«الجلالة».. المشروع الأضخم بعد قناة السويس الجديدة

«الجلالة».. المشروع الأضخم بعد قناة السويس الجديدة
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أعمال الصيانة
- إطلاق سراحهم
- احتياجات السوق
- الأسمدة الفوسفاتية
- البحر الأحمر
- التنمية الشاملة
- التنمية العقارية
- آلية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أعمال الصيانة
- إطلاق سراحهم
- احتياجات السوق
- الأسمدة الفوسفاتية
- البحر الأحمر
- التنمية الشاملة
- التنمية العقارية
- آلية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أعمال الصيانة
- إطلاق سراحهم
- احتياجات السوق
- الأسمدة الفوسفاتية
- البحر الأحمر
- التنمية الشاملة
- التنمية العقارية
- آلية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أعمال الصيانة
- إطلاق سراحهم
- احتياجات السوق
- الأسمدة الفوسفاتية
- البحر الأحمر
- التنمية الشاملة
- التنمية العقارية
- آلية
تواصل الدولة، بكل أجهزتها، تنفيذ مشروعاتها العملاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، من أجل وضع مصر على خريطة التنمية الحقيقية. وعلى رأس تلك المشروعات الكبرى التى تنفذها الدولة المصرية، مشروع «طريق ومدينة الجلالة» فى منطقة «العين السخنة»، والمشروع الذى تعمل به 80 شركة وطنية وسيكون جاهزاً للعمل فى «ديسمبر» المقبل، وهو المشروع الأضخم بعد قناة السويس الجديدة.
{long_qoute_1}
وفى بادرة جديدة من قبل الدولة والمستثمرين الوطنيين، قام عدد من كبار رجال الأعمال فى قطاعى السياحة والاستثمار، بزيارة المشروع على أرض الواقع، ضمن جولة لهم استغرقت أكثر من 8 ساعات، تفقدوا خلالها المشروع كاملاً، لبحث فرص الاستثمار فى المنطقة، والتى تُعد من أهم المناطق السياحية والترفيهية والإسكانية التى تطل على البحر الأحمر، بالإضافة إلى قربها الشديد من القاهرة، ومن «العاصمة الإدارية» الجديدة.
بدأت الزيارة بتفقد مشروع طريق الجلالة، الذى يأتى ضمن محور «مصر - أفريقيا»، حيث تكمن الأهمية الرئيسية للمشروع فى منع وقوع الحوادث على الطريق الساحلى المستغل حالياً، ولخدمة القرى السياحية، والمناطق الصناعية والتجارية التى تقع فى المنطقة، أما المهمة الثانية للطريق، فهى ربط جميع المشروعات السياحية والصناعية والزراعية والتجارية والموانئ التى يتم تنفيذها حالياً فى إطار خطة تنمية قناة السويس. {left_qoute_1}
واستمع وفد رجال الأعمال والمستثمرين من منفذى المشروع، إلى شرح لأهمية مدينة وهضبة الجلالة، حيث يمر الطريق بمنطقة محاجر، يوجد بها جميع أنواع الخامات والمواد اللازمة للصناعات، والطريق بالكامل به «جبال» من الرخام، كما أن منطقة الجلالة مشهورة بأفضل أنواع الرخام فى العالم، والمعروف باسم «الجلالة» ويتم تصديره، وسيساهم فى تشغيل العديد من المصانع بالمنطقة على الطريق الجديد. ويوجد بالمنطقة أيضاً خام «الخولينا»، الذى يدخل فى صناعات الأسمنت و«الطفلة» ورمل الزجاج، فضلاً عن العديد من المناجم، كما يوجد فى اتجاه الشرق من طريق «الجلالة» فى العين السخنة، منطقة صناعية كبرى، وهى المنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب خليج السويس، حيث تضم مصانع «حديد - سيراميك - أسمنت - بتروكيماويات»، ويسهل طريق «الجلالة» الحركة من الجنوب إلى العين السخنة والزعفرانة، وميناء «سفاجا»، وبذلك يتم الربط بين المجمعات الصناعية وموانئ التصدير. وسيتم إقامة مشاريع زراعية وصناعية واقتصادية كبيرة أخرى على جانبى طريق الجلالة، منها مصنع «الأسمدة الفوسفاتية» الذى يقوم بإنشائه جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة.
كما استمع وفد رجال الأعمال والمستثمرين السياحيين والعقاريين، لمنفذى المشروع، الذين أوضحوا أن طريق ومشروع «الجلالة» تعمل به 80 شركة وطنية مصرية، فى مجال الطرق والإنشاءات، بالإضافة إلى أن هناك شركات تعمل فى منطقة «مجمع الجلالة السياحى» بطاقة عمالية أكثر من 15 ألف عامل ومهندس وفنى ومتخصص فى الإنشاءات والطرق، وهو يعد المشروع الأضخم بعد قناة السويس الجديدة. وتفقد رجال الأعمال والمستثمرون مشروع مدينة الجلالة السياحية على أرض الواقع، الذى قام منفذو المشروع بشرح مكوناته، وأوضحوا للوفد أن المشروع يتكون من 7 أجزاء هى: «الفندق الساحلى - المركز التجارى - الفندق الجبلى - الكومباوند - مدينة الملاهى المائية - مدينة اليخوت - تلفريك الجلالة».
{long_qoute_2}
ويشتمل الكومباوند على 26 فيلا بالإضافة إلى 96 شاليه، كما تضم مدينة الملاهى المائية 9 حمامات سباحة تشمل 64 لعبة صغيرة، و24 لعبة كبيرة على مساحة 13 فداناً، وتستوعب مدينة اليخوت 234 يختاً حتى طول 40 متراً، ويشتمل المشروع هضبة الجلالة السياحية أيضاً على «تلفريك» بطول 5 كم، سيتم تسلمه من فرنسا خلال 3 أشهر. كما يضم مشروع هضبة الجلالة السياحى مركزاً تجارياً على مساحة 10 أفدنة، يحتوى على العشرات من المحال التجارية مختلفة المساحات، بالإضافة إلى «هايبر ماركت» كبير لخدمة المناطق، ومناطق مطاعم وكافيهات كبيرة.
وأكد منفذو المشروع أنه سيتم الانتهاء منه فى «ديسمبر» المقبل، وسيكون جاهزاً للعمل الفورى، طبقاً لأفضل المستويات العالمية، وذلك فى إطار خطة الدولة لدفع عجلة التنمية والاستثمار وتحقيق التنمية الحقيقية للمواطن، مشددين على أن المنتجع السياحى سيكون متاحاً للمصريين جميعاً وبأسعار مناسبة للجميع.
وعلى مسافة 800 متر فوق سطح البحر، توجه العشرات من وفد رجال الأعمال والمستثمرين فى قطاعى السياحة والتنمية العقارية، إلى «قلب جبل الجلالة»، حيث استمعوا إلى شرح مفصل بالخرائط على مكونات المشروع الأكبر الذى تنفذه القوات المسلحة، بمساعدة الشركات الوطنية. {left_qoute_2}
وتم عرض فرص الاستثمار فى المشروع، على رجال الأعمال، كما تم عرض المخطط العام للمدينة ومراحل تنفيذها، وسط «إنصات واستماع جيد من قبل المستثمرين»، فقد تم عرض تفاصيل المشروع بكل دقة، كما تم معاينة الجهود التى بذلتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والشركات الوطنية فى «تهيئة أرض المشروع وتوصيل المرافق» للمدينة السياحية والمدينة السكنية، وسط إشادة بالغة من الحضور الذين وصفوا ما حدث بأنه أشبه بـ«المعجزة».
وفى رحلة مثيرة، قام وفد رجال الأعمال والمستثمرين بتفقد مدينة الجلالة «على أرض الواقع»، ووصلوا إلى أعلى نقطة لمدينة الجلالة، التى ترتفع عن منسوب البحر 800 متر، حيث أشادوا بإمكانية الهيئة الهندسية والشركات الوطنية بتهيئتهم للطرق والممرات الموجودة بداخل الجبل، مما أعطى انطباعاً حقيقياً بجدية الدولة فى فتح مجال الاستثمار فى المنطقة، ومشاركة أجهزة الدولة فى المشروعات التى تقوم بتنفيذها، فى إطار التنمية التى تقوم بها الدولة فى شتى المجالات.
واستمع وفد رجال الأعمال والمستثمرين إلى مكونات مشروع مدينة الجلالة، حيث تقام المدينة على مساحة 19 ألف فدان، وتشمل قرى سياحية ومدينة طبية ومنتجعات سكنية ومراكز ترفيهية، وجامعة الملك عبدالله، فضلاً عن منشآت إدارية أخرى، ويتم حالياً توصيل جميع المرافق الخاصة بالمشروع، وسيقوم المستثمر بعملية الإنشاءات فقط. كما تضم المدينة ممشى سياحياً بطول نحو 6 كيلومترات، ومناطق سكنية متميزة وتجارية وإدارية ومركزاً للمدينة، ومركزاً للخدمات ومراكز تعليمية. وتقوم القوات المسلحة والشركات الوطنية حالياً بتنفيذ الطرق الداخلية للمدينة، وذلك فى رسالة واضحة من قبل الدولة بأهمية المشروع، وإيماناً منها بدور رجال الأعمال فى المساهمة فى عملية التنمية الشاملة للدولة المصرية. {left_qoute_3}
وفى نهاية الجولة التفقدية فى مشروع مدينة الجلالة العالمية، طرح عدد من رجال الأعمال والمستثمرين عدة استفسارات خاصة بالمشروع، وكان من ضمنها آلية المشاركة، وكيفية الحصول على الأراضى، وطريقة التعاقد، كما عرض آخرون عدداً من المقترحات الجديدة الخاصة بالمشروع لكى يتم إضافتها، لما لها من قيمة استثمارية كبرى. واستمع منفذو المشروع إلى جميع استفسارات أعضاء الوفد وطلباتهم ومقترحاتهم الخاصة بمشروع مدينة الجلالة، حيث أكدوا لهم أن التعاقد على أراضى المشروع سيتم من خلال جهة واحدة وهى القوات المسلحة، وعن طريق جهة واحدة داخلية تتكون من «الهيئة الهندسية - هيئة الشئون المالية - جهاز مشروعات الخدمة الوطنية»، من أجل ضمان جدية التنفيذ، مع ترحيب القوات المسلحة بأى عروض تقدم لها، خاصة بهضبة الجلالة السياحية، سواء كان التعاقد إيجارياً، أو بالمشاركة مع القوات المسلحة، أو من خلال الإدارة بنسبة يتفق عليها، حيث ستقدم القوات المسلحة كافة التسهيلات القانونية لكى يعمل المستثمر وهو مطمئن. ومن المعلوم أن المشاريع القومية الكبرى التى تُنفذ فى مصر والتى تشرف عليها القوات المسلحة، سيكون التعاقد فيها من خلال الجيش فقط، ولصالح الدولة المصرية، بهدف زيادة ثقة المستثمر فى أن مشروعه أو استثماره سيكون فى إطار صحيح ومضمون.
وفى نهاية الجولة، أكد عدد كبير من رجال الأعمال المشاركين فى الزيارة أنهم سيشاركون باستثماراتهم فى «مشروع الجلالة العالمى»، سواء بإقامة منتجعات سياحية أو منشآت رياضية وطبية، بالإضافة إلى إقامة المنتجعات السكنية التى تناسب جميع الفئات وبمواصفات قياسية عالمية، موجهين الشكر لرجال الهيئة الهندسية والقوات المسلحة على ما رأوه من إنجاز حقيقى على أرض الواقع. وعقب الجولة أكد مستثمرو قطاع السياحة والعقارات أن مشروع جبل الجلالة إضافة حقيقية للمشروعات القومية الكبرى التى تعمل الدولة عليها، مشيرين إلى أن إنشاء مدينة الجلالة تحقق خلال أقل من عامين بدلاً من ٥ أعوام، وهو إنجاز كبير، خاصة أن المنطقة تمتلئ بجبال الرخام الصلبة. وقال كريم الشيتى، أحد المستثمرين السياحيين، إن طبيعة المنطقة الجبلية لمشروع الجلالة وبناء منتجعات وفنادق عليها هو أمر جديد على السياحة المصرية، لكنه أيضاً يحتاج إلى دعاية جيدة فى الخارج للترويج له عالمياً، كما يحتاج إلى إدخال أنواع جديدة من الرياضات الجوية لتلك المنطقة التى ترتفع ٨٠٠ متر عن سطح البحر الأحمر.
وأوضح «الشيتى» أن مدينة الجلالة ستكون متنفساً جيداً لسكان القاهرة باعتبارها امتداداً طبيعياً لها وللعاصمة الإدارية الجديدة، مثنياً على دور القوات المسلحة فى عمليات التخطيط للمشروع، وحرص الهيئة الهندسية على الاستماع لأفكار المستثمرين «وهو أمر جديد علينا فى التعامل»، حسب تعبيره. وأضاف «الشيتى» أن المسئولين عن المشروع أعلنوا رغبتهم فى الحصول على أفكارنا للخروج بهذا المشروع الكبير فى أبهى صورة، مشيراً إلى أهمية وجود مطار لطيران «الشارتر» قريب من المنطقة لضمان سهولة انتقال السائحين من وإلى الهضبة.
من جهته، قال «حسام الشاعر»، الخبير السياحى ورئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، إن مشروع جبل الجلالة أحد المشروعات التى ستخلق مناخاً استثمارياً جيداً، موضحاً أن الفكرة وراء مشروع مدينة جبل الجلالة ليس فقط إقامة مشروع سياحى، وإنما تعظيم القيمة المضافة للأرض وتعظيم إيرادات الدولة وخلق فرص العمل للشباب. وأكد «الشاعر» أن المشروع فرصة جيدة للاستثمار السياحى، خاصة أن الموقع «جذاب جداً» للمستثمرين، وارتفاعه الشاهق يخلق مناخاً صحياً للمقيمين فيه، منوهاً بأن طريق الجلالة سيُحدث تنمية واسعة النطاق، ولن تقتصر التنمية عليه فقط، وإنما سيكون الطريق مجرد بداية للتنمية الشاملة، فالمشروع سيخلق تنمية عمرانية من خلال إنشاء مدينة سكنية، وتنمية صناعية، وذلك عبر إنشاء مصانع رخام وغيرها من الثروات المعدنية، علاوة على وجود منطقة الكورنيش والتى يمكن استغلالها سياحياً بشكل جيد لامتلاكها العديد من المناظر الخلابة والنادرة.
وفى السياق نفسه، قال كامل أبوعلى، أحد المستثمرين السياحيين، إن ما شاهده اليوم من معدلات التنمية فى مشروع الجلالة، يعد إنجازاً لم يكن يتوقع مداه، مشيراً إلى أن المشروعات القومية تعد هى مستقبل مصر والمحرك الرئيسى لاقتصادها، موضحاً أن المشروع سيحقق نجاحاً كبيراً، خاصة أنها قريبة جداً من القاهرة والمجتمعات العمرانية، وهو ما يدفع المستثمرين للاستثمار فيها، لأن المدينة ستعمل فور الانتهاء من الطرق الداخلية والمرافق، وهو ما سيتم خلال فترة قصيرة. وشدد رجل الأعمال ناصر عبداللطيف على أن موقع هضبة جبل الجلالة «ساحر» لأى زائر، وهو على غرار المرتفعات فى لبنان وأوروبا، مشيراً إلى أن قيام الدولة بفتح المجال أمامنا للاستثمار، سيحول تلك المنطقة إلى مزار سياحى جذاب وفقاً للمقاييس العالمية، متفائلاً بعودة السياحة بقوة خلال الفترة المقبلة. والتقينا مع رجال تحدوا أصلب الصخور فى العالم ولم تهزمهم تلك الطبيعة القاسية، يعملون على ارتفاع ٨٠٠ متر فوق سطح البحر، يتحكمون معدات عملاقة أعلى هضبة الجلالة. وكانت المفاجأة هى وجود العمال المصريين الذين اختطفوا فى ليبيا منذ عدة أسابيع، ونجحت جهات سيادية مصرية فى استعادتهم بالتعاون مع رجال الجيش وعادوا لتقوم الدولة بإدماجهم للعمل بمشروع هضبة مدينة الجلالة.
فى البداية، قال محمد جمال، عامل من الفيوم إنه سافر إلى ليبيا «بحثاً عن لقمة العيش» بعد أن ضاقت به السبل فى مصر، ثم فوجئ بعد عدة أشهر من العمل باقتحام جماعة ليبية إرهابية لمقر سكنهم واختطاف جميع المصريين المقيمين به وتقييدهم، ثم طلبوا فدية من أسرهم لإطلاق سراحهم، وهددوا بقتلهم إلا أن أجهزة الدولة المصرية تدخلت وأنقذتهم. وأضاف «محمد» أنهم عقب عودتهم قامت الهيئة بتوفير فرص عمل جيدة له وللمصريين العائدين من هناك بمشروع الجلالة وهو «مشروع عملاق» كما وصفه، كما عبر باقى العائدين من ليبيا عن سعادتهم بوجود أعمال لهم بالمشروع بأجور مجزية.
من جهة أخرى، قال المهندس محمود شلتوت، صاحب إحدى شركات المقاولات العاملة بالمدينة، إن مشروع الجلالة يعد من أصعب البيئات التى يمكن أن تمثل تحدياً أمام شركات المقاولات، إذ إنه يتكون فى أغلبه من «الصخر القاسى» علاوة على ارتفاع المشروع عن سطح البحر بـ٨٠٠ متر.
وأشار «شلتوت» إلى أن نجاح شركات المقاولات الوطنية فى تنفيذ مهامها فى مشروع الجلالة لم يكن إلا بالدعم الكبير الذى حصلت عليه هذه الشركات من الهيئة الهندسية، لافتاً إلى أن الهيئة كانت تمد الشركة بجميع المعدات المطلوبة، لأن معداتها لم يكن بمقدورها التغلب على البيئة القاسية للمنطقة. فيما قال المهندس محمد ضرغام، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات المقاولات، إن شركته تساهم فى تنفيذ قطاعين فى مشروع طريق الجلالة، أحدهما فى «العين السخنة»، والآخر فى منطقة الزعفرانة، بإجمالى أطوال 4.5 كم.
وأوضح «ضرغام» أن المنطقة التى تقوم الشركة بتنفيذها كانت أكثر المناطق احتواءً على خام الرخام، وهو ما دفع الهيئة الهندسية لإسناد تنفيذ مصنع الرخام المرتقب للشركة، لاستخراج الرخام من الجبل. وكشف «ضرغام» عن أن تكلفة المصنع تبلغ 40 مليون جنيه، ومن المقرر أن يستغرق تنفيذه 6 أشهر، على أن يتم توجيه الجزء الأكبر من إنتاج المصنع لسد احتياجات السوق المحلية من الرخام، ومن ثم تصدير الفائض، إذ تحتوى المنطقة على رصيد من الرخام يبلغ 50 مليون متر مكعب كمخزون استراتيجى، موضحاً أن التوقعات تشير إلى أن حجم استثمارات المصنع يفوق 10 مليارات جنيه، وستستغرق عمليات استخراج الرخام من الجبل 40 عاماً تقريباً.
يأتى ذلك فيما قال المهندس حمدان القصلى، صاحب إحدى شركات المقاولات، إن الشركة الخاصة به استطاعت إنجاز مهامها خلال شهرين فقط، لتكون أولى الشركات التى تنتهى من المواقع المكلفة بها. وعلى صعيد المعدات، قال المهندس محمد الحديدى مدير إدارة الصيانة بشركة «مانتراك»، إن الشركة تساهم بـ450 معدة عملاقة فى مشروع تنمية الجلالة، وهو المشروع الذى سيشهد أكبر وجود لمعدات الشركة فى مصر، مشيراً إلى أن الشركة عمدت إلى إنشاء فرع خاص لها فى موقع المشروع، لكى يسمح بسرعة التفاعل مع شكاوى العملاء، والقيام بأعمال الصيانة أو إحلال وتركيب قطع الغيار إذا لزم الأمر. ولفت «الحديدى» إلى أن الشركة بادرت بتدريب العمالة والسائقين على كيفية استخدام المعدات الحديثة للشركة، مساهمةً منها فى إحداث التنمية اللازمة وبعض المعدات يتم استخدامها لأول مرة فى مصر.
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أعمال الصيانة
- إطلاق سراحهم
- احتياجات السوق
- الأسمدة الفوسفاتية
- البحر الأحمر
- التنمية الشاملة
- التنمية العقارية
- آلية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أعمال الصيانة
- إطلاق سراحهم
- احتياجات السوق
- الأسمدة الفوسفاتية
- البحر الأحمر
- التنمية الشاملة
- التنمية العقارية
- آلية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أعمال الصيانة
- إطلاق سراحهم
- احتياجات السوق
- الأسمدة الفوسفاتية
- البحر الأحمر
- التنمية الشاملة
- التنمية العقارية
- آلية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أعمال الصيانة
- إطلاق سراحهم
- احتياجات السوق
- الأسمدة الفوسفاتية
- البحر الأحمر
- التنمية الشاملة
- التنمية العقارية
- آلية