرف سواها، أرباح هائلة حققها بمفرده كانت الطريق لامتلاكه محلات ع
«الزيادة».. كلمة تشبه البُعبُع للبيوت المصرية.. صار ذكرها متلازماً مع السلع الأساسية للحياة والخدمات الضرورية لاستمرار المواطن راضياً، لكن بُعبُع الزيادة لا يكف
«مدرسة كالوسديان الأرمنية»، لافتة تعلو بوابة حديدية صغيرة موصدة، تشير هيئتها الخارجية إلى أنها مهجورة، على الجانب الأيمن منها تقع القنصلية الإيطالية، وخلفها مسا