كمال شاتيلا يُحمّل إسرائيل مسؤولية تفجير الوحدة الوطنية في لبنان

01:18 م | الأربعاء 14 سبتمبر 2016

حمل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، إسرائيل مسؤولية تفجير الوحدة الوطنية في الدول العربية وعلى رأسها لبنان، مضيفًا أن الغرب يستخدم النزاعات العرقية والطائفية والمذهبية.

وقال شاتيلاـ في رسالة إلى المسلمين، اليوم، بمناسبة عيد الأضحى المبارك: "على الرغم من ضعف إمكانات المقاومات العربية ضد الاحتلالات الأجنبية، فإن حركات التحرر العربية استطاعت هزيمة المستعمرين، وخاضت حروبًا متواصلة ضد الصهاينة، حيث شعرت الدوائر الاستعمارية في الغرب بأنه يستحيل احتلال بلادنا مباشرة، ويستحيل على إسرائيل أن تحقق مشروعها من النيل إلى الفرات في ظل أي تضامن عربي واستمرار المقاومة العربية، فكان القرار الاستراتيجي بتفجير وحداتنا الوطنية وتدمير جيوشنا العربية وبخاصة في مصر وسوريا والعراق، العصب العسكري المركزي للأمة.

وتابع: "كان القرار العنصري الغربي ولا يزال استخدام النزعات العرقية والطائفية والمذهبية سبيلاً لتقسيم الكيانات الوطنية العربية وبخاصة في دول المواجهة مع العدو الصهيوني، للتخلص من كل مصادر القوة العربية العسكرية والنفطية والبشرية".

واعتبر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، أنه إذا كان مشروع الإرهابي الصهيوني شيمون بيريز للأوسطية الجديدة قد تعرض في التسعينيات من القرن الماضي للفشل نتيجة المعارضة الشعبية العربية ومواقف مصر والسعودية وسورية التي شكلت العامل الأساسي في انتصار حرب أكتوبر عام 1973، فإن معهد بروكينجز الأميركي طرح إبعاد بلدان الخليج تمامًا عن الصراع العربي الإسرائيلي وإحداث الانشقاقات العميقة بين مصر وسوريا والسعودية، وتولت الإدارات الأميركية المتعاقبة تنفيذ هذا المشروع بدقة.