وكيل "الري" يكشف تفاصيل سيناريو إدارة أزمة السيول بالبحيرة والإسكندرية

كتب: محمد أبو عمرة

وكيل "الري" يكشف تفاصيل سيناريو إدارة أزمة السيول بالبحيرة والإسكندرية

وكيل "الري" يكشف تفاصيل سيناريو إدارة أزمة السيول بالبحيرة والإسكندرية

قال الدكتور عبدالعظيم، وكيل أول وزارة الري، إن الغرض من تجربة سيناريو إدارة أزمة تساقط الأمطار والسيول التي تمت اليوم، بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، ومسؤولي وزارة الري، إمرار تصرفات كبيرة من المياه من محطات الرفع التي تصب على مصرف إدكو؛ لمعرفة وتحديد قدرة المحطات والمصارف على استيعاب المياه الواردة من الأمطار، واختبار مدى استعداد الأفراد والمعدات لمجابهة الأزمة.

وأوضح عبدالعظيم، في تصريحات صحفية اليوم، أن ذلك يأتي لبيان مدى استعداد محطات الرفع ومحطات الطوارئ ونقاط الاختناق، وكذلك الاطمئنان على الاستعداد الكامل من جاهزية المحطات وفرق الطوارئ وزمن حركتها من أماكنها، حتى المكان المفترض لحدوث الأزمة.

وأضاف وكيل الوزارة أنه تم قبل إجراء التجربة تقييم الاستعداد وجاهزية الأفراد والمعدات، وآليات إعطاء إشارة البدء في 8 صباحا من مركز إداره الأزمة بالوزارة، إلى جميع غرف العمليات بإقليم غرب الدلتا، علاوة على آليات اتخاذ الإجراءات في أثناء التجربة، منها توزيع فرق متابعة المناسيب من الساعة الثامنة صباحا وحتى عودة المناسيب إلى وضعها الطبيعي عند نهاية التجربة؛ لرصد المناسيب كل نصف ساعة للمحطات والسحارات، كما تم توزيع فنيين على جسور مصرف إدكو والمصارف الرئيسية التي تصب عليه؛ لتسجيل ومراقبة ارتفاع مناسيب المياه ومراقبة حالة الجسور من خلال هيئة الصرف.

وأكد أنه تم تحريك طلمبة "هيدرا فلو" من مركز طوارئ مريوط بالكيلو 40 على الطريق الصحراوي، وتركيبها وتشغيلها وتقييم زمن تشغيلها من قبل مهندسو مصلحة الميكانيكا والكهرباء، وتحريك حفارة من مركز معدات الصرف بدمنهور؛ للوصول إلى محطة الخيري، على أن يتم الدفع بها الساعة التاسعة صباحا؛ لتقييم زمن تحميلها ووصولها والبدء في تشغيلها ومقارنته بالزمن الذي تم توقعه مسبقا، مع تحريك لودر أو لودر حفار من مركز معدات الصرف سيرا، غير محمل على كساحة، لتقييم زمن وصوله، ويتم تشغيل المحطات بكامل طاقتها.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه التجربة العملية تأتي في إطار الاستعداد لاستقبال موسم الشتاء خاصة في منطقة غرب الدلتا، التي استقبلت أمطار غزيرة في العام الماضي، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في بعض المجاري المائية، وأثر على بعض الأراضي الزراعية وبعض المنشآت.


مواضيع متعلقة