شراء الهدايا والتذكارات تقليد يواكب "شعائر الحج"

شراء الهدايا والتذكارات تقليد يواكب "شعائر الحج"
- اداء العمرة
- ادخار المال
- اسعار النفط
- التجارة والصناعة
- السياحة الدينية
- المتاجر الصغيرة
- المدينة المنورة
- المسجد الحرام
- المملكة العربية السعودية
- الوقت الراهن
- اداء العمرة
- ادخار المال
- اسعار النفط
- التجارة والصناعة
- السياحة الدينية
- المتاجر الصغيرة
- المدينة المنورة
- المسجد الحرام
- المملكة العربية السعودية
- الوقت الراهن
- اداء العمرة
- ادخار المال
- اسعار النفط
- التجارة والصناعة
- السياحة الدينية
- المتاجر الصغيرة
- المدينة المنورة
- المسجد الحرام
- المملكة العربية السعودية
- الوقت الراهن
ينفق الحجاج سنويا آلاف الدولارات للقدوم إلى مكة المكرمة، وأداء فريضة الحج، في تكلفة لا تقتصر على تذكرة الطائرة والإقامة، بل تشمل تخصيص موازنة لا بأس بها للعودة حاملين هدايا وتذكارات.
ويقول المالي (سيدي مختار دمبيلي - 54 عاما)، لوكالة "فرانس برس"، إنه أنفق إلى الآن ما يوازي 760 يورو (أكثر من 850 دولارا) لشراء "الكثير من السبحات" وسجادات الصلاة وتذكارات، يعتزم إهداءها لعائلته وأصدقائه في مالي بعد اتمامه مناسك الحج، التي تبدأ السبت.
ويؤكد مفتش الجمارك، الذي ارتدى زيا إفريقيا تقليديا أزرق ووضع على رأسه قلنسوة بيضاء، أن شراء التذكارات هو بمثابة واجب ديني.
ويضيف في شارع مكتظف بالمتاجر الصغيرة في مكة، أن "هذا ما أوصانا به النبي محمد.. علينا أن نحمل الهدايا إلى العائلة والأصدقاء".
وعلى بعد عشرات الأمتار من المسجد الحرام، تتوالي في شارع إبراهيم الخليل، المتاجر المجهزة بأنوار تومض ولوحات مكتوبة بلغات عدة، لجذب أكبر عدد ممكن من الحجاج، ومنهم المصري محمد حسن.
ويقول المهندس: "لقد ابتعت بعض العباءات"، اضافة الى السبحات والعطور وسجادات الصلاة والبخور.
ويوضح حسن، أن موازنته للهدايا والتذكارات تبلغ "3 آلاف ريال سعودي"، أي ما يقارب 800 دولار، ويضاف هذا المبلغ إلى زهاء 6800 دولار هي كلفة تذكرة السفر والاقامة في مكة والمدينة المنورة.
ويشير إلى أنه يستحيل عدم شراء الهدايا "لأنها ستكون تذكرات تفخر بها العائلة والأصدقاء، لها قيمة حقيقية، هي لا تقدر بثمن".
ويضيف حسن، الذي ارتدى "جلابية" مصرية تقليدية وعلت الابتسامة وجهه "أولادي يقولون بابا احضر لي هذا من الكعبة".
وأضاف أن البعد الديني للحج، أحد الأركان الخمسة للإسلام والذي يجب على من استطاع من المؤمنين أن يؤديه على الأقل مرة واحدة، باتت هذه الشعائر فرصة اقتصادية تستفيد منها المملكة العربية السعودية التي تسعى إلى تنويع مصادر دخلها في ظل انخفاض أسعار النفط الذي يشكل الجزء الأكبر من الإيرادات الحكومية.
وبحسب السلطات، وصل حتى الآن إلى مكة قرابة 1.5 مليون حاج أجنبي، سيمضون ما يناهز 10 أيام، إضافة إلى موسم الحج، يزور مكة المكرمة على مدى العام مؤمنون راغبون في أداء العمرة، التي تشكل فرصة اقتصادية للبلاد.
وبحسب غرفة التجارة والصناعة في مكة، انفق الحجاج الاجانب خلال العام 2015، زهاء 20 مليار ريال سعودي (نحو 5.4 مليارات دولار)، يضاف إليها أكثر من مليار ريال أنفقه الحجاج السعوديون.
ولحظت المملكة في "رؤية السعودية 2030" الاقتصادية، التي أطلقتها في وقت سابق هذه السنة، تعزيز السياحة الدينية في مكة والمدينة، ومن الأهداف الموضوعة، زيادة عدد المتعمرين إلى 15 مليون شخص سنويا بحلول سنة 2020، بدلا من 6 ملايين في الوقت الراهن.
- اداء العمرة
- ادخار المال
- اسعار النفط
- التجارة والصناعة
- السياحة الدينية
- المتاجر الصغيرة
- المدينة المنورة
- المسجد الحرام
- المملكة العربية السعودية
- الوقت الراهن
- اداء العمرة
- ادخار المال
- اسعار النفط
- التجارة والصناعة
- السياحة الدينية
- المتاجر الصغيرة
- المدينة المنورة
- المسجد الحرام
- المملكة العربية السعودية
- الوقت الراهن
- اداء العمرة
- ادخار المال
- اسعار النفط
- التجارة والصناعة
- السياحة الدينية
- المتاجر الصغيرة
- المدينة المنورة
- المسجد الحرام
- المملكة العربية السعودية
- الوقت الراهن