حملة للعفو عن "سنودن" وسط إصرار البيت الأبيض علي محاكمته
سنودن
أطلقت منظمات عدة، للدفاع عن الحريات حملة واسعة لدفع الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى العفو عن المستشار السابق في وكالة الامن القومي إدوارد سنودن، الذي سرب وثائق سرية، لكن البيت الأبيض أكد مجددا انه سيحاكمه إذا عاد إلى الولايات المتحدة.
والعنصر الرئيسي في هذه الحملة التي أطلقت في الأشهر الأخيرة من أجل إصدار عفو رئاسي عريضة إلكترونية، وضعت على موقع "باردنسنودن.اورغ" ووقعها بالأحرف الأولى، محامون كبار وشخصيات مثل الكاتب جويس كارول أوتس والممثل مارتن شين والمغني بيتر غابرييل.
ومن اهم الشخصيات الموقعة ايضا بيرني ساندرز، المرشح الديموقراطي السابق للرئاسة الأميركية، الذي طالب في تغريدة مساء الأربعاء "بشكل من أشكال الرأفة" بسنودن (33 عاما).
إلا ان الناطق باسم البيت الابيض جوش إرنست، رأى أن موقفه عرض حياة الأميركيين للخطر، وعليه أن يعود إلى الولايات المتحدة، ليواجه ملاحقات خطيرة جدا ضده، مؤكدا بذلك من جديد موقف إدارة أوباما منذ بداية هذه القضية.