«الخارجية»: أسرة «أحمد فؤاد» تصل إيطاليا خلال أيام.. ومستعدون لعلاجه على نفقة الدولة

كتب: أكرم سامى

«الخارجية»: أسرة «أحمد فؤاد» تصل إيطاليا خلال أيام.. ومستعدون لعلاجه على نفقة الدولة

«الخارجية»: أسرة «أحمد فؤاد» تصل إيطاليا خلال أيام.. ومستعدون لعلاجه على نفقة الدولة

قالت وزارة الخارجية، أمس، إن «السفارة الإيطالية فى القاهرة أخطرتها أمس بأنها تواصلت مع أسرة الطفل المصرى (أحمد فؤاد مرعى)، الذى غادر البلاد بشكل غير شرعى إلى إيطاليا الأسبوع الماضى، وذلك للمساعدة فى نقل شقيقه (أشرف فؤاد مرعى) بمحافظة كفر الشيخ إلى إيطاليا للعلاج بعد توفير تمويل من جانب عدد من رجال الأعمال والأسر الإيطالية».

{long_qoute_1}

وقامت السفارة الإيطالية بموافاة وزارة الخارجية بكافة البيانات الخاصة بالأسرة، التى تبين منها أن الاسم الصحيح لشقيقه المريض هو «أشرف فؤاد مرعى»، وليس «فريد» حسب ما ذكر فى وسائل الإعلام الإيطالية، مؤكدة حرصها على أن تكون السلطات المصرية على علم بما تقوم به من إجراءات لسفر الطفل إلى إيطاليا للعلاج، موضحة أن القوانين الإيطالية تقضى بالتجاوب مع أى مطلب خارجى للعلاج فى إيطاليا طالما توفر التمويل اللازم، وتم التحقق من الحالة الصحية.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد، إن «الوزارة قامت على الفور بموافاة الجهات المعنية بالبيانات المشار إليها للتواصل مع الأسرة والتأكيد على استعداد الدولة لعلاج الطفل (أشرف فؤاد مرعى) على نفقة الدولة»، كما تواصلت السفارة المصرية فى روما مع الخارجية الإيطالية خلال الفترة الماضية فى إطار متابعتها لقضية الطفل «أحمد»، الذى وصل إلى جزيرة «لامبيدوزا» الإيطالية سعياً لعلاج شقيقه «أشرف» الموجود فى القاهرة، حيث أوضح الجانب الإيطالى أن عرضه لعلاج الطفل «أشرف» قد جاء فى أعقاب تناول الإعلام الإيطالى للموضوع وإعلان عمدة مقاطعة «توسكانى» الإيطالية عن استعداده لمعالجة الطفل المصرى على نفقة المقاطعة، وإصدار رئيس الوزراء الإيطالى «رينزى» توجيهات بنقل الطفل «أشرف» فى أسرع وقت ممكن إلى إيطاليا.

وجاء ذلك بعد أن سلمت السفارة «الخارجية» الإيطالية قبل يومين مذكرة تتضمن طلب التواصل مع الطفل المصرى المهاجر، وطلب الحصول على البيانات الخاصة بأسرته فى محافظة كفر الشيخ، علماً بأنه سبق أن تم إرسال مذكرة مماثلة إلى الداخلية الإيطالية يوم 17 أغسطس الحالى للحصول على موافقة قاضى الأطفال القُصر لتواصل السفارة مع الطفل «أحمد فؤاد»، كما قامت السفارة باستعراض بيان وزير الصحة المصرى للجانب الإيطالى والتوجيه الصادر بعلاج الطفل «فؤاد» على نفقة الدولة فى مصر، موضحة أن ذلك يأتى فى إطار النظام العام لعلاج مرضى الأورام وسرطان الدم المصريين.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أنه «من خلال تواصل السفارة المصرية فى روما مع الخارجية الإيطالية، علمت السفارة المصرية أن السفارة الإيطالية فى القاهرة بالتعاون مع مكتب منظمة الهجرة الدولية تواصلت مع أسرة الطفل (أشرف فؤاد) شقيق الطفل المصرى المهاجر، وأنها عرضت عليها أحد الخيارين، الأول العلاج فى مصر فى المستشفى الذى تراه الأسرة مناسباً مع تحمل الجانب الإيطالى كافة النفقات، والثانى السفر لتلقى العلاج فى إيطاليا مع تحمل كافة النفقات، وهو الخيار الذى قبلته أسرة الطفل المريض، وجارٍ استصدار جوازات سفر للأسرة وإصدار التأشيرات للأم وطفلتها (أربعة أعوام) باستثناء الأب، حيث من المتوقع وصول الأسرة إلى مدينة فلورنس خلال أيام».

وعلى صعيد آخر، اطمأن القنصل المصرى فى إيطاليا شريف الجمال على المصريين الذى تم الاعتداء عليهم فى مدينة كاتانيا الإيطالية، حيث التقى بالمصاب المصرى بالمستشفى الذى بدأت حالته فى التحسن، حيث أكد الطبيب المعالج أن الشاب تخطى مرحلة الخطر بعد التدخل الجراحى لعلاج الكسر بالجمجمة وكسور فى اليد اليسرى والقدم اليمنى. وأوضح السفير المصرى فى روما عمرو حلمى أن المسئولين فى الخارجية الإيطالية قد أكدوا تعاون الحكومة الإيطالية بشكل كامل مع السفارة من أجل الكشف عن ملابسات حادث الاعتداء، الذى تعرض له 4 من الشباب المصريين فى مدينة «كاتانيا» وتوقيع العقاب الرادع على من اقترفوا تلك الجريمة واستعدادهم لتوفير كافة وثائق التحقيق مع مواصلة توفير الرعاية الصحية للمصاب المصرى الذى يتلقى العلاج فى أحد مستشفيات «كاتانيا».

والتقى القنصل برئيس النيابة الذى يتولى التحقيق بالواقعة، وكذلك بعدد من المسئولين الأمنيين، الذين أكدوا حرص السلطات الإيطالية على تحقيق العدالة الناجزة وتقديم الجناة للمحاكمة فى أسرع وقت، كما قام القنصل بزيارة المصريين الثلاثة الموجودين فى إحدى دور الرعاية، حيث اطمأن على حالتهم الصحية والنفسية، والتقى بالمحامى المكلف بمتابعة القضية، الذى قام بإجراءات رفع الدعوى فى قضية الاعتداء عليهم، حيث استعرض الإجراءات القانونية التى سيقوم بها فى هذا الشأن. وقالت السفارة المصرية، إنه اتصالاً بما سبق، فإنها تواصل إجراء الاتصالات اللازمة للحصول على نسخة كاملة من التحقيقات، ومتابعة تنفيذ المهام المكلف بها المحامى الخاص بالشبان المصريين، ومواصلة الاطمئنان على المصاب المصرى بالمستشفى.

 


مواضيع متعلقة