تعثر المحادثات وزيادة العنف يحبط جهود وساطة الأمم المتحدة في سوريا

تعثر المحادثات وزيادة العنف يحبط جهود وساطة الأمم المتحدة في سوريا
مع ارتفاع نغمة الحرب عن جهود السلام خلال الأسابيع الأخيرة في سوريا، تعثرت المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة بشأن مهلة أخرى ضاعت لاستئناف المحادثات الأسبوع الماضي.
ويقول محللون، إن الصبر ينفد كما تتضاءل الفرص لإبرام اتفاق تتوسط فيه الأمم المتحدة.
وأبدى ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا الذي يدخل شهره السابع والعشرين في الوظيفة، لامبالاة بشأن عدم قدرته على الوفاء بموعدين مستهدفين في أغسطس، لإعادة مبعوثين من حكومة الرئيس بشار الاسد والمعارضة الرئيسية ثانية إلى مائدة التفاوض في جنيف.
وألقى دي مستورا باللوم على "العسكرة" المتزايدة للازمة السورية في فشله كما نزل عن إرادته ثانية لروسيا والولايات المتحدة لقيادة مخرج من الأزمة. وقال "الامر لا يتعلق بالمهلات ولا بالتواريخ، بل بالوقائع".