حسن الرداد: شخصيات «عشان خارجين» مختلفة عن «زنقة ستات».. وكلمة «البس» مش عيب.. و«قماشتى» فى التمثيل واسعة عند الجمهور

حسن الرداد: شخصيات «عشان خارجين» مختلفة عن «زنقة ستات».. وكلمة «البس» مش عيب.. و«قماشتى» فى التمثيل واسعة عند الجمهور
- أحداث الفيلم
- أحمد حلمى
- أحمد زكى
- أحمد فهمى
- إيمى سمير غانم
- اعتصام رابعة
- الأسر المصرية
- الأفلام السينمائية
- التواصل الاجتماعى
- أبطال
- أحداث الفيلم
- أحمد حلمى
- أحمد زكى
- أحمد فهمى
- إيمى سمير غانم
- اعتصام رابعة
- الأسر المصرية
- الأفلام السينمائية
- التواصل الاجتماعى
- أبطال
- أحداث الفيلم
- أحمد حلمى
- أحمد زكى
- أحمد فهمى
- إيمى سمير غانم
- اعتصام رابعة
- الأسر المصرية
- الأفلام السينمائية
- التواصل الاجتماعى
- أبطال
يخوض الفنان حسن الرداد سباق العيد الحالى بفيلمه الجديد «عشان خارجين»، متسلحاً ببعض العناصر الفنية لفيلم «زنقة ستات»، الذى حقق نجاحاً كبيراً فى العام الماضى، وفى حواره مع «الوطن»، يكشف «الرداد» أسباب موافقته على خوض هذه التجربة، ورأيه فى قيام جهاز الرقابة بتغيير اسم الفيلم، ويوضح موقفه من المنافسة فى ظل وجود عدد من النجوم، أبرزهم أحمد حلمى، ومحمد سعد، وهشام ماجد، و«شيكو» وأحمد فهمى.
{long_qoute_1}
■ ما الذى حمسك للموافقة على بطولة فيلم «عشان خارجين»؟
- أسباب عدة؛ أبرزها إعجابى بطبيعة السيناريو، الذى كتبه هشام ماجد وشيكو وفادى أبوالسعود، لخفة ظله وسرعة إيقاعه، بالإضافة إلى تضمنه لشخصيات مختلفة عما قدمته مع «إيمى» فى فيلم «زنقة ستات»، وبعيداً عن هذا وذاك، الفيلم يحتوى على مساحة هائلة من التنوع البصرى، ممثلة فى تعدد مواقع التصوير وطبيعة الشخصيات المقدمة، وانطلاقاً من هذه الأسباب تحمست للفيلم ووافقت على تقديمه.
■ ألا تجد أن تقديمك لفيلم كوميدى للعام الثانى على التوالى مخاطرة منك، خاصة أنك لست مصنفاً كفنان كوميدى؟
- لا أراها مخاطرة؛ لأننى نجحت فى تقديم قوالب فنية عديدة مع الجمهور، ومع ذلك تظل هناك تساؤلات حاضرة أبرزها: «هل الجمهور مُتقبلك فى هذا القالب الفنى؟ هل تملك الموهبة لتقديم دور كوميدى وأداء أدوار متنوعة من بعده؟ إذا تحدثت عن نفسى، فأنا قدمت الكوميديا ونجحت، والأمر ذاته بالنسبة للقالب الرومانسى، وأيضاً فى الدراما الاجتماعية، ممثلة فى مسلسل «حق ميت»، وهذا يعنى أن الله منحنى الموهبة والقدرة على التنوع فى الاختيار، وهذه مسألة تسعدنى؛ لأننى لست محصوراً عند الجمهور فى نوعية أدوار معينة، بل بالعكس «قماشتى» فى التمثيل واسعة عندهم.
■ ولكنك استغللت نجاح تيمة الكوميديا فى «زنقة ستات» وكررتها فى فيلمك الجديد بحسب بعض الآراء..
- هل كرر الأستاذ عادل إمام نفسه عندما قدم أعمالاً كوميدية على مدار 30 عاماً؟ والأمر ذاته بالنسبة لأحمد حلمى ومحمد سعد وغيرهم من النجوم، مع الأسف هناك من «يفتى»، علماً بأن معنى التكرار هو إعادة تقديم موضوع حقق نجاحاً كبيراً، ولكنه لا ينطبق على تقديم أى فنان لأفلام كوميدية على مدار 10 سنوات مثلاً، لأن التساؤل المهم: «هل أنت تملك الموهبة أم لا؟ هل الجمهور يستسيغك فى هذه النوعية من الأدوار أم لا؟ هل يُقبل الناس على أفلامك فى دور العرض؟».
■ وماذا عن تكرارك لفكرة الشخصيات المتعددة كالتى قدمتها فى «زنقة ستات»؟
- أحداث وشخصيات «عشان خارجين» مختلفة تماماً عن «زنقة ستات»، والجمهور بنفسه سيتأكد من صحة كلامى عند مشاهدته للفيلم.
■ وما طبيعة الشخصيات التى تلعبها فى الفيلم؟
- لن أتمكن من الإجابة على سؤالك، منعاً لحرق الأحداث، ولكن الفيلم متنوع ومختلف بالنسبة للمشاهد، ولا يتضمن وجود أى عنصر دخيل على دراما الفيلم.
■ كيف استقبلت مسألة اعتراض الرقابة على اسم الفيلم وإصرارها على حذف كلمة «البس»؟
- احترم كل الجهات الرقابية بطبعى، ولم أصطدم بأى جهة منذ امتهانى لمهنة التمثيل، ولكونى فناناً أكاديمياً خريج المعهد العالى للفنون المسرحية وأحد أوائل دفعتى، ودرست مواد الدراما والموسيقى وحرفية الممثل.. إلخ، فأحترم أدبيات هذه المهنة، ولكن مع احترامى للرقابة، فأنا لست مقتنعاً بوجهة نظرهم، ومع ذلك التزمت الجهة المنتجة بقرار الرقابة، ولكن ليس بالضرورة أن أكون مقتنعاً برأيهم، ولذلك أتعامل مع اسم الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعى بأنه «البس عشان خارجين»، وهذا ليس تحدياً لأحد، ولكن هذه المرادفة متداولة بين الأسر المصرية، فتجد الأم تحدث ابنها قائلة: «البس عشان نخرج»، ويجب أن نُفرق بين كلمة عامية اخترعها الشباب، ولتكن مثلاً «روش طحن» التى أصبحت حالياً موضة قديمة، ولكنها مستمدة من الشارع، وهنا قد أتفهم اعتراض الرقابة حال وجودها على أفيش أحد الأفلام، أما كلمة «البس» فمعناها فى اللغة العربية «ارتدى»، وأنا لا أخجل من نطقها إذا كنت ضيفاً فى برنامج تليفزيونى أو ما شابه؛ لأنها كلمة عادية لا تحمل أى مدلول مشين، وبناء عليه قرار الرقابة غير سليم من وجهة نظرى، ومع ذلك شطبنا كلمة «البس» من الأفيش، وقمنا بطبع أفيشات ثانية ووضعنا «نقط» مكان الكلمة المحذوفة، فاعترضت الرقابة على النقط، ما اضطررنا لطباعة أفيشات ثالثة حملت اسم «عشان خارجين».
■ هل وضع الجهة المنتجة لعلامة «إكس» على كلمة «البس» كان تحدياً للرقابة؟
- غير صحيح، مسألة التحدى لم تراود تفكيرنا من الأساس، وبعيداً عن كل ذلك، أنا لا أقدم أفلاماً مبتذلة، والأمر ذاته بالنسبة لـ«إيمى»، وبالتالى كلانا يرغب فى رسم بسمة خفيفة على شفاه الجمهور، الذى سيدرك عند متابعته لأحداث الفيلم أن اسمه ملائم للكوميديا الموجودة فيه، وفى النهاية مسألة الاسم لن تسهم فى نجاح الفيلم من عدمه؛ لأن لو ربنا كاتب للفيلم نجاح معين سيحدث سواء بوجود كلمة «البس» أو عدم وجودها.
■ هل انزعجت من تصنيف فيلمك تحت لافتة «الإشراف العائلى +12»؟
- علمت أخيراً أن الأفلام التى لا تتضمن أى ملاحظات رقابية يتم تصنيفها تحت هذه اللافتة، وهى ليست محببة لى؛ لأنها «بتخض» الجمهور فى أحيان كثيرة، وبالتالى لا بد من عمل حملات توعية للمشاهدين، وإن كنت أجد صعوبة فى تطبيقها؛ لأن الموروثات القديمة عند المتلقى ستطغى حينها.
■ لماذا أصبحت أفلامك الأخيرة تتضمن أغنيات شعبية؟
- هى أغنيات دعائية ليس أكثر، ولست أول من يقدمها، بل كانت موجودة فى أفلام كبار النجوم أمثال أحمد زكى، عادل إمام، محمود عبدالعزيز، فؤاد المهندس وغيرهم، فمثلاً أغنية «على عش الحب» لشادية ورشدى أباظة، إذا تم حذفها من فيلم «الزوجة 13» فلن يتأثر الفيلم، والأمر ذاته بالنسبة لأغنية «أنا فى اللبوريا» مثلاً، فرغم أنها «كسرت الدنيا»، ولكن حذفها لن يُخل بسياق أحداث فيلم «استاكوزا»، ولكن المسألة تبدو مغايرة إذا كان الفيلم غنائياً يمتزج فيه التمثيل بالغناء، أما خلاف ذلك فالأغنية عنصر من عناصر الترفيه، وتُكمل صورة الفيلم، وكما ذكرت فكل الأفلام تقدم أغنيات دعائية، فبالتالى «مجتش عليا»، خصوصاً أن أغنية فيلم «زنقة ستات» حققت أعلى نسبة مشاهدة على صعيد أغنيات كل الأفلام السينمائية.
■ هل نجاح «زنقة ستات» دفعك للحفاظ على عدد من عناصره الفنية فى فيلمك الجديد أمثال المخرج خالد الحلفاوى والفنانتين إيمى سمير غانم ونسرين أمين؟
- المسألة ليست كذلك؛ لأن الخطوة الأولى كانت البحث عن سيناريو جيد، ومن بعده اختيار الأبطال، وليس العكس، فكنت من الممكن أن أجد نصاً يعجبنى وأقدمه وحدى على غرار الفيلم الأمريكى «Cast Away»، وفى النهاية الدور ينادى صاحبه مثلما نقول باللغة الدارجة.
■ وما سر تعاونك المتكرر مع إيمى سمير غانم خلال الآونة الأخيرة؟
- «عشان خارجين» هو ثانى تعاون سينمائى يجمعنى بـ«إيمى» بعد «زنقة ستات»، كما أنها ظهرت ضيفة شرف فى مسلسل «حق ميت»، والجمهور أحبنا كثنائى ناجح، أشبه بثنائيات «عادل إمام ويسرا» و«فؤاد المهندس وشويكار» وغيرهم، فهناك ثنائيات عظيمة مرت على تاريخ السينما، أحب الجمهور مشاهدتهم معاً، رغم أن كل فنان منهم موهبة فنية فريدة، ولكن يكون لهم طعم ومذاق مختلف عند تعاونهم معاً، وهو ما ينطبق على حالتى مع «إيمى».
■ كيف ترى المنافسة فى ظل وجود أحمد حلمى ومحمد سعد وهشام ماجد وشيكو وغيرهم من أبطال أفلام موسم العيد؟
- أحب المنافسة لأقصى مدى؛ لأنها تدفع بالفنان للتفكير والتجويد من أدائه، والنجاح هنا له مذاق مختلف؛ لأننى لست محباً للنجاح السهل، وبعيداً عن هذا وذاك، فأنا شخص أؤمن بالأرزاق، ولا أخشى أى ممثل سواء داخل مصر أو خارجها، وهذا ليس تقليلاً من أحد، لأننى أحترم كل فنان وجمهوره، ولكننى مؤمن بأن «اللى ربنا كاتبهولى هيحصل»، فمن الممكن طرح فيلمى منفرداً فى السوق ولا يحقق الإيرادات المتوقعة منه والعكس صحيح، بدليل أن فيلم «نظرية عمتى» كان منافسه الوحيد فى السوق فيلم «قلب الأسد»، وبعد مرور 4 أيام من طرحه، تم فض اعتصام رابعة وصدر قرار بحظر التجوال من السادسة مساءً، ما جعل الفيلم لا يحظى بالإقبال الجماهيرى، وفى النهاية كلها أسباب، ولا أحمّل فض الاعتصام أو تعددية الأفلام السبب، ولكنها إرادة الله، وفى النهاية لن يأخذ أحد رزقى الذى كتبه الله لى حتى لو نافسنى 100 فيلم.
■ ما ردك على الانتقادات التى وجهت لأحد أفيشات الفيلم بأنه منحوت من الفيلم الأجنبى «Date Night»؟
- ضاحكاً: هناك أكثر من اختلاف بين الأفيشين، أبرزهما وجود أسد فى أفيش «عشان خارجين»، فضلاً عن قيامى بوضع يدى فى جيب البنطال، وهو وضع مغاير لحركة يد بطل الفيلم المشار إليه فى سؤالك.
■ هل استقررت على عمل تليفزيونى لرمضان المقبل؟
- أقرأ حالياً عدداً من السيناريوهات، خاصة أننى كنت مشغولاً بإتمام المراحل الأخيرة من الفيلم، مع العلم بأننى لم أوقع على بطولة أى مسلسل تليفزيونى مثلما أشيع، ولكننى أجرى مقابلات بعدد من المنتجين فى الوقت الحالى، وأطلع على أفكار لمسلسلات وسيناريوهات تليفزيونية، وأتمنى أن أجد العمل الذى يعجبنى لتقديمه فى رمضان المقبل.
- أحداث الفيلم
- أحمد حلمى
- أحمد زكى
- أحمد فهمى
- إيمى سمير غانم
- اعتصام رابعة
- الأسر المصرية
- الأفلام السينمائية
- التواصل الاجتماعى
- أبطال
- أحداث الفيلم
- أحمد حلمى
- أحمد زكى
- أحمد فهمى
- إيمى سمير غانم
- اعتصام رابعة
- الأسر المصرية
- الأفلام السينمائية
- التواصل الاجتماعى
- أبطال
- أحداث الفيلم
- أحمد حلمى
- أحمد زكى
- أحمد فهمى
- إيمى سمير غانم
- اعتصام رابعة
- الأسر المصرية
- الأفلام السينمائية
- التواصل الاجتماعى
- أبطال