«إسماعيل» يعيش بـ«ضمور فى المخ».. ووالده: الأكل والشرب أهم

«إسماعيل» يعيش بـ«ضمور فى المخ».. ووالده: الأكل والشرب أهم
- سن الزواج
- ضمور فى المخ
- علاج الطفل
- مصاريف علاج
- وجهة نظر
- أرز
- أسرة
- سن الزواج
- ضمور فى المخ
- علاج الطفل
- مصاريف علاج
- وجهة نظر
- أرز
- أسرة
- سن الزواج
- ضمور فى المخ
- علاج الطفل
- مصاريف علاج
- وجهة نظر
- أرز
- أسرة
بلغ عامه الثامن عشر ولا يزال يعانى المرض الذى وُلد به، وشاء القدر أن يستمر معه طيلة حياته، فكلما تقدم سن «إسماعيل محمد»، الذى يعانى من «ضمور فى المخ»، زادت أعباء أسرته الفقيرة: «إسماعيل كبر، ومصاريف علاجه وطلباته بحكم إنه عاجز زادت علينا قوى»، كلمات قالها «محمد عبدالعاطى»، الأب الخمسينى، الذى ظهرت على وجهه ملامح اليأس.
{long_qoute_1}
«عبدالعاطى» يضيف: «مرض ابنى مفيش ليه علاج، والدكاترة قالوا لينا إنه هيفضل ياخد دواء طول حياته، وده طبعاً كتير علينا، وأنا شغال أرزقى، وكمان العلاج سعره زاد الفترة اللى فاتت، غير إن طلبات إسماعيل وهو كبير مكلفة أكتر مما كان صغير».
يعيش «إسماعيل» وسط أسرة صغيرة، تتكون من أم تقدم بها العمر، وأخت بلغت سن الزواج، وأخ أصغر لا يقدر على كسب رزقه بعد، وأب ترك مهنة «المنجد» واتجه إلى أعمال حرة أخرى تدر عليه دخلاً يكفى احتياجات بيته، يقول «محمد»: «أنا بشتغل على قد ما أقدر، بس للأسف برضه مش عارف أجيب لابنى العلاج اللى بيحتاجه باستمرار، بس إحنا أملنا فى ربنا كبير».
لم يكن أمام والد «إسماعيل»، الذى لا يقدر على توفير نفقات علاج ابنه خياراً آخر، فقد فضّل أن يوفر المأكل والمشرب لولده المريض على أن يوفر له علاجه، فالمأكل والمشرب من وجهة نظره أهم، يقول: «أنا ما بقاش قدامى حل تانى، لو جبت لابنى العلاج مش هعرف أوفّر ليه هو واخواته الأكل والشرب، فماكانش قدامى غير إنى أوقّف العلاج لحد ما ربنا يفرجها».