"المسرح المعاصر" ينفي استبعاد العراق.. ويؤكد احترام الفنون العربية

12:25 م | الجمعة 16 سبتمبر 2016

نفت إدارة مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة الدكتور سامح مهران، الاتهامات التي تم مداولتها على صفحات التواصل الاجتماعي، بشأن عدم اختيار عرض عراقي للمشاركة في دورته الـ23 المقرر انطلاقها 21 سبتمبر الجاري.

وأصدرت إدارة المهرجان بيان صحفي للرد على الاتهامات التي وجهت للمهرجان منها إهانة الحركة المسرحية العراقية.

وجاء البيان كالأتي: "بعيداً عن مناقشة أسلوب الاتهامات ونأيًا عن أي مزايدات، فإن إدارة المهرجان تؤكد احترامها لفنون جميع الدول العربية و تقديرها للمسرح العراقي إبداعًا ومبدعين، وتثمينها لمشاركاته التي أثرت المهرجان في دوراته السابقة، تود أن تضع أمام الجميع حقائق أساسية وهي: أولها أن اختيار العروض المشاركة قامت به لجنة مستقلة ومحايدة تتكون من أساتذة أكاديميين، نقاد، كتاب، ممثلين و مخرجين، روعي في تشكيلها تنوع الأجيال، ولم تلتزم هذه اللجنة بأى معيار سوى معياري الجودة الفنية والتنوع المشهدي، ولم تنظر لجنسيات الأعمال المتقدمة للمشاركة، كما لم تتدخل إدارة المهرجان في اختياراتها".

تابع البيان: "اللجنة شاهدت 79 عرضًا عربيًا وأجنبيًا، منها 8 عروض عراقية فقط هي التي تقدمت بمستنداتها كاملة، وليس 11 عرض أو 13 كما يدعى البعض، ومعظمها من نوعية المونودراما، ونظرًا لكثرة هذا اللون من فرق عدة، فقد رأت اللجنة اختيار عرضين فقط من جميع عروض المونودراما التي تقدمت حتى لا يتحول المهرجان إلى مهرجان للمونودراما، كما أن اللجنة اختارت عرضا عراقيًا ضمن اختياراتها هو عرض ركائز الدم لفرقة "أجساد عراقية" إخراج المخرج العراقي المغترب أنمار طه وإنتاج عراقي سويدي، وهذا يدحض تمامًا كل ما يثار".

وأضاف: "اخيرًا نؤكد على أن الأمر لم يكن مقصودًا فكثير من الدول عربية وأجنبية لم يتم اختيار أعمال لها، ذلك لأن اختيارات المهرجان هذا العام محدودة عدديًا، فبعد أن كانت مشاركات الفرق الأجنبية، والعربية تزيد على الأربعين عرضًا تقلصت هذه الدورة إلى 17 فقط ، ولكن إدارة المهرجان تسعى جاهدة للتوسع في الدورات المقبلة مما يتيح مشاركة أكبر للجميع".