أعمال نهب وصدامات دامية ومنع تظاهرة للمعارضة في الكونغو الديموقراطية

أعمال نهب وصدامات دامية ومنع تظاهرة للمعارضة في الكونغو الديموقراطية
- اعمال العنف
- الغاز المسيل للدموع
- الكونغو الديموقراطية
- المحال التجارية
- انت حر
- انتخابات رئاسية
- جال الشرطة
- جمهورية الكونغو
- حركة السير
- أنف
- اعمال العنف
- الغاز المسيل للدموع
- الكونغو الديموقراطية
- المحال التجارية
- انت حر
- انتخابات رئاسية
- جال الشرطة
- جمهورية الكونغو
- حركة السير
- أنف
- اعمال العنف
- الغاز المسيل للدموع
- الكونغو الديموقراطية
- المحال التجارية
- انت حر
- انتخابات رئاسية
- جال الشرطة
- جمهورية الكونغو
- حركة السير
- أنف
قتل أربعة مدنيين وشرطيان على الأقل اليوم، في أعمال نهب وصدامات عنيفة بين قوات الأمن قبل تنظيم تظاهرة معارضة لرئيس الكونغو الديموقراطية، جوزف كابيلا، في كينشاسا قررت السلطات منعها لاحقا.
وقال المتحدث باسم الحكومة لامبير مندي، لـ"فرانس برس" "قتل شرطيان" في هجوم على مقر لحزب الرئيس في ليميتي في وسط غرب عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأضاف "بعد أعمال العنف هذه، قررنا منع التظاهرة" التي كان يفترض أن تنطلق بعد الظهر من ليميتي.
وروت راهبة لـ"فرانس برس" أنها رأت حارس المقر "يحرق حيا".
وفي جانب المعارضة، قال برينو تشيبالا، المتحدث باسم "اتحاد الديموقراطية والتقدم الاجتماعي" المعارض، لوكالة "فرانس برس" "سجلنا سقوط العديد من القتلى"، مؤكدا أنه شاهد أربع جثث تنقل إلى مقر أحد الأحزاب الحليفة.
وسجلت صدامات متفرقة بين عشرات الشبان من متظاهري المعارضة وشرطة مكافحة الشغب في كينشاسا قبل مسيرات مناهضة للرئيس جوزف كابيلا دعت إليها المعارضة في كل أنحاء الكونغو.
وذكر صحافيون من وكالة "فرانس برس" أنه كان رجال الشرطة يفرقون بالغازات المسيلة للدموع مئات الأشخاص الذين يقومون برشقهم بالحجارة ويحاولون التقدم باتجاه "قصر الشعب" أي البرلمان.
وقبيل ذلك، وقعت صدامات مماثلة في جادة لومومبا في وسط العاصمة حيث هتف شبان من متظاهري المعارضة "كابيلا إرحل!" و"كابيلا يجب أن يرحل!" ورشقوا بالحجارة رجال الشرطة الذين ردوا مستخدمين الغاز المسيل للدموع.
ووسط الدخان المنبعث من الغازات التي تطلقها قوات الأمن، أمكن رؤية العلم الأبيض والأزرق "لاتحاد الديموقراطية والتقدم الاجتماعي"، الذي يقوده الزعيم التاريخي للمعارضة الكونغولية اتيان تشيسيكيدي.
وقبل التظاهرة رأى صحافيو "فرانس برس" حافلة صغيرة وسيارة محروقتين في حي ليميتي حيث مقر حزب المعارضة في وسط غرب كينشاسا ومن حيث تجمع المتظاهرون للانطلاق بعد الظهر.
وأحرق متظاهرون لوحة إعلانية تحمل صورة عملاقة للرئيس الذي يدعو إلى الحوار لتجاوز الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ إعادة انتخابه المثيرة للجدل في 2011.
وفي جادة لومومبا الكبيرة في ليميتي، شوهدت إطارات محترقة في عدة أماكن بينما اعترض شبان السيارات القليلة التي حاولت العبور ولم يسمحوا بالمرور لغير الصحافيين.
وقال مصدر دبلوماسي إن مواجهات تجري في "عدة أماكن" من جنوب العاصمة على الطريق المؤدي إلى المطار.
وأعلنت السلطات أن عدة مقار حزبية تعرضت للنهب واشعلت فيها لنيران.
وقال "منديط: "هناك أعمال نهب متعمدة. هنا كاناس كانوا يعدون لإحداث كل هذه الفوضى"، متهما حزب المعارضة الرئيسي بالوقوف وراء العنف.
وكانت أحزاب المعارضة الرئيسية في إطار "تجمع" يتزعمه تشيسيكيدي دعت إلى تظاهرات اليوم في جميع أنحاء الكونغو لتوجيه "إنذار مسبق" إلى كابيلا قبل ثلاثة أشهر من انتهاء ولايته في 20 كانون ديسمبر والدعوة إلى انتخابات رئاسية كان يفترض أن تجري قبل هذا الموعد.
يبلغ كابيلا، الذي وصل الى السلطة في 2001 بعد اغتيال والده لوران ديزيريه كابيلا، من العمر اليوم 45 عاما. ولا يسمح له الدستور بالترشح لولاية رئاسية جديدة لكنه لم يصدر أي إشارة تدل على أنه سيغادر السلطة.
وبينما يبدو أنه من المستحيل تنظيم انتخابات رئاسية في هذه المهلة، يرفض التحالف الذي يقوده تشيسيكيدي "حوارا وطنيا" يجري في العاصمة بين الأغلبية وجزء من أحزاب المعارضة.
ويفترض أن يؤدي هذا المنتدى إلى "اتفاق سياسي" للخروج من الأزمة والتمهيد لانتخابات "هادئة" لكن مؤجلة.
وكان يفترض أن ينتهي هذا "الحوار" السبت لكن المفاوضين لم يتوصلوا إلى تفاهم على كل النقاط الواردة في جدول الأعمال. وستستأنف الأعمال حول البرنامج الزمني للانتخابات اليوم في كينشاسا.
وخلت شوارع كينشاسا، التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة يعيشون على وقع العنف السياسي، من المارة اليوم.
وفي عدد كبير من الأحياء لم يحضر التلاميذ إلى المدارس بينما أغلقت المحال التجارية. وكانت حركة السير شبه معدومة.
والأجواء نفسها تسود في لوبومباشي (جنوب شرق) ثاني مدن البلاد حيث أرسلت تعزيزات من الشرطة لحماية المباني العامة الرئيسية وانتشرت في الأحياء المعروفة بتأييدها للمعارضة.
وبينما حظرت كل تظاهرة، دعا حاكم الإقليم كلود كاسيمبي السكان إلى التوجه "بحرية" إلى أعمالهم لكن معظم السكان اختاروا البقاء في بيوتهم.
وفي بوكافو شرق البلاد تظاهر حوالي 300 شخص للمطالبة "باحترام الدستور"، وهم يرفعون صناديق اقتراع ليؤكدوا أن الدعوة إلى الاقتراع الرئاسي ما زالت ممكنة، كما ذكر مراسل لـ"فرانس برس".
- اعمال العنف
- الغاز المسيل للدموع
- الكونغو الديموقراطية
- المحال التجارية
- انت حر
- انتخابات رئاسية
- جال الشرطة
- جمهورية الكونغو
- حركة السير
- أنف
- اعمال العنف
- الغاز المسيل للدموع
- الكونغو الديموقراطية
- المحال التجارية
- انت حر
- انتخابات رئاسية
- جال الشرطة
- جمهورية الكونغو
- حركة السير
- أنف
- اعمال العنف
- الغاز المسيل للدموع
- الكونغو الديموقراطية
- المحال التجارية
- انت حر
- انتخابات رئاسية
- جال الشرطة
- جمهورية الكونغو
- حركة السير
- أنف