نائبة بورسعيد تتنقد "الأمن الوطني".. والمحافظ يشيد بدوره

04:43 م | الجمعة 02 سبتمبر 2016

انتقدت رانيا السادات، عضو البرلمان عن بورسعيد، دور جهاز الأمن الوطني، مؤكدة أنه مقصِّر وغير مكتمل ولا يؤدي دوره كما ينبغي في تهدئة الرأي العام تجاه النواب ومحافظ بورسعيد الذين يتعرضون لهجوم وقذف وسب من المعارضين لهم في الشارع.

كما هاجمت رانيا زميلها في البرلمان الدكتور محمود حسين، مؤكدة أن دفاعه المستميت عن الأجهزة التنفيذية بالدولة يؤهله لأن يكون تابعا للسلطة التنفيذية أكثر من أن يكون عضوا برلمانيا، مشيرة إلى أن دور النائب رقابي وتشريعي وليس تنفيذيا، مؤكدة أننا لسنا في حلقة نقاشية.

جاء ذلك بعد أن رفض أحمد فرغلي، والدكتور محمود حسين، نائبا البرلمان عن بورسعيد، تصريح رانيا السادات، مؤكدين احترامهما الكامل لكل الأجهزة في الدولة، ورد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على النائبة قائلا إنه يشيد بدور جهاز الأمن الوطني، خاصة في بورسعيد، في مواجهة وكشف بؤر إرهابية كادت تدمِّر المحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد، برئاسة اللواء عادل الغضبان، المحافظ، وحضره أعضاء البرلمان والتنفيذيين بالمحافظة، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة طلب مقدم من جهاز الأمن الوطني ببورسعيد بإعادة تخصيص قطعة أرض تقع في حرم مبنى الجهاز بحي الشرق كان قد صدر لها قرار من المجلس الشعبي المحلي قبل ثورة يناير بضمها إلى المبنى لاستكمال الجهاز الإداري ثم صدر قرار في 2011 بضمها لجمعية الزهراء للبناء والإسكان لإقامة مبنى سكني عليه لأعضاء الجمعية الصادر برقم 1664 بقرار 45 لسنة 2011 وبعدها أمر المحافظ في نفس العام بإلغاء تخصيصها.

وقرر اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، خلال جلسة المجلس التنفيذي رفض قرار ضم الأرض إلى مبنى جهاز الأمن الوطني.