«الوطن» تواصل نشر أسرار قضية حرق مخزن النيابة

«الوطن» تواصل نشر أسرار قضية حرق مخزن النيابة
- أحمد حسام
- أرض الواقع
- أزمة مالية
- أمن الجيزة
- أمين سر
- إلقاء القبض
- ارتكاب الجريمة
- الأدلة الجنائية
- الاثنى عشر
- الحى الحادى عشر
- أحمد حسام
- أرض الواقع
- أزمة مالية
- أمن الجيزة
- أمين سر
- إلقاء القبض
- ارتكاب الجريمة
- الأدلة الجنائية
- الاثنى عشر
- الحى الحادى عشر
- أحمد حسام
- أرض الواقع
- أزمة مالية
- أمن الجيزة
- أمين سر
- إلقاء القبض
- ارتكاب الجريمة
- الأدلة الجنائية
- الاثنى عشر
- الحى الحادى عشر
تواصل «الوطن» نشر نص تحقيقات النيابة العامة فى قضية حرق مخزن نيابة الهرم الذى انتهت فيه التحقيقات إلى إحالة المستشار محمد أبوالحسب، رئيس نيابة الهرم، إلى الجنايات، حيث كشفت الأوراق أن النيابة قامت باستجواب المتهم الرئيسى مرتين؛ فى المرة الأولى اعترف أنه سرق المخزن بسبب أزمة مالية، وفى المرة الثانية أكد أن رئيس النيابة طلب منه حرق المخزن أوراق القضية التى بدأت تأخذ منحى جديداً لن تتوقف عن المفاجآت، خصوصاً مع محاولة إدخال رئيس النيابة محمد أبوالحسب طرفاً فاعلاً فى القضية، وهو ما تشير إليه الأوراق التى ننشرها اليوم، وفى الحلقات المقبلة.. تبدّلت فيها الأمور، وتحول «أبوالحسب» من رئيس نيابة اكتشف غياب أحراز قضايا، وأحضر جهاز كاميرات مراقبة، ليتابع كل ما يدور فى الأروقة فى أوقات العمل وخارجها إلى شخص متهم. ما سيُنشر اليوم فى القضية هو الخيط الأول فى عملية التحول التى شهدتها القضية، وهو الذى أدخل «أبوالحسب» رسمياً فى القضية كمتهم بعد أن أعاد المتهم الرئيسى اعترافه من جديد ليوجه إليه الاتهام.
{long_qoute_1}
فُتح المحضر اليوم 31/5/2016 الساعة 11:45 م بسراى النيابة
نحن محمد سمير الطحاوى رئيس النيابة
جمال عويس سكرتير التحقيق
عرض علينا المحضر رقم 68ج قسم ثانى أكتوبر بتاريخ 31/5/2016 ملحق المحضر رقم 3461 لسنة 2016 إدارى ثانى أكتوبر تحرر بمعرفة العميد محيى سلامة، رئيس قسم المباحث الجنائية لقطاع 6 أكتوبر، للنيابة أنه بناء على قرار النيابة العامة والمتضمن ضبط وإحضار المتحرى عنهما بلال عادل محمد أحمد وناصر أبوالوفا عبدالشفيع فقد تم إعداد مأمورية من السادة ضباط فريق البحث والقوات المرافقة تحت إشرافه أسفرت عن ضبطهما وتم ضبط الأول بمنطقة الحى الحادى عشر مساكن الشباب حال استقلاله السيارة رقم و ع 4672 مصر ماركة جيب شيروكى 2008 سوداء اللون وبتفتيشه عثر بداخل طيات ملابسه على هاتف محمول ماركة نوكيا وهاتف محمول سامسونج وهاتف محمول ماركة نوكيا صغير وتم ضبط الثانى وبتفتيشه عثر بداخل طيات ملابسه على هاتف محمول ماركة نوكيا، وذلك عقب إعداد عدة أكمنة بالأماكن التى دلت التحريات على ترددهما عليها وبمواجهتهما بما أسفرت عنه جهود البحث وقرار النيابة العامة أقرا بارتكابهما للواقعة بقيامهما بكسر باب مخزن المضبوطات لسرقته وحرق مبنى النيابة لإخفاء معالم الحرق وسرقة جهاز حفظ تسجيل الكاميرات. {left_qoute_1}
وأُقفل المحضر على هذا عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى:
أولاً: نعهد لأنفسنا استجواب المتهم بلال عادل محمد أحمد.
ثانياً: نعهد للسيد الزميل مروان حرب وكيل النائب العام باستجواب المتهم ناصر أبوالوفا عبدالشفيع عبداللطيف.
ثالثاً: نعهد للسيد الزميل أحمد حسام وكيل النائب العام باستجواب المتهم محمود سعيد على.
رابعاً: نعهد للسيد الزميل محمد عمر وكيل النائب العام باستجواب المتهم محمد سلطان ناجى.
فتح المحضر اليوم 1/6/2016 الساعة 15: 12 بعد منتصف الليل بسراى النيابة نحن محمد سمير الطحاوى رئيس النيابة وجمال موسى سكرتير النيابة، حيث سبق أن أسندنا إلى أنفسنا استجواب المتهم بلال عادل محمد ولمناسبة وجوده خارج غرفة التحقيق فقد دعوناه بداخلها وبمناظرته التقيناه شاباً فى نهاية العقد الثالث من العمر، متوسط الطول، قمحى البشرة، ذا شعر رأس أسود يرتدى ملابس عبارة عن قميص أزرق اللون وبنطال أسود اللون وينتعل حذاء أسود اللون، ولم نر فيه ثمة إصابات أو علامات مميزة وقد سألناه عن التهم المسندة إليه بعد أن أحطناه علماً بها وأن النيابة العامة تباشر معه إجراءات التحقيق، فاعترف بها اعترافاً منصباً على الجريمة من كافة أركانها، وسألناه عما إذا كان لديه مرافق يحضر معه إجراءات التحقيق فلم يسم محامياً معيناً بالذات، ولكون نقابة المحامين مغلقة وخشية ضياع الأدلة رأينا البدء فى استجوابه على النحو الآتى:
س: ما اسمك وسنك؟
ج: بلال عادل محمد أحمد 28 سنة من محافظة الفيوم.
س: ما صناعتك ومصدر تعيشك؟
ج: أنا عندى ورشة خراطة وأنا صنايعى خراط وعندى أربعة محلات فى سنتر النخيل بالمجاورة 12 الحى السادس بأجرهم غير اللى بيطلع لى من الورشة وهو ده اللى باعيش واصرف منه.
{long_qoute_2}
س: ما تفصيلات اعترافك؟
ج: اللى حصل أنا أصلاً من الفيوم من مركز الفيوم منشية العشيرى، ومن قبل اثنتى عشرة سنة لما كنت عايش فى الفيوم كنت عارف محمد بيه أبوالحسب اللى هو دلوقتى رئيس نيابة الهرم، وكان والدى يعرف والده وكان لما يحب يصلح أى حاجة بايظة فى البلد من عربياته أو ينقل أى فرش عنده كان بيكلمنى، ولما جه نقل نيابة الهرم وعرف إن أنا ساكن قريب من النيابة ولأن احنا بلديات قال لى شوف لى شقة قريبة من النيابة فأنا شفت له شقة جنب النيابة بعمارتين وقصدنى إنى أساعده فى فرش الشقة وفرشتها له ومن ساعتها بقى أى حاجة يعوزها أنا اللى بعملها له وكنت على طول أروح له مكتبه اللى فى النيابة، وخلال الفترة من بعد 1/10/2015 ومن ساعة ما سيادته بقى رئيس النيابة وأنا موجود بصفة شبه دائمة بالنيابة، وكل لما يطلبنى باكون موجود ومن خلال قعدتى فى النيابة معاه بقيت أتعرف على حرس النيابة وأعرف مداخلها ومخارجها والأوقات اللى بيكون موجود فيها وكلاء نيابة والأوقات اللى مش فيها ومين اللى متعين حراسة ومواعيد وجودهم وتوطدت علاقتى فى الفترة دى بمحمد سلطان ومحمود حرس النيابة، وفى الفترة دى برضه عرفت إن فيه مخزن بالنيابة فيه أحراز وعرفت إن الأحراز دى منها تليفونات وسلاح وحاجات غالية، وعرفت إن الحاجات دى هتتعرض فى مزاد فرحت لمحمد بيه وقلت له عاوز أدخل المزاد ده، فقال لى دى حاجة ما تخصنيش دى مع جهة حكومية، وبصراحة أنا كنت محتاج فلوس لأنى مشترى عربية جيب شيروكى بمائتين وخمسة وثلاثين ألف جنيه بالتقسيط، دافع مائة ألف منها وبقسط عشرة آلاف كل شهر، وفى مرة من المرات كان صاحبى وصديقى وبلدياتى اسمه ناصر أبوالوفا جه معايا النيابة ودخل مكتب رئيس النيابة علشان تغيير زجاج المكتب، وأنا وهو هناك عرفنا إن فيه كاميرات مراقبة فى كل مكان بالنيابة، وإن جهاز تسجيل الكاميرات دى موجود بمكتب محمد بيه، وده كان من حوالى شهرين فأنا رحت اتكلمت مع ناصر وقلت له فيه مخزن أحراز وفيه حاجات كتير ممكن نسرقها، وقال لى أنا معاك فى أى حاجة، وكان فى الأول قلقان بس أنا أقنعته وابتدينا نفكر إزاى هندخل المخزن ونسرق اللى فيه، والأول المفروض إنى كنت هنفذ معاه العملية ونخش بالليل والحرس نايم فهو رفض، وقال إن هم معاهم سلاح فقلنا نشوف صرفة تانية، وكان ناصر يجينى من الفيوم فقلت نحط خطة تانية، واتفقت معاه إن أنا أسحب الحرس بتاع تأمين النيابة بأى حجة بعد ما يلاقينى بيهم ويبقى المكان فاضى وهو يدخل براحته على المخزن ومعاه زجاجتين بنزين وعتلة يكسر بيها الأبواب وهو وافقنى على الخطة دى، وفعلاً رحنا أنا وهو عاينا المكان اللى هو يدخل منه، وهو الشباك اللى فى ظهر النيابة علشان محدش يشوفنا، لأنه كمان ما بيطلش على عمارات مسكونة، الشهر العقارى بس، واخترنا يوم الجمعة لأنه أنسب يوم يعرف ناصر يدخل فيه النيابة، لأن نوبتجية وكلاء النيابة بتخلص بدرى والحرس بيبقى قليل، وناصر جاب معاه من الفيوم عتلة علشان يكسر بيها الباب، وأنا جبت له زجاجتين بنزين مليتهم من عندى من الورشة، واتفقنا إن أنا بعد العشاء هكلم محمد سلطان ومحمود حرس النيابة وأقول لهم نخرج مع بعض واسحبهم وأعزمهم على الغداء، واسحبهم بعيد عن النيابة، وهو يكون مراقبنى من شقتى اللى بتبص على النيابة وأول ما يشوفنى سحبتهم ينزل ومعاه الحاجة اللى حضرناها، وينفذ اللى اتفقنا عليه، وفعلاً يوم الجمعة اللى فاتت نزلت من البيت وكلمت محمد سلطان وأول مرة إدانى انتظار وبعد كده هو عاود الاتصال عليَّا وقال لى انت فين فقلت له أنا نازل من باب الشقة، فقال لى دقيقة وحابقى تحت وفعلاً نزلى من النيابة وركب معايا، ومحمود كان واقف معاه وكان متردد إنه يسيب النيابة لكن محمد سلطان أقنعه وقلت لهم أنا هاعزمكم على الغدا وكانوا طالبين يقعدوا على كافتيريا مولدى بالحى السابع، وهناك نشرب وناكل براحتنا ودى كانت خطتى أنا أستدرجهم بعيد عن النيابة وأفضى السكن لناصر، واحنا راكبين العربية محمد سلطان قال لى أنا لى «الحافز» من منطقة المصانع، واستأذنى إننا نروح نجيبه فقلت فرصة إنى أطوّل فى المشوار علشان أدى فرصة لناصر يعمل اللى اتفقنا عليه، وفعلاً رحنا على منطقة المصانع جبنا القبض، وبعد كده طلعنا على الحى السابع علشان نجيب الأكل وجبنا الأكل من مطعم ناس سوريين فى الحى السابع وقعدنا على الكافتيريا، ويادوبك لسه بناكل وتليفون محمود رن ومحمد بيه أبوالحسب رئيس النيابة هو اللى اتصل به وقال له يا محمود انت فين؟ فقال له يا باشا أنا باجيب أكل فقال له النيابة بتولع، فركبنا كلنا العربية وأنا وصلتهم لأول الشارع بتاع النيابة، وقبل ما محمد بيه يشوفنى مشيت، وفى الوقت ده محمد بيه كلمنى على تليفونى النوكيا الأسود اللى فيه شريحة فودافون 01000174769 وقال لى انت فين؟ فقلت له يافندم أنا بجيب الدكتور على وجاى لك بسرعة فأنا جبت له الدكتور على وجيت له، فهو كان فى النيابة وكان فيه ناس كتير بيعملوا معاينة، وأنا قلت أكلم محمد بيه وأبان إنى عادى، بحيث إنى أبعد عن أى شبهة، وهو قال لى أنا مش فاضى أقابل أى حد، وأنا رجعّت الدكتور على عند مسجد عماد راتب، وأصلاً أنا قبل ما أقابل الدكتور على صاحب المستشار محمد أبوالحسب كنت متفق مع ناصر إنى هاقابله بعد ما يخلّص فى الحى الحادى عشر من سنتر الوجيه، واتواصلنا مع بعض أول ما شاف العربية بتاعتى عند سنتر الوجيه، وبعد كده وقفنا مع بعض شوية وقال لى أنا خلصت، وبعد كده أنا قلت له أنا هقابلك فى شقة السادس اللى هى فى الحى السادس بتاعتى، ورحت له فعلاً الشقة وأخدته من هناك، وبعد كده رحت للدكتور على فى الرماية وأخدته ورحنا على النيابة علشان نبان إن كل حاجة طبيعى، وبعد كده رحنا تانى على شقة السادس، والوقت كان قرب الساعة 2 بالليل وبعد كده طلعنا على الفيوم وجهزت حلاوة السبوع بتاعة ابنى ورجعت لوحدى على شقة أكتوبر، وبعدين لقيت الحكومة أخدتنى من البيت وده كل اللى حصل.
س: ما صلتك بمسرح الحادث وهو سراى نيابة الأهرام الجزئية؟
ج: أنا كنت باروح هناك علشان فيه علاقة قديمة بينى وبين محمد بيه من البلد، وكل ما يطلبنى أروح له المكتب واللى يطلبه منى سواء تصليح أو نقل فرش أو أى خدمة يطلبها منى باعملها له، وأنا وناصر أبوالوفا اللى خططنا نحرق المخزن وإن هو لو لقى حاجة يسرقها واحنا الاتنين حطينا الخطة دى وعرفنا هايدخل ويخرج إزاى. {left_qoute_2}
س: متى تحديداً بدأت تتردد على مسرح الحادث وهو سراى نيابة الأهرام الجزئية؟
ج: من 1/10/2015 من ساعة لما محمد بيه أبوالحسب بقى رئيس النيابة وكان يطلبنى وأروح عنده المكتب.
س: إذن ما حدود علاقتك بالسيد محمد أبوالحسب رئيس نيابة الأهرام الجزئية؟
ج: هو بلدياتى وأعرفه من 12 سنة، ووالدى يعرف والده ومن زمان وأنا باخدمه وأنا واخدة سند ليّا وباتشرف إن أنا عارفه.
س: وحال ترددك على سراى النيابة ما مدى مخالطتك بأى من العاملين بها؟
ج: أنا أعرف حرس النيابة محمد سلطان ومحمود وكنت باحاول أتقرب ليهم لأن هم دايماً اللى بيدخلونى للريس وفى الفترة الأخيرة بالذات من حوالى شهرين لما فكرت إنى أرتكب الواقعة دى كنت لازم أصاحبهم علشان أعرف أستدرجهم.
س: إذن منذ متى وأنت تقطن فى محل إقامتك؟
ج: من 12 سنة.
س: وكم يبعد عن سراى نيابة الأهرام الجزئية؟
ج: الشقة اللى أنا ساكن فيها فى وش النيابة.
س: وخلال فترة الاثنى عشر عاماً السابقة ألم تنشأ ثمة علاقة فيما بينك وبين كل من محمد سلطان ومحمود سعيد؟
ج: أنا ما ابتديت أعرفهم غير من 1/10/2015 لما محمد بيه جه النيابة.
س: وفى الفترة اللاحقة على 1/10/2015 من الذى كان يقوم باستقبالك بسراى نيابة الأهرام الجزئية؟
ج: محمد بيه أبوالحسب رئيس النيابة.
س: أين كان يتم ذلك؟
ج: فى مكتبه.
س: وما مدى تواصلك مع كل من محمد سلطان ومحمود سعيد هاتفياً؟
ج: أنا ما كلمتش محمود سلطان إلا يوم الواقعة.
{long_qoute_3}
س: ما وسيلة اتصالك به؟
ج: أنا باتكلم على الهاتف بتاعى اللى هو رقم 01000174769.
س: وكيف يتواصل معك السيد الأستاذ رئيس النيابة إبان طلبك لتلبية احتياجاته على حد قولك؟
ج: هو بيكلمنى على التليفون 01000174769 وساعات بيكلمنى على الرقم التانى اللى عليه الواتس آب ورقمه 01144487183.
س: وما مدى تعدد ترددك على سراى نيابة الأهرام فى الفترة اللاحقة على 1/10/2015 وقت تاريخ إلقاء القبض عليك؟
ج: أنا باروح مرة فى الأسبوع.
س: وخلال تلك الزيارات ما مدى علمك بمكنون ما تحويه غرف سراى النيابة المختلفة؟
ج: أنا عارف إن الدور الأرضى فيه المحكمة والدور الأول فيه البوفيه ومكاتب موظفين، والدور التانى فيه مكتب محمد بيه ومكاتب الوكلاء، والدور الثالث فيه مخزن النيابة وده الدور الثالث بعد الأرضى.
س: وما مدى علمك بمكنون ما يحويه مخزن أحراز النيابة؟
ج: أنا عارف إن فيه أحراز تليفونات وسلاح وأحراز قضايا.
س: كيف وقفت على ذلك؟
ج: أنا سمعتهم فى النيابة وبالذات محمود المجند بيقولوا مخزن النيابة فيه سلاح وتليفونات ولابتوبات وأنه قريب هايتعمل عليه مزاد.
س: ومتى تمخضت فى ذهنك فكرة ارتكاب جريمتك؟
ج: من حوالى شهرين. {left_qoute_3}
س: ما الخطوات التى اتخذتها فى سبيل إنفاذ ما تمخض فى ذهنك على أرض الواقع؟
ج: أنا الأول قعدت أركز فى مداخل ومخارج النيابة وأعرف كاميرات المراقبة متركبة فين، وجهاز التسجيل عرفت إنه موجود فى مكتب محمد بيه رئيس النيابة، وبدأت أتصاحب على حرس النيابة وأعرف المواعيد اللى بيبقى فيها وكلاء النيابة والجمهور والمواعيد اللى مش موجودين فيها والمواعيد اللى ما يبقاش فيها حراسة كتير فى النيابة، وبعدين قلت أنا لازم حد يساعدنى فى القصة دى، ووقع اختيارى على ناصر أبوالوفا لأنه صاحبى من زمان وبلدياتى ومش هيكسر لى كلمة.
س: ولماذا وقع اختيارك على ذلك الشخص تحديداً؟
ج: لأنه صاحبى وبلدياتى ومش هيكسر لى كلمة، ولما عرضت عليه الموضوع قال لى أنا معاك فى أى حاجة.
س: وما ظروف وملابسات عرضك لمشروعك الإجرامى على المتهم ناصر أبوالوفا؟
ج: هو بعد ما رحنا نرّكب لوح زجاج من حوالى شهرين على مكتب محمد بيه وشفنا مكان ما بيحط جهاز تسجيل الكاميرات حكيت له على اللى بيدور فى دماغى، فقال لى أنا معاك، وهو دايماً كان بييجى أكتوبر، وأنا كنت بقابله فى الفيوم، وخلال الشهرين دول كنا بنحط خطط علشان ننفذها، وأول خطة حطيناها إننا هندخل بالليل والحرس نايم ونسرق المخزن ونحرقه.
س: هل اتفقتما على ذلك المخطط؟
ج: لا.
س: وما الذى حال دون ذلك؟
ج: لأن ناصر قال لى ممكن الحرس يصحوا ومعاهم سلاح ويموّتونا.
س: وماذا كان تصرفك؟
ج: قعدنا وفكرنا فى خطة تانية وهى دى اللى نفذناها.
س: وما معالم ذلك المخطط الإجرامى؟
ج: إحنا اتفقنا إن أنا أستدرج محمد سلطان ومحمود حرس النيابة بحجة إنى هاخدهم ونقعد على الكافتيريا وقد يكون بعد العشاء يوم الجمعة اللى فاتت وهو يجيب عتلة وأنا أديله بنزين ويدخل فى الوقت اللى مافيش فيه حراسة على النيابة واتفقنا إن هو هايدخل عن طريق الشباك اللى فى الدور الأرضى اللى فى ظهر النيابة بعد ما يكسره بالعتلة ومعاه زجاجتين بنزين فى الشنطة بتاعة اللاب توب ويطلع على الدور اللى فيه مكتب محمد بيه رئيس النيابة ويكسره وياخد جهاز تسجيل الكاميرات، وبعد كده يطلع على الدور اللى فيه المخزن ويكسره وياخد الحاجات الخفيفة اللى يقدر يشيلها وبعد كده يولع فى الشقة كلها.
س: وما مدى قبول كل منكما لتلك الخطة؟
ج: إحنا الاتنين اتفقنا عليها.
س: ما المدة الزمنية الفاصلة ما بين اتفاقكما على ذلك التخطيط وتاريخ إنفاذه؟
ج: أسبوع قبل ما ننفذ.
س: وأين عقد اللقاء الذى اختمر فى ذهنكما إنفاذ ذلك التخطيط؟
ج: من الشارع اللى أمام النيابة بالمنطقة 14 الحى 11.
س: وما سبب وجودكما فى ذلك المكان فى ذلك التوقيت تحديداً؟
ج: لأن إحنا بنتقابل فيه دايماً لأنه قصاد بيتى.
س: من الذى وضع ذلك المخطط؟
ج: إحنا الاتنين كنا بنتناقش واتفقنا عليه.
س: من أين استخلصتما كل أدوات ارتكابكما جريمتكما؟
ج: العربية الجيب الشيروكى بتاعتى السوداء دى أصلاً عندى ومشتريها من حوالى شهر ونص ومشتريها بـ235 ألف جنيه وناصر أبوالوفا وهو جاى من الفيوم جاب معاه العتلة وأنا جبت له البنزين من عندى من الورشة.
س: وما المدة الزمنية الفاصلة بين تحضير أدواتكما لارتكاب جريمتكما وتاريخ ارتكاب الواقعة؟
ج: إحنا كنا مجهزينها من يوم الخميس بالليل.
س: أين احتفظتما بها تحديداً؟
ج: إحنا كنا شايلين العتلة والبنزين والشنطة عندى فى الشقة بتاعتى اللى أمام النيابة بالحى 11.
س: ولماذا وقع اختياركما على مسرح الحادث تحديداً؟
ج: لأن تأمينه مش قوى وأنا داخل خارج منه وقاعد فيه رئيس النيابة ومحدش هايشك فيه.
س: وما سبب اختياركما لميقات ارتكابكما لجريمتكما تحديداً؟
ج: هو يوم جمعة ومفيش غير الأمن والحرس اللى أنا قلت عليهم وأنا كنت خلاص ظبطت إنى هاسحبهم بعيد عن المكان علشان يبقى المكان فاضى لناصر أبوالوفا.
س: وهل من آخرين اتفقوا معكما على ارتكاب جريمتكما؟
ج: لأ.
س: وما الذى بدر منك خلال الفترة الفاصلة ما بين استدراجك لحرس النيابة سالفى الذكر وقيام المتهم ناصر أبوالوفا بارتكابه ما أسند إليه؟
ج: أنا أخدت الأمن ورحت الأماكن اللى قلت عليها لغاية ما أتأكدت إن النيابة ولعت.
س: بكم تقدر تلك المدة؟
ج: فى حدود ساعة.
س: وهل وجدت على مسرح الحادث وقت وقوعه؟
ج: أنا سحبت الحرس وكان ناصر واقف عندى فى البلكونة يراقب الموقف وأول ما اتأكد إن المكان فاضى نزل ونفذ.
س: وماذا كانت وسيلة التواصل فيما بينكما؟
ج: إحنا كنا بنتكلم خفيف فى التليفونات وكنا بنتكلم فى التليفونات أرقام 01144487183 و01000174769 والتليفون الثالث الصغير بس مش حافظ رقمه.
س: ما قولك فيما أثبته العميد يحيى سلامة رئيس قسم المباحث الجنائية بقطاع 6 أكتوبر بمحضره المؤرخ 31/5/2016.. تلوناه عليه؟
ج: أيوه الكلام ده حصل.
س: ما مدى استعدادك للإرشاد عن مكان ارتكابك لجريمتك وكيفية تنفيذ ارتكابها؟
ج: أنا مستعد.
س: أنت متهم بوضع النيران عمداً فى مبنى كائن وهو مقر نيابة الهرم الجزئية بدائرة قسم شرطة ثانى أكتوبر على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أيوه الكلام ده حصل.
س: أنت متهم بإتلاف أوراق ودفاتر جهة حكومية وذلك بأن وضعت النار بالغرفة التى فى نيابة الهرم الجزئية على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أيوه الكلام ده حصل.
س: أنت متهم بسرقة المنقول المبين قدراً ووصفاً بالتحقيقات بصندوق داخل إحدى غرف نيابة الهرم الجزئية والتى دلفت بداخلها بواسطة الكسر وكان ذلك ليلاً؟
ج: أيوه الكلام ده حصل.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه
حيث انتهى السادة الزملاء أعضاء فريق التحقيق من استجواب المتهم ناصر أبوالوفا عبدالشفيع ومحمد سلطان ناجى ومحمود سعيد على وقد اطلعنا على التحقيقات كما انتهينا من استجواب المتهم بلال عادل محمد وقد رأينا إثبات ذلك.
أقفل المحضر على هذا عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى:
أولاً: الانتقال إلى مسرح الحادث بإرشاد المتهمين الأربعة مرافقاً لنا حراسة من مديرية أمن الجيزة والسادة خبراء الأدلة الجنائية للإرشاد عن مكان الحادث وتمثيلهم كيفية ارتكابها.
محضر آخر
فتح المحضر اليوم 1/6/2016 الساعة الرابعة والنصف مساء بسراى النيابة بالهيئة السابقة
حيث قمنا بتحريز جهاز تسجيل كاميرات المراقبة الذى أرشدنا عنه المتهم ناصر أبوالوفا عبدالشفيع أثناء إجراء المعاينة التصويرية وقمنا بوضعه داخل كيس بلاستيك أسود اللون ووضعنا عليه كارت بيانات.
وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى:
أولاً: يودع الحرز مخزن أحراز النيابة ويتم قيده على ذمة القضية.
ثانياً: يرفق حرزا الهواتف المحمولة المضبوطة بحوزة المتهمين بلال عادل محمد أحمد وناصر أبوالوفا عبدالشفيع عبداللطيف بالأوراق.
محضر تحقيق
فتح المحضر اليوم 4/6/2016 الساعة الثالثة والنصف بسراى النيابة
نحن محمد سمير الطحاوى رئيس النيابة
وهانى أبوالجوخ سكرتير تحقيق
حيث كان اليوم موعد نظر أمر مد حبس المتهم بلال عادل محمد أحمد والمتهمين ناصر أبوالوفا عبدالشفيع ومحمد سلطان ناجى دخيل ومحمود سعيد على عبدالظاهر وقد تبين لنا وجود المتهم بلال عادل محمد أحمد خارج غرفة التحقيق حيث أبلغ المرافقين له بأنه يرغب فى مقابلتنا لإضافة أقوال جديدة وسمحنا له بالدخول وبمناقشته أفاد بأن ما ارتكبه من جرم كان بالاتفاق مع السيد الأستاذ رئيس نيابة الأهرام الجزئية الذى وضع له خطة إنفاذ ما ارتكبه من جرم وحرضه عليه منذ شهر أبريل الماضى، وأن ذلك المخطط وضع على عدة سيناريوهات اتفق على آخرها لتنفيذ الحادث فى صباح يوم الواقعة الموافق الجمعة، حيث استخدم هاتفاً محمولاً مركباً عليه شريحة فودافون، حيث أبلغه بتفاصيل ما ينتويه وما وضعه من خطة وعلى جاهزية إنفاذ ما تم الاتفاق عليه، هذا وبمناسبة وجوده أمامنا شرعنا فى استجوابه بالآتى وأجاب:
اسمى بلال عادل محمد أحمد (سابق استجوابى)
س: ما تفصيلات اعترافك؟
ج: أنا زى ما قلت لحضرتك على علاقتى بمحمد بيه أبوالحسب رئيس نيابة الهرم قبل كده والعلاقة دى تخلينى لا أرفض له طلب، وفى شهر أبريل اللى فات كنت عنده فى المكتب وكنا قاعدين لوحدنا ولقيته بيقول لى إن فيه ضابط صاحبه وماقاليش مين واخد أحراز من مخزن قسم الهرم وإن الضابط ده لو الموضوع ده ثبت عليه هيتسجن وإننا لازم نحرق المخزن اللى فى النيابة علشان كده، وفى الأول اترددت وبعدها بيومين رحت له تانى وقال لى إن المصلحة دى هيطلع منها مبلغ كبير لو تمت، وقال لنا لو تقدروا تحرقوا حاجة غير المخزن كمان احرقوها، وقال لى إن هو حيطلع لى من الموضوع ده مصلحة كبيرة حوالى نصف مليون جنيه ذهب، يعنى ذهب بنصف مليون جنيه، ولو أنا نفذت اللى قال عليه هيدينى خُمس المبلغ يعنى خمسين ألف جنيه، وقلت له إنى معاه، وكان الاتفاق فى الأول إنى أنا اللى أدخل واحرق وأولع فى أى حاجة تانية فى النيابة، وكمان اتفق معايا على سرقة جهاز التسجيل بتاع الكاميرات، وعرفنى مكانه وقال لى إن المخزن فى الدور الرابع فى الأوضة اللى جنب الأوضة اللى فوق مكتبه، وكان متفق معايا إنه اللى هيتولى سحب الحراسة من النيابة علشان يفضى لى المكان، وفى مرة كان فيه عزاء بتاع عم وكيل نيابة شغال معاه وقال لى إنه حيروح العزاء وياخد الحرس معاه، ولما راح وماخدش الحراسة معاه سألته ليه ما أخدتش الحراسة قال لى علشان إنه ما يلبسش الموضوع، علشان هتبقى مفضوحة، وبعدها بحوالى أسبوع كان هو عاوز ينقل لشقته اللى فى الحى الخامس فى أكتوبر وقال لى إنه هياخد الحرس معاه بحجة إنهم ينقلوا العفش وبرضه محصلش ومنفذشى، وبعد كده قال لى لازم تخلّص علشان اللجنة بتاعة الجرد جاية وبدأت فى جرد المخزن والموضوع كده هيتكشف ولازم أخلص بسرعة، فأنا قلت له إنى هاتصرف، ورحت لصاحبى ناصر أبوالوفا ودخلت عليه بقصة إننا حنسرق المخزن ده لأنه مليان تليفونات وهنسرقه ونقسم أنا وهو، وناصر قال لى إنه مالوش فيه وإنه هيحرق المخزن والمحكمة لو عاوز، وليه عشرين ألف جنيه زيادة عن نصف الحاجة اللى هنسرقها ونبيعها، فى الأول قلت له إننا هندخل والحرس نايم وناصر صاحبى قال لى إن ده غلط علشان ممكن الحرس يصحى ويضربوا علينا نار، ويوم الجمعة لقيت الحرس فى صلاة الجمعة وقلت لهم إنهم معزومين على العشا معايا، وده حصل بعد ما الحرس قال لى إنى باجرى بعد الصلاة علشان ما أعزمهمش على الغداء، قلت لهم لا وخليها عشاء، وفعلاً اتفقنا على العشاء مع بعض، وفعلاً اتفقنا إننا نتقابل بالليل بعد العشاء على كافتيريا مع بعض، وبعدين عديت عليهم بعد الصلاة بعد العشاء بعدما أكدت مع ناصر إن النهارده هو التنفيذ، وبلغت محمد بيه أبوالحسب إنى هاخد الحرس أعشيه وناصر هينفذ الليلة، وفعلاً قابلت الحرس بعد ما اتصلت بيهم وقالوا إنهم منتظرينى تحت النيابة وفعلاً نزلت من شقتى وخدتهم معايا فى العربية، ورحت بعربيتى الجيب شيروكى وطلعت على الترحيلات علشان سلطان الحرس كان ليه قبض هناك وبعد كده خدتهم وجبنا الأكل من الحى السابع وأول ما جبت الأكل ولسه هناكل محمد بك أبوالحسن اتصل على محمود الحرس وقال له إن النيابة ولعت، ومحمود رد عليه وقال له إنه بيجيب أكل من الحى الثانى عشر، رد عليه وقال له بسرعة ارجع النيابة علشان بتولع وهو ده كل اللى حصل.
وبعد كده طلعنا جرى على النيابة علشان ماحدش يشك فى حاجة، ورحت النيابة ودخلت مع الناس علشان ماحدش يشك فيَّا وأدارى على العملة بتاعتى، وفضلت واقف شوية حوالى ساعة لغاية ما الدنيا اتلمت والحكومة جت والمطافى كانت هناك والإسعاف والحكومة جت، وأنا مشيت ورحت فرح فى شبرا كنت رايحه علشان أبان إنى مش موجود خالص، وبعدين واحد اسمه دكتور على صاحب محمد بك أو الحسب اتصل عليَّا وقال إنه عاوز يقابل محمد بك ويطمن عليه، وساعتها كان محمد بك أبوالحسب رن عليّا على تليفونى الزيرو عشرة قلت له إنى جايب الدكتور على وجاى لحضرتك، وقال لى إنه مش عاوز يقابل حد دلوقت، وبعدين خدت عربيتى والدكتور على ورجعت على مسجد عماد راتب، وبعدين ما رحتش الفرح، وبعدين على الساعة الثانية صباحاً رحت الفيوم علشان مراتى عيانة جامد، وأنا عاوز أقول إنى خدت معايا على الفيوم ناصر بعد ما عديت عليه فى شقة فى الحى السادس وخدته على الفيوم معايا وفى الفيوم تانى يوم وديت مراتى للدكتور وجيت على أكتوبر واتمسكت وهو ده كل اللى حصل.
س: فى ضوء اعترافاتك متى تبادر إلى ذهنك ارتكاب جريمتك؟ وما ظروف ملابسات ذلك؟
ج: فى شهر أبريل اللى فات.
س: من الذى أوحى إليك بارتكاب الجريمة على النحو الذى اعترفت به؟
ج: المستشار محمد بك أبوالحسب رئيس نيابة الهرم بلدياتى.
س: كيف كان ذلك؟
ج: أنا زى ما قلت لحضرتك أنا كنت دايماً أروح عنده فى المكتب فى النيابة بشكل دائم وكنا لوحدنا وهو عرض عليّا الموضوع ده مرتين، المرة الأولى رفضت والثانية قلت له إنى فى ظهره.
س: ما ملامح العرض الأول ومضمونه؟
ج: هو قال لى إن فيه ضابط صاحبه واخد أحراز من المخزن وإن الموضوع ده لو تم اكتشافه هيتسجن، وإنه عاوز يساعده وعلشان الموضوع ده يموت لازم نسرق المخزن ونحرقه ولو قدرت تحرق المحكمة كلها احرقها.
س: ما صدى ذلك العرض على نفسك للوهلة الأولى؟
ج: أنا أول مرة دى قلقت وقلت له أنا مالى بالضابط ما يتسجن ولا يروح فى داهية هو الموضوع يخصك انت؟
س: ما مضمون وملامح العرض الثانى؟
ج: بعدها بكام يوم كنت قاعد فى مكتبه معاه ومحدش كان معانا ومنع حد يدخل المكتب وقال لى إن المخزن بتاع النيابة لو اتحرق هيطلع منه مصلحة كبيرة، يعنى ذهب بنصف مليون جنيه، حيطلع ليَّا فيهم خمسين ألف جنيه، وقال لى لى إنى مقلقش وإنه حيظبط لى كل حاجة، وإن أنا اللى هانفذ وإنه حيخلى المبنى من الحرس، وليّا حلاوة قال لى عليها فأنا قلت له أنا فى ظهرك يا ريس.
س: فى ضوء ما سبق هل لاقى عرض السيد محمد أبوالحسب رئيس نيابة الأهرام قبولاً فى نفسك؟
ج: أيوه أنا وافقت.
س: وهل انفرد سالف الذكر بوضع مخطط تنفيذ جرمكم؟
ج: احنا اتفقنا على كل حاجة فيها وقسمنا الأدوار فيما بيننا، هو يسحب الحرس وأنا أدخل أكسر المخزن وأحرقه واحرق اللى أقدر عليه فى المحكمة.
س: وهل دخل دور أى منكما حيز التنفيذ فى ضوء البنود والأدوار التى قسمتموها على النحو السالف سرده؟
ج: أنا كنت جاهز وقت ما يدينى إشارة التمام، بس هو فى المرتين اللى حاول يسحب فيها الحرس اللى كان أولهم لما قال إن فيه واحد صاحبه فى النيابة عمه توفى، وإنه هياخد معاه الحرس ومانفعش علشان واحد من الحرس قعد والمرة الثانية هو مانفذهاش ولم يسحب الحرس علشان ينقلوا له الفرش.
س: ما الذى دعاك إلى تغيير مخططك على النحو الذى اعترفت به إذن؟
ج: محمد بك كلمنى وقال لى إنى لازم أنفذ فوراً علشان فيه لجنة نزلت علشان تجرد المخزن وقال لى اتصرف، قلت له حاضر يا ريس أنا هاتصرف.
س: ما الخطوات التى اتخذتها فى سبيل إنفاذ مخططكما إذن؟
ج: أنا قعدت أفكر مين اللى ممكن استأمنه على الموضوع ده ويسمع كلامى ما لقتش غير بلدياتى ناصر أبوالوفا اللى كان بييجى أكتوبر يشتغل فى مطبعة، علشان هو مطبعجى، ومن حوالى شهر تقريباً كان عندى فى البيت، وقلت له يا ناصر مخزن النيابة اللى أنا باروح فيها عند محمد بك أبوالحسب عرفت إنه مليان تليفونات غالية قوى كتير ما تيجى ندخل نسرقها والدنيا هناك سهلة وليك النصف، وعرضت عليه إن هو بعد ما يدخل يسرق الموجود يحرق المخزن اللى فى الدور الرابع اللى فى الأوضة اللى فوق الأوضة اللى جنب المستشار محمد أبوالحسب، ووصفت له المكان وفرجته على المداخل والمخارج، واستقريت معاه إنى هاخد الحرس بره النيابة، وأنه هيجيب معاه عتلة وزجاجتين بنزين وهيدخل من الشباك بتاع الحمام اللى فى الدور الأرضى، وقعدنا نفكر إزاى نعمل الموضوع ده، وفى الأول كان متردد علشان أنا قلت له ندخل والحرس نايمين رد عليّا وقال لى لا علشان الحرس ممكن يصحى ويضربنا بالنار ويموّتنا، فقلت له أنا هاخد الحرس بره المحكمة، وقال هو إنه هياخد عشرين ألف جنيه نصيبه بره المسروقات، فأنا قلت له حلال عليك بس تدخل تسرق اللى تقدر عليه وتحرق اللى تقدر عليه ولو مالقتش حاجة برضه تحرق، وفعلاً أنا نفذت اللى عليّا وهو نفذ اللى عليه.
س: وما مدى علم السيد محمد أبوالحسب رئيس نيابة الأهرام الجزئية ببنود وملامح الاتفاق الذى أبرم بينك وبين المتهم ناصر أبوالوفا؟
ج: أنا يوم الجمعة بعد الصلاة كلمته وقلت له تمام يا ريس أنا حانفذ.
س: إذن هل كان سالف الذكر على علم بغرضك والمتهم ناصر أبوالوفا من دخول سراى نيابة الأهرام بمدينة السادس من أكتوبر.
ج: أيوه ده هو اللى طلب منى كده.
س: وهل كان سالف الذكر على علم بوسائل تنفيذ مخططكما الإجرامى؟
ج: أيوه علشان هو كان قايل تحرقوا المخزن اللى فى الدور الرابع واللى تقدروا تاخدوه خدوه واللى تقدروا تحرقوه احرقوه.
س: وهل كان سالف الذكر على علم بقوام الحرس المعين لتأمين سراى المحكمة.
ج: أيوه.
س: وكيف وقفت على ذلك؟
ج: لأنى بعد ما سحبت محمد سلطان ومحمود سعيد وناصر كان بيحرق لقيته هو بيكلم محمود سعيد وقال له انت فين دى المحكمة بتتحرق.
س: فى الفترة من شهر أبريل وحتى تاريخ إنفاذ مخططكم الإجرامى ما أماكن التقائك والسيد محمد أبوالحسب رئيس نيابة الأهرام الجزئية ووسائل وآليات وجودكما ببعض؟
ج: هو من شهر أبريل بعد ما وافقت إننا نعمل اللى عملناه قال لى لازم أجيب تليفون شمال يكلمنى عليه، وكنت بجيله فى النيابة وبنتكلم فى الموضوع ده، وكمان كنت بقابله فى الشقق بتاعته وهو كان بيكلمنى من نمرتين غير النمر الأصلية بتاعته كان بيحطهم على التليفونات، زى اللى كان معايا وأنا كنت مسجل عليه نمرته، وكنت باتكلم من التليفونات دى مكالمات كتير.
س: ما مدلول كلمة تليفون شمال؟
ج: تليفون مش مسجل البيانات، ويكون تليفون مش حديث.
س: وما الغرض من ذلك؟
ج: علشان يبقى صعب يتراقب.
س: هل تلقيت من السيد محمد أبوالحسب رئيس نيابة الأهرام ما اتفقت عليه نظير ارتكابكم لجرمكم؟
ج: المفروض إنى كنت نازل من الفيوم علشان أقابله وآخد المصلحة بتاعتى بس الموضوع ده ماتمش.
س: ما الذى حال دون ذلك؟
ج: اتقبض عليَّا.
س: وهل تلقى المتهم ناصر أبوالوفا المبلغ المتفق عليه بينك وبينه نظير ارتكاب جرمكم؟
ج: لا.
س: ما الذى حال دون ذلك؟
ج: اتقبض عليَّا وبعد كده هو اتقبض عليه.
س: متى تم إلقاء القبض عليك؟
ج: يوم السبت اللى فات.
س: أين تم ذلك؟
ج: قصاد الحى الثانى عند كافتيريا دولفين لاند.
س: من الذى قام بإلقاء القبض عليك؟
ج: الحكومة.
س: وهل قام أى منهم بتفتيشك؟
ج: أيوه.
س: ما الذى أسفر عنه ذلك التفتيش؟
ج: مسكوا معايا تليفوناتى كلها وأرشدتهم عن الشقة والجركن اللى كان فيه البنزين اللى عبيت منه القزازتين.
س: ماذا ضبط بحوزتك بما ارتكبته من جرم؟
ج: هو التليفون النوكيا الأسود اللى محمد بك كان قايل لى أشتريه، وكنت مركب عليه الشريحة الشمال، والجركن ده أنا عبيت منه البنزين اللى كان فى القزازتين اللى حرق بيهم ناصر المخزن.
س: أنت متهم بالاشتراك مع موظف عام بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة بالإضرار العمدى بأموال ومصالح الجهة التى يعمل بها والتى يتصل بها بحكم عمله وهى وزارة العدل والنيابة العامة.
ج: أيوه حصل.
س: أنت متهم بوضع النيران عمداً بمبنى كائن هو مقر نيابة الأهرام الجزئية ومقرها دائرة قسم شرطة ثانى أكتوبر على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أيوه الكلام ده حصل.
س: أنت متهم بإتلاف أوراق ودفاتر جهة حكومية وهى نيابة الأهرام الجزئية بأن وضعت النيران بمخزن أحرازها على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أيوه حصل.
س: أنت متهم بسرقة المنقول المبين قدراً ووصفاً بالتحقيقات والمملوك للدولة من داخل أحد مخازن نيابة الأهرام الجزئية بواسطة الكسر وكان ذلك ليلاً.
ج: أيوه حصل.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا. وتمت أقواله وتوقع منه.
وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى:
أولاً: يعرض المتهم على السيد الأستاذ القاضى الجزئى للتفضل بالنظر.
- أحمد حسام
- أرض الواقع
- أزمة مالية
- أمن الجيزة
- أمين سر
- إلقاء القبض
- ارتكاب الجريمة
- الأدلة الجنائية
- الاثنى عشر
- الحى الحادى عشر
- أحمد حسام
- أرض الواقع
- أزمة مالية
- أمن الجيزة
- أمين سر
- إلقاء القبض
- ارتكاب الجريمة
- الأدلة الجنائية
- الاثنى عشر
- الحى الحادى عشر
- أحمد حسام
- أرض الواقع
- أزمة مالية
- أمن الجيزة
- أمين سر
- إلقاء القبض
- ارتكاب الجريمة
- الأدلة الجنائية
- الاثنى عشر
- الحى الحادى عشر