رسالة ماجستير تكشف تخريب الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الفاطمي بسانت كاترين

كتب: حماده الشوادفي

رسالة ماجستير تكشف تخريب الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الفاطمي بسانت كاترين

رسالة ماجستير تكشف تخريب الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الفاطمي بسانت كاترين

كشفت رسالة ماجستير للباحث الأثري أسامة صالح إبراهيم والتي كانت بعنوان "الآثار البيزنطية والإسلامية بسانت كاترين"، قيام الاحتلال الإسرائيلي وقت احتلال سيناء بحفريات عشوائية في مكان المسجد الفاطمي الرابع الذي استدل على موقعه ضمن المساجد الفاطمية.

وأضاف الباحث أسامة صالح، أن الكيان الصهيوني قام بتخريب متعمد للجامع الفاطمي الرابع الذي استدل على مكانه، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بتخريب متعمد لأرضية الجامع عن طريق حفريات عشوائية  قاموا بها، مشيرًا إلى أن جامع ضمن مجموعة مساجد فاطمية أنشئت في سانت كاترين. 

وأوضح صالح الرسالة حددت موقع منطقة فيران الجديدة التي جاء ذكرها في كتابات كرسي الشمع الموجود داخل دير سانت كاترين، علاوة على تحديد الفترة الزمنية التي شهدت دخول أفراد قبيلة الجبالية الإسلام والتي جاءت على مرحلتين الاولى في العصر الفاطمي والثانية في أعقاب دخول العثمانيين لمصر سنة 1517، و912 هجرية.

وتناول الباحث أسامة صالح في رسالته الأطلال الأثرية بمدينة سانت كاترين في العصرين البيزنطي والإسلامي، حيث استعرض الباحث تاريخ مدينة سانت كاترين من نشأتها وحتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، وأهم القبائل العربية التي سكنت تلك المنطقة، ثم تناول الباحث الأطلال البيزنطية التي تحتفظ بها مدينة سانت كاترين في أوديتها وعلى قمم جبالها ومنها قلايات الرهبان في الفترة المسيحية المبكرة وبقايا الكنائس والأديرة ومعاصر النبيذ.

وتم مناقشة الرسالة بكلية الآداب جامعة طنطا عن طريق لجنة الحكم والمناقشة المشكلة من كل من الدكتورة سحر محمد القطري أستاذ الأثار الإسلامية، والتي أشرفت على الرسالة، والدكتورة سلوى بكر أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بجامعة طنطا، والدكتورة هبه محمود سعد أستاذ الآثار الإسلامية بكلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية، والدكتورة صفاء سمير أبواليزيد أستاذ مساعد الأثار اليونانية والرومانية جامعة طنطا.

وقد منح الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف والتوصية بالطبع على نفقة الجامعة وتداولها مع الجامعات الأخرى.

ومن جانبه أشاد الباحث أسامة صالح بمساعدة دير سانت كاترين، والأنبا دميانوس مطران دير سانت كاترين للروم الأرثوذكس، ورهبان الدير في رسالة الماجستير، كما وجه الباحث شكر خاص لأفراد قبيلة الجبالية وحراس الأثار بسانت كاترين.


مواضيع متعلقة