رئيس «تعليم النواب»: إلغاء «الميد تيرم» فى مصلحة الطلاب

كتب: محمد طارق

رئيس «تعليم النواب»: إلغاء «الميد تيرم» فى مصلحة الطلاب

رئيس «تعليم النواب»: إلغاء «الميد تيرم» فى مصلحة الطلاب

قال الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، إن اللجنة طلبت عدداً من الضمانات أثناء تطبيق استبدال امتحان «ميد تيرم» بثلاثة امتحانات شهرية بكل فصل دراسى، حتى تتأكد من أنه سيكون فى مصلحة الطالب.. وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

■ ما تفاصيل القرار الخاص بإلغاء امتحانات منتصف الترم الدراسى؟

- القرار ببساطة أن وزارة التعليم ستستبدل بامتحانات «الميد تيرم» 3 امتحانات كل «تيرم» بإجمالى 6 امتحانات على مدار السنة، وسيتم تطبيقها بمعدل شهرى، يكون مجموع الدرجات لثلاثة امتحانات هى 60 درجة، تتم قسمتها فى النهاية على رقم ثلاثة، وإضافة هذا الرقم لدرجات الطالب.

■ كيف تعاملت لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب مع هذا القرار؟

- تلقت اللجنة عدداً من الشكاوى من أولياء الأمور ضد هذا القرار، وهو ما تفاعلت معه اللجنة على الفور، بمخاطبة الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، لحضور اجتماع بلجنة التعليم لمناقشة الأمر ومعرفة كل التفاصيل الخاصة به، إلا أنه لم يستطع الحضور، لارتباطه باستدعاء بقصر الاتحادية، فأوفد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، وشرح كل التفاصيل الخاصة بقرار الوزارة بشأن إلغاء امتحان «الميد تيرم».

■ هل ترى أن اللجنة تعاملت بشكل سريع مع القرار؟

- بالفعل بمجرد علم لجنة التعليم بالقرار وتلقيها شكاوى من المواطنين، لم تمر ساعات، إلا واستدعت رئيس قطاع التعليم، لشرح تأثير إلغاء «الميد ترم» على المنظومة التعليمية والإضافة التى ستأتى من هذا القرار.

{long_qoute_2}

■ وما رأى اللجنة فى هذا القرار بعد أن استمعت لوجهة نظر وزارة التعليم؟

- القرار من الناحية التربوية سليم، ولكن كان يجب على وزارة التعليم الترويج له إعلامياً قبل تنفيذه بفترة، للتواصل مع أولياء الأمور باعتبارهم المعنيين بالأساس بهذا الأمر، حتى لا تحدث هذه البلبلة بالشارع المصرى، نتيجة غياب المعلومات الكافية عن هذا الأمر، خصوصاً أن عدداً من وسائل الإعلام نقلت صورة خاطئة.

■ وما الآثار الإيجابية التى ترى أنها ستحقق نتيجة هذا القرار؟

- هناك عدد من النقاط الإيجابية التى سيتم تطبيقها بناء على استبدال امتحانات «الميدتيرم» بامتحانات شهرية، من بينها التقييم الدورى للطلاب بشكل يتيح له تصحيح أخطائه وتطوير نفسه، على عكس النظام القديم، الذى يتيح للطالب فرصة واحدة فقط خلال الامتحان، أما الآن فأصبح أمامه 3 فرص فى كل امتحان، الأمر الثانى، أن الطالب لن ينتظر حتى نهاية التيرم للمذاكرة، وهو ما كان يتسبب فى وجود عبء عليه، أما الآن فسيسعى للمذاكرة الدورية، وهو ما سيخفف عنه هذا الحمل فى نهاية العام، ومع هذا طالبت اللجنة بتنفيذ مجموعة من الضمانات حتى تتأكد أن هذا القرار سيكون فى مصلحة الطالب.

■ وما هذه الضمانات التى أوصت بها لجنة التعليم؟

- أولى هذه الضمانات أن تعتمد هذه الامتحانات الشهرية على نظام الأسئلة المتكررة والبسيطة والتى تقيس مدى فهم الطالب وليس الحفظ، حتى لا تسبب عبئاً عليه، فضلاً عن عدم التحكم فى هذه الدرجات من قبل مدرس الفصل، وإنما من لجنة تضم موجه المدرسة ومديرها ومدرساً أول، بحيث تكون هى المسئولة عن تقييم الطالب، والمدرس فى نفس الوقت، فمن الطبيعى أن تعكس درجات الفصل فى المجمل على مدى استيعابهم لشرح المدرس وقدرته على إيصال المعلومة.

■ هل سيكون لهذا القرار تأثير على حضور الطلاب للمدارس؟

- بالطبع، سيحرص الطلاب على الحضور المستمر للمدرسة، وبالتالى مواجهة ظاهرة الغياب المتكرر التى تفشت بالمدارس على مدار الأعوام الماضية، خصوصاً أن هناك درجات على الأنشطة التى يمارسها الطلبة.


مواضيع متعلقة