إيناس عبدالدايم: أجر بلاثيدو دومينجو بافتتاح أوبرا «دبي» يوازي نصف ميزانيتنا في عام

كتب: محمد عبدالجليل و سحر عزازى

إيناس عبدالدايم: أجر بلاثيدو دومينجو بافتتاح أوبرا «دبي» يوازي نصف ميزانيتنا في عام

إيناس عبدالدايم: أجر بلاثيدو دومينجو بافتتاح أوبرا «دبي» يوازي نصف ميزانيتنا في عام

استضافت «الوطن» عازفة الفلوت الشهيرة الدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، في ندوة أكدت خلالها عملها على التجهيز لمهرجان الموسيقى العربية، المقرر انطلاقه في نوفمبر المقبل، والذي يتضمن بعض المفاجآت التي تحملها دورته الاستثنائية للاحتفال باليوبيل الفضي للمهرجان.وتحدثت «عبدالدايم» عن آخر تطورات أوبرا المنصورة، والأقصر، والمعوقات التي تقف أمام فتح أبوابهما أمام الجمهور، كما تطرقت إلى استضافة دار الأوبرا للفرق العالمية بعد ارتفاع سعر الدولار، ومنافسة دور الأوبرا الصاعدة في المنطقة، واستثمار العام المصري الصيني.وعن المنافسة مع الأوبرات الوليدة في المنطقة العربية وتأثيرها على أوبرا القاهرة، قالت: هناك شىء لم ينتبه له المسئولون، وهو أن الوطن العربى بدأ يمتلئ بأوبرات، ونحن ما زلنا نصارع بعضنا، وهذه نقطة فى منتهى الخطورة، ووجود أوبرا فى كل دولة عربية شىء يسعد، وسوريا وعمان بهما أوبرا عظيمة، والكويت، والأردن، والإمارات، وقطر، كل هذه الدول بالإمكانيات الجبارة لمسارحها، ودولة كمصر عندما تمتلك هذه الأوبرا بالثورة التي بها، مع احترامى لكل الأوبرات بالدول العربية، التى بإمكانها استضافة فرقة تفوق إمكانيتنا المادية بمراحل، ولكنهم لا يمتلكون ثروتنا البشرية بفرقنا وجمهورنا.وتابعت: «كثير من النجوم على مستوى الوطن العربى يأتون لإقامة حفلات بدون مقابل، ونحن نعتمد دائماً على ريادة مصر، ولدينا رصيد كبير لا بد أن نحافظ عليه، ولا بد أن نستثمر ثروتنا، والصراع الذى نعيشه غير عادى، وفى 31 أغسطس أوبرا دبى سيتم افتتاحها بالفنان العالمى بلاثيدو دومينجو، ولكى يأتى إلينا هو فى حاجة لنصف ميزانية الأوبرا المصرية كأجر، وأحب أن أشكر الفنانين لأنهم متعاونون جداً، وكثير منهم تبرع بأجره كاملاً، على سبيل المثال صابر الرباعى، وسميرة سعيد، وأنغام، وأصالة وغيرهم.وبشأن خطة تغيير برنامج دار الأوبرا الفترة المقبلة الذي ما زال ثابتاً دون تغيير منذ سنوات، أوضحت: «هناك تنوع سنوى من حيث الفرق، ونحن من الجهات القليلة التى تنتهى من برنامجها قبل عام كامل، ونحرص على الالتزام بالجدول السنوى، لأننى شخصياً تربيت على تنفيذ كل ما يُكتب، وفى حالة التعديل أشعر بألم رهيب، ولكنه يكون خارجاً عن إرادتنا تماماً، ودائماً هناك تنوع وإنتاج جديد، ولكن بالنسبة للفرق الأجنبية تقابلنا مشكلة كبيرة فى الفترة الأخيرة وهى العملة الصعبة، والعائق الأكبر هو أجور الفرق الأجنبية، ويتم عن طريق البنك المركزى، والفترة الأخيرة مررنا بحالة تعسر أثّرت علينا بشكل كبير، ولكننا تخطينا الأمر، ومن أهم الإنجازات أنطونيو غاديس، وهى فرقة إسبانية مشهورة جداً، ستكون موجودة فى شهر أكتوبر، بالإضافة إلى «بولشوى بالروسي» وهو فريق قوى جداً، وتم إقناعه بالأجر والمجىء لمصر، بجانب فرق من الهند وألمانيا وسعاد ماسى فى أول أكتوبر 2017، وفرقة الباليه تحضّر لعرض إنتاج جديد، والموسيقى العربية نشاطها ضخم، بجانب فرقة المسرح الحديث والفرسان بأفكار جديدة، وهذه المنطقة يتحكم فيها الشباب، والمخرج الشاب حازم رشدى قدم فكرة الأوبرا الخديوية، ويحكى من خلالها التاريخ بالغناء، شىء جميل لسرد التاريخ، وتقريب فن الأوبرا للجمهور، نستعيد هذا العام بعض الفنون التى فقدناها ومنها الأوبريت.


مواضيع متعلقة