«كنائس الشرق» يدين مذابح تركيا ضد المسيحيين.. و«نواب مصر» حفظ حقوق الأقباط

08:26 م | الجمعة 09 سبتمبر 2016

أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط بياناً ختامياً، فى نهاية فعاليات دورته الحادية عشرة، عبّر خلاله عن رفضه لكلّ أشكال التطرّف والإرهاب والإقصاء والتكفير، وندّد بمذابح الإبادة التى ارتكبتها تركيا عام 1915 بحقّ الأرمن والسريان والكلدان والآشوريين والروم ومسيحيى جبل لبنان، وتهجيرهم. وأكّد البيان السعى الدائم إلى بناء شبكة أمان من خلال العمل على توفير مقوّمات ما سماه «صمود المسيحيين»، ووقف نزيف هجرتهم من منطقة الشرق الأوسط، وإعادة من تهجّر منهم إلى منازلهم، واقترح تكليف اللجنة التنفيذية الجديدة بتشكيل وفد لزيارة مرجعيات دينية مسيحية وإسلامية وعواصم القرار، من أجل شرح وضع مسيحيى الشرق، ومحاولة إيجاد حلول مستدامة لأزماتهم.

وطالب المجلس، فى البيان، أصحاب القرار محلياً وإقليمياً ودولياً، بالتدخّل لوقف الحروب المشتعلة حالياً فى عدة دول، والامتناع عن إمداد المجموعات الإرهابية بالسلاح، وتأمين حلّ سلمى للأزمة بسوريا، وثمّن المجلس القانون الذى أقرّه مجلس النواب، والخاص بتنظيم بناء وترميم الكنائس، بما يحفظ كرامة المسيحيين وحقوقهم كمواطنين فى هذا البلد. وعاد أمس، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القاهرة، والوفد الكنسى المرافق له، قادماً من العاصمة الأردنية عمان، بعد مشاركته فى أعمال الدورة الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، التى عقدت بالعاصمة الأردنية، واختتمت أعمالها، أمس الأول.