وزير الثقافة الأسبق: التعليم الأزهرى من أسباب العنف والتطرف

وزير الثقافة الأسبق: التعليم الأزهرى من أسباب العنف والتطرف
- ابن رشد
- الإمام الأكبر
- الجماعات السلفية
- الخطاب الدينى
- الدرجة الأولى
- الدكتور جابر عصفور
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العنف والتطرف
- المؤسسات الدينية
- ابن رشد
- الإمام الأكبر
- الجماعات السلفية
- الخطاب الدينى
- الدرجة الأولى
- الدكتور جابر عصفور
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العنف والتطرف
- المؤسسات الدينية
- ابن رشد
- الإمام الأكبر
- الجماعات السلفية
- الخطاب الدينى
- الدرجة الأولى
- الدكتور جابر عصفور
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العنف والتطرف
- المؤسسات الدينية
أكد الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، أنه لا عصمة للأزهر ولا شيخه؛ لأنه لا كهنوت فى الإسلام، ومن الضرورى إجبار شيخ الأزهر على التجديد وتطوير المناهج الأزهرية وغيرها، لتواكب العصر، خصوصاً أنها من أسباب العنف والتطرف، وأوجدت طائفة تميل إلى التعصب وتمثل الدرجة الأولى فى سلم الوصول إلى «داعش». وقال «عصفور» إن الحكومة والأزهر ليس لديهما رؤية جادة للتطوير، ومن الضرورى ضم مجموعة من المشايخ المستنيرين إلى هيئة كبار العلماء، لبعث الحياة فيها.
{long_qoute_1}
■ كيف ترى المناهج الأزهرية المقررة الآن؟
- تلك المناهج تنشر التطرف، ومستحيل أن تواكب العصر، لذا لا بد من تجديدها وتطويرها، فالأزهر مؤسسة دين مثله كأى جامعة أخرى يجب أن يُنتقد وتوضع أعماله ونشاطه موضع المساءلة، وأنا هنا أسأل ما العصمة التى تمنع انتقاد الأزهر وشيخه، فلا كهنوت فى الإسلام، وهم بذلك يسعون لصنع كهنوت جديد، والحل يكمن فى تغيير البرامج والمناهج التعليمية كلها سواء فى الأزهر أو غيره، وأن تكون مناهج الأزهر مواكبة للعصر، خصوصاً أنها تتسبب فى نوع من العنف والتطرف، وتخلق طائفة من المتعلمين الأزهريين يميلون للتعصب، ما يمثل أول درجة فى السلم الذى ينتهى إلى «داعش». {left_qoute_1}
■ ألا يوجد تطوير للخطاب الدينى فى مصر؟
- لم يتم تطوير الخطاب الدينى، لسبب بسيط هو أن الحكومة والأزهر ليس لديهما رؤية جادة للتطوير، فالمسألة معقدة، إذ كيف يقيم الأزهر والدولة تحالفاً مع السلفية وجماعات العنف التى ترفض التطوير، وتتبنى الخطاب الدينى الأكثر تشدداً وتزمتاً وجموداً، ويكون هناك تجديد للخطاب، فالثلج لا يمكن أن يتحول فجأة إلى مياه ساخنة، وتلك الجماعات متجمدة ولا يمكنها قبول التجديد، كما أن للجماعة السلفية حزب سياسى، على أساس دينى، وهو مخالف للدستور رغم نفى قياداته، فالشعب لا يزال يذكر مواقف نواب الحزب الذين رفضوا الوقوف للسلام الوطنى، وتقاربهم مع الإخوان فى برلمان 2012.
■ ولكن شيخ الأزهر يؤكد دائماً على تجديد الخطاب؟
- يقول كما يريد، لكن الحقيقة غير ذلك، فعلى سبيل المثال هناك مشكلة كبيرة تواجه مصر وهى تحديد النسل، فتعدادنا تجاوز الـ90 مليوناً، ومساحة الأرض محدودة، وسنصل إلى مائة مليون قريباً، وهناك حديث يقول (تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا أُبَاهِى بِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، وأنا سأصدق أن هناك تجديداً للخطاب الدينى كما يقول شيخ الأزهر عندما يخرج علينا الإمام الأكبر ليقول إن هذا الحديث كان فى وقت ضعف الدولة وعدد المسلمين محدود، وقليل قياساً إلى عدد الكفار، أما اليوم فالمسلمون أكثر من مليار و200 مليون، ولم تعد هناك حاجة لهذا الأمر، كما أن بلادنا تتعرض للانفجار السكانى، وهو الخطر الأكبر عليها فى التنمية، ولو خرج شيخ الأزهر بحملة لتحديد النسل، لكان ذلك أصدق والأوفق فى عملية تجديد الخطاب الدينى.
■ وكيف نطور الخطاب الدينى من وجهة نظرك؟
- يمكن تطويره من خلال إلغاء كل الأحكام الفقهية التى لا تناسب العصر، خصوصاً أنها اجتهادات بشرية، فنحن ملتزمون بالثوابت القرآنية، أما الأحكام الفقهية مثل الدخول بـ«الرِّجل اليمنى» وغيرها من تلك الأحكام فليست مهمة، كذلك الاتجاه إلى التأويل الذى كان يتجه إليه ابن رشد وإحياء بعث الرشدوية من جديد، والنظر فيما ينسب إلى النبى (صلى الله عليه وسلم) ومنه الحديث الذى يقول (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)، فنحن نعيش فى عصر سيكون فيه رئيس أكبر دولة فى العالم سيدة، هى هيلارى كلينتون، وكذلك فى ألمانيا، فتلك الأحاديث كانت تنطبق على عصور ولا تنطبق على عصرنا، كما أن هناك أحاديث ضعيفة ويجب أن نتمسك بالنزعة العقلية لا النزعة القولية.
■ ماذا عن أداء رؤساء وقيادات المؤسسات الدينية؟
- من الضرورى إجبار شيخ الأزهر على التطوير، وأعتقد أن قلة حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الفترة الماضية عن التطوير والتجديد ترجع إلى أنه «زهق» من المؤسسات الرسمية، ومن الضرورى أن نضم لهيئة كبار العلماء مجموعة من المشايخ المستنيرين أمثال الدكتور سعد الدين الهلالى، وغيره، وأن نبعث الحياة داخل الهيئة لأن فيها متجمدين، وأرى أن علاج الأزمة يحتاج إلى العودة للوسطية التى تمثل المذهب المصرى دائماً، كما أرى أن غالبية قيادات المؤسسات الدينية من الجماعات السلفية ومتجمدى الفكر إلا قليل منهم يجرى اضطهادهم، فعقليات تلك قيادات تكشف عن أنهم غير قادرين على تجديد الخطاب الدينى.
- ابن رشد
- الإمام الأكبر
- الجماعات السلفية
- الخطاب الدينى
- الدرجة الأولى
- الدكتور جابر عصفور
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العنف والتطرف
- المؤسسات الدينية
- ابن رشد
- الإمام الأكبر
- الجماعات السلفية
- الخطاب الدينى
- الدرجة الأولى
- الدكتور جابر عصفور
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العنف والتطرف
- المؤسسات الدينية
- ابن رشد
- الإمام الأكبر
- الجماعات السلفية
- الخطاب الدينى
- الدرجة الأولى
- الدكتور جابر عصفور
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العنف والتطرف
- المؤسسات الدينية