مخلفات الأضاحى تُغرق الأحياء و«النظافة»: «البلد مش بتنضف»

09:31 م | الثلاثاء 13 سبتمبر 2016

أكوام من القمامة والمخلفات تزايدت وانتشرت مع عيد الأضحى المبارك، خصوصاً مخلفات الأضاحى بعد عمليات الذبح فى الشوارع العامة وخارج المجازر، بمخالفة القانون، وتزامنت مع إعلان وزارة البيئة والهيئة العامة للنظافة والتجميل، رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى.

{long_qoute_1}

بقايا الأضاحى كقطع من الجلود وأجزاء من القدم والأذن والدماء التى أغرقت بعض الشوارع، كانت فى صدارة المشهد، «نبوية» سيدة خمسينية اشتكت مع أكوام القمامة فى منطقتها بشبرا، ليست داخل الشوارع الفرعية فقط، لكن على الطرق الرئيسية أيضاً، تقول: «ريحة الدبيح فى كل حتة، الناس غلطانة أنها دبحت فى الشوارع، لكن المخلفات بتاعة الأضاحى زودت الريحة والزبالة، والمنظر سيئ جداً». لم تكن الشوارع وحدها التى امتلأت بالقمامة، الكثير من الأهالى اشتكوا من تراكم أكياس القمامة بجوار منازلهم خلال أول وثانى أيام العيد، فبدلاً من رفع مستوى الخدمة، انخفضت تماماً، فعشرات الأكياس امتلأت بالقمامة دون أن تجد من يرفعها من أماكنها، مما دفع بعض سائقى الكارو إلى استغلال عرباتهم فى حملها بمقابل مادى من السكان. رئيس هيئة النظافة والتجميل، عزت الخرصة، قال إن الهيئة تقوم بدورها، والعمال رفعوا نحو 15 ألف طن قمامة من الحدائق والمتنزهات والشوارع فى أقل من 48 ساعة، متابعاً: «الزبالة كتير، نعمل إيه، ومهما نقوم بمجهود، البلد مش بتنضف، وجزء من الأزمة بسبب السلوكيات الغلط»، موضحاً أن الهيئة فى حالة طوارئ بالفعل، وهناك فرق نظافة تعمل طوال اليوم من خلال 3 ورديات.