أستاذ العقيدة والفلسفة وعضو «النواب»: الأزهر بقياداته الحالية غير قادر على تجديد الخطاب الدينى باستثناء الإمام الأكبر

أستاذ العقيدة والفلسفة وعضو «النواب»: الأزهر بقياداته الحالية غير قادر على تجديد الخطاب الدينى باستثناء الإمام الأكبر
- أهل السنة
- ا مسلمون
- الأسبوع الماضى
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- البيان الختامى
- التعليم الأزهرى
- الجيل الحالى
- آمنة نصير
- أهل السنة
- ا مسلمون
- الأسبوع الماضى
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- البيان الختامى
- التعليم الأزهرى
- الجيل الحالى
- آمنة نصير
- أهل السنة
- ا مسلمون
- الأسبوع الماضى
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- البيان الختامى
- التعليم الأزهرى
- الجيل الحالى
- آمنة نصير
قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، إن قيادات الأزهر الحالية ليست قادرة على تجديد الخطاب الدينى، وفى حال استمرار الجيل الحالى من قيادات المشيخة، باستثناء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فلا أمل فى مواجهة حقيقية للتطرّف، أو فى تجديد الخطاب الدينى، مشيرة إلى أن التعليم الأزهرى لا يقدم شيئاً، ولا يأخذنا إلى الأمام، ويخلو من أى معنى للتأهيل الحقيقى للعلوم الإسلامية، وخريجوه حفظة لا أكثر، وأن حصاد الجامعة «مُر وهش».. وإلى نص الحوار:
■ ما رأيك فى مؤتمر أهل السنة والجماعة الذى عُقد فى الشيشان الأسبوع الماضى، وشارك فيه شيخ الأزهر على رأس وفد من العلماء؟
- بداية، الإسلام جاء بلا سنة أو شيعة أو أشعرية أو ماتريدية، فتلك الفرق والمسميات، تمزّق وفُرقة لها أضرارها، وأوجدت حالة من التناحر داخل المجتمع الإسلامى وبين صفوفه، منذ موقعة «صفين» حتى عصرنا الحالى، نحن لا نريد استعادتها، وأبوالحسن الأشعرى، الذى عُقد مؤتمر الشيشان فى رحاب أفكاره هو رجل مجتهد كان معتزلياً، ثم شكّل بعد ذلك منهجاً خليطاً من الاعتزال والماتريدية، وصنع خلطة جيّدة، وحاول أن يُقرّبها إلى العقل الإسلامى، سميت بعلم الكلام، والأزهر مؤسسة عريقة توصف بالأشعرية. وأتمنى من الجميع أن يعى أننا كلنا مسلمون، وقد أعلنتها منذ 15 عاماً، وقلت كفانا تمذهباً وتفرُّقاً، وطالبت بأن نُعلى شعار «إسلامنا يسعنا جميعاً»، وهى جملة شهيرة لى فى الأوساط الشيعية، وفى قلب السُّنة بجامعة الأزهر، فالإسلام جاء دون هذه المذاهب، سواء سنة أو شيعة أو ماتريدية، جاء نقياً بعقيدته وبفكره وثرائه وحضارته، فهو دين ضوابط وأصول وكليات وفرعيات، والمجتمع العربى لا يريد أن يستفيد من درس التمزّق والتفرّق، فأخذ كل فريق يدعم وجهته، ويدّعى أن هذا هو الإسلام.
{long_qoute_1}
■ كيف ترين تراجع المشيخة عن البيان الختامى لمؤتمر الشيشان؟
- هذه المؤتمرات تُفرّق أكثر ما تجمع، ولا أدرى لماذا هذا التردّد والإقبال على أمر قبل دراسته جيداً، حتى لا نندم على ما يخرج منا، ولا أعلم لماذا شارك الأزهر فى هذا الأمر دون دراسة دقيقة وإحاطة شاملة بتفاصيله، حتى لا نضطر إلى التراجع.
■ هل مشيخة الأزهر قادرة على تجديد الخطاب الدينى؟
- لا أظن ذلك فى المرحلة الحالية، وأحسبهم غير قادرين عليه، فمنذ 18 عاماً كنت عضواً بمجلس الجامعة، وطرحت سؤالاً أيام رئاسة الدكتور عبدالفتاح الشيخ لها، وقلت هل نحن كعمداء لكليات الأزهر قادرون على أن نُؤهل أبناءنا وبناتنا التأهيل الذى لا نقتلع معه من جذورنا ولا نغترب عن مستجدات عصرنا؟ وللأسف لم تأتنى إجابة، الأمر الذى أدركه رئيس الجامعة، وطالبهم بالرد، ولم يرد أحد.
{long_qoute_2}
■ دعا الرئيس السيسى أكثر من مرة إلى تجديد الخطاب الدينى، إلى أى مدى يضطلع الأزهر بدوره فى هذا الشأن؟
- لم يحدث شىء، ولا أحسبهم يستطيعون، فنحن غير قادرين على مواجهة الفكر المتطرّف بالأزهر وقيادات المشيخة، والقادر يورينا «كرامة»، هم فقط يغضبون من النقد، ولم نعد نعرف كيف تُدار مشيخة الأزهر.
■ ما الحل لمواجهة التشدُّد والتطرُّف؟
- طالما استمرت قيادات المشيخة الحالية فى مواقعها فلا أمل، وأستثنى من حديثى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لكن ما دامت الأجيال الحالية من القيادات موجودة فى مواقعها، فلا «عشم» فى تجديد الخطاب الدينى.
■ كيف ترين التعليم الأزهرى فى مصر؟
- لا يُقدّم شيئاً، ولا يأخذ إلى الأمام، فهو تعليم خالٍ من أى معنى للتأهيل الحقيقى للعلوم الإسلامية، وخريجوه حفظة لا أكثر ولا أقل، لكن هل يعمل العقل ويُؤهل الطالب نفسياً وأخلاقياً وعلمياً، للأسف لا، والدليل أن الحصاد الذى يدخل الجامعة «مر وهش»، فهم مجموعات من الحفظة، وشاركت قبل البرلمان بشهر فى الامتحان الشفوى لأحد الصفوف وغادرته وأنا حزينة ومريضة من سوء إجابات البنات فى مادة التوحيد، التى تُعد عصب العلوم العقيدية فى الأزهر، فالمستوى هزيل والطلاب مجرد حفظة لكلام مقتضب.
- أهل السنة
- ا مسلمون
- الأسبوع الماضى
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- البيان الختامى
- التعليم الأزهرى
- الجيل الحالى
- آمنة نصير
- أهل السنة
- ا مسلمون
- الأسبوع الماضى
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- البيان الختامى
- التعليم الأزهرى
- الجيل الحالى
- آمنة نصير
- أهل السنة
- ا مسلمون
- الأسبوع الماضى
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- البيان الختامى
- التعليم الأزهرى
- الجيل الحالى
- آمنة نصير