"البيئة": الطبيعة الطبوغرافية لـ"القاهرة" تجعلها متأثرة بحرق قش الأرز

كتب: محمد مجدي

"البيئة": الطبيعة الطبوغرافية لـ"القاهرة" تجعلها متأثرة بحرق قش الأرز

"البيئة": الطبيعة الطبوغرافية لـ"القاهرة" تجعلها متأثرة بحرق قش الأرز

قالت وزارة البيئة، في بيان، لها إن الطبيعة الطبوغرافية الخاصة لموقع محافظة القاهرة الجغرافي، والذي تقع في وادي منخفض بين هضبتين مرتفعتين أحداهما هضبة المقطم من جهة الشرق والأخرى هضبة الهرم من جهة الغرب يجعل من محافظة القاهرة ممرا هوائيا طبيعيا لناتج حرق قش الأرز في المحافظات المعنية تزامنا مع ظاهرة الانعكاس الحراري التي تظهر في فصل الخريف.

أضافت الوزارة في بيان لها: "لذا يظهر أثر السحابة مكثفا في القاهرة في تلك الفترة بالرغم من إنها ليست ضمن محافظات قش الأرز".

 وتابعت: "وتتزامن تلك الظاهرة الطبيعية مع خصوصية الموقع الجغرافى لمحافظة القاهرة كل عام مع موسم حصاد قش الأرز في 6 محافظات في الدلتا هى (الشرقية – الغربية – الدقهلية – القليوبية – كفر الشيخ – البحيرة) والتي تتخطى المساحة المنزرعة بتلك المحافظات هذا العام 1.7 مليون فدان أرز بزيادة قدرها 70% عن العام السابق وينتج كل فدان ما يقرب من 2 طن قش أرز بإجمالي 3.4 مليون طن، يستخدم المزارع نصف تلك الكمية في أعمال الحقل ويتبقى 1.7 مليون طن قش أرز، وكان السائد أن يتخلص منهم المزارع بالحرق المكثف في فترة فصل الخريف للبدء في زراعة المحصول الجديد مما يؤدى إلى الظاهرة المعروفة باسم السحابة السوداء".

 


مواضيع متعلقة