تركيا تدعو إلى فتح تحقيق حول ممارسات الجناح السوري لـ"الكردستاني"

تركيا تدعو إلى فتح تحقيق حول ممارسات الجناح السوري لـ"الكردستاني"
- اتفاق وقف إطلاق النار
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السورية
- الأسلحة الكيميائية
- الأطراف المتنازعة
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الشهود العيان
- اتفاق وقف إطلاق النار
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السورية
- الأسلحة الكيميائية
- الأطراف المتنازعة
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الشهود العيان
- اتفاق وقف إطلاق النار
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السورية
- الأسلحة الكيميائية
- الأطراف المتنازعة
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الشهود العيان
دعا ممثل تركيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في مدينة "جنيف" السويسرية، محمد جارقجي، اليوم الاثنين، إلى فتح تحقيق حول ممارسات تنظيم "ب ي د"-الذراع السوري لحزب "العمال الكردستاني"- وجناحه المسلح "ي ب ك"، الرامية لتغيير هيكلية التوزع السكاني وتقسيم البلاد وانتهاك حقوق الإنسان على حد تعبيره.
وشدد في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على ضرورة إجراء مجلس حقوق الإنسان تحقيقا مفصلا حول ممارسات تنظيم "ي ب ك" الذي قام بانتهاك حقوق الإنسان في سوريا.
وحذر جارقجي، من أن اختطاف التنظيم للساسة الأكراد، ومحاولته تغيير نمط التوزع الجغرافي في مناطق سيطرته، سيؤدي إلى تقسيم البلاد، معربا عن امتنان بلاده لحالة وقف إطلاق النار المعلنة في عموم سوريا، وقال المسؤول التركي، إن النظام السوري ما زال يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة، رغم وجود قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص.
وأشار جارقجي، إلى أن تقرير رئيس اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في سوريا، باولو سيرخيو بينهيرو، عن حقوق الإنسان وآخر التطورات الحاصلة في سوريا، يتضمن أدلة قاطعة على ارتكاب النظام السوري جرائم بحق شعبه، وأنه يستهدف كافة المدنيين في البلاد بطرق مختلفة، موضحا أن آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة أثبتت مسؤولية النظام عن استخدام الأسلحة الكيميائية التي يعدّ استخدامها جريمة حرب.
وأضاف المسؤول التركي، أن النظام وتنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يستخدم بدوره الأسلحة الكيميائية، يتمتعان بنفس العقلية، موضحا أن الأخير يشكل تهديداً خطيراً على المنطقة والعالم برمته، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
من جانبها، وجهت اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في سوريا، نداءً إلى كافة الأطراف المتنازعة في سوريا، دعتهم فيه إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وعدم السماح لأي جهة باستغلال المساعدات المقدمة لخدمة مصالحها السياسية، وقال بينهيرو، إن اتفاق وقف إطلاق النار المعلن من قِبل روسيا والولايات المتحدة، يبعث الأمل فيما يخص حل الأزمة السورية، وإنه ساهم في تخفيض عدد القتلى من المدنيين منذ بدء سريانه قبل أسبوع.
وأوضح بينهيرو: "السوريون يستمرون في الفرار من المعارك الدائرة في بلادهم، ونعاني صعوبة في التواصل مع الشهود العيان لأخذ معلومات عن القتلى، ونطالب دول الاتحاد الأوروبي بإزالة كافة العوائق، التي تحول دون وصولنا إلى اللاجئين المقيمين داخل أراضيها"، مشيرا إلى تعرض 71 مركزا صحياً في سوريا للقصف منذ مطلع العام الجاري، منها 25 مستشفى ومستوصفا في محافظة حلب الشمالية.
- اتفاق وقف إطلاق النار
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السورية
- الأسلحة الكيميائية
- الأطراف المتنازعة
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الشهود العيان
- اتفاق وقف إطلاق النار
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السورية
- الأسلحة الكيميائية
- الأطراف المتنازعة
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الشهود العيان
- اتفاق وقف إطلاق النار
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السورية
- الأسلحة الكيميائية
- الأطراف المتنازعة
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الشهود العيان