الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي لدعم جهود المؤسسات الليبية

10:02 م | الأحد 04 سبتمبر 2016

قالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، دعا أمس الأحد إلى تضافر الجهود والدعم الدولي لجهود المؤسسات الليبية دون التدخل في الشؤون السيادية لهذا البلد.

وأوضح "كوبلر"، في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الجزائري المكلف بالشؤون المغربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبدالقادر مساهل، بمقر وزارة الخارجية الجزائرية أن التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة في ليبيا منذ 8 أشهر تمكن من "تحقيق تقدم كبير في الجانب السياسي وتجاوز الظروف الحرجة التي عاشتها ليبيا".

وأضاف أن الحكومة الليبية تواجه تحديات كثيرة أهمها في الوقت الراهن "محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلا عن المشاكل الإنسانية خاصة في ظل الظروف المزرية التي تعرفها المؤسسات الاستشفائية في ليبيا ونقص الموارد الصيدلانية".

وثمن "كوبلر" الانتصارات التي يحققها الجيش الليبي ضد ما يسمى تنظيم "داعش" على العديد من المحاور والجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي الليبي لاسيما "قراره الشجاع" بالتمركز في العاصمة طرابلس رغم الأخطار الأمنية، معتبرا أن ذلك "مهم جدا" لتحسين الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.

وأشار إلى أن هناك "فراغا هيكليا" لابد من استدراكه يتعلق بالآليات الكفيلة باستيعاب العناصر المسلحة غير المتورطة في أعمال إرهابية.

وكشف "كوبلر" عن وصول ما لا يقل عن 100 ألف مهاجر غير شرعي إلى إيطاليا قادمين من مختلف الدول الإفريقية عبر الأراضي الليبية.

وفي سياق آخر أشاد كوبلر بـ"الدور الفعال" الذي لعبته الجزائر في حلحلة الأزمة الليبية من خلال المفاوضات، مثمنا حرصها على استقرار منطقة حيوية بالنسبة لها وحمايتها من خطر "الإرهاب" الدولي والجريمة المنظمة.

كما ذكر بـ"التوافق الدولي" وضرورة إيجاد حلول سلمية للأزمة الليبية بمساهمة دول الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وكذلك الأمم المتحدة.