اكتشاف تضارب أرقام قوائم الانتظار بوحدة علاج فيروس "سي" ببني سويف

11:36 ص | الخميس 25 أغسطس 2016

شكلت هيئة الرقابة الإدارية في محافظة بني سويف، لجنة قانونية وإدارية، اليوم، لمراجعة تضارب الأرقام ومطابقة السجلات الموجودة بوحدة علاج فيروس "سي" بمستشفى بني سويف العام، وإعداد قرارات العلاج على نفقة الدولة، مع أرقام منظومة العلاج على نفقة الدولة والمسجلة على الحاسب الآلي.

وكشفت التحقيقات الأولية التي قادها المقدم طلعت عزت عضو الهيئة ببني سويف، بإشراف العميد عمرو مصطفى مدير الهيئة بالمحافظة، عن وجود أكثر من 9300 حالة مسجلة لمرضى فيروس "سي"، منذ بدء منظومة العلاج "بسوفالدي" في عام 2014 وحتى الآن، ولم يتلقوا العلاج، لأسباب مختلفة ما بين التسجيل لدى المنظومة وعدم التوجه مرة أخرى، أو عدم اكتمال الأوراق، أو فشل التواصل معهم، أو تلقيهم العلاج من خلال التأمين الصحي، وجار التحقيق معهم للتعرف على أسباب عدم تلقيهم العلاج.

وقررت الرقابة الإدارية التحقيق مع عدد من المسؤولين بمديرية الصحة، عن سوء موقع صيدلية وحدة العلاج الفيروسي بمستشفى بني سويف العام، داخل غرفة خشبية بالطابق الثالث وغير مؤمنة تماما، ومعرضة للحريق، مطالبة بنقلها لمكان أفضل يتوافر فيه اشتراطات التخزين السليم للأدوية والاشتراطات الصحية.

وشكلت الهيئة لجنة للتحقيق في تلقي أطباء الوحدة لمبالغ مالية مكافأة لهم عن تأدية واجبهم في أوقات العمل الرسمية تحت مسمى "الفترة المسائية"، حيث تبين أن الوحدة يعمل بها 13 طبيبا، مقسمون إلى "شفتين" الأول من العاشرة صباحا وحتى الحادية عشر ونصف، والثانية تعمل من الحادية عشر ونصف حتى الثانية، وتسمى فترة مسائية، والفترتان تخضعان بحسب مستندات الوحدة إلى فترة مسائية يتقاضون عنها مبالغ مالية ما يعد مخالفا للقانون.

وكشف المقدم طلعت عزت عضو هيئة الرقابة بمكتب بني سويف، عن إعادة جميع المكافآت التي تلقاها أطباء الوحدة خلال فترة عملهم الرسمية حال تأكد اللجنة من تلقيهم تلك الأموال خلال فترة العمل الرسمية، إلى الدولة مرة أخرى.

وشنت هيئة الرقابة الإدارية فرع بني سويف حملة مفاجئة على وحدة العلاج الفيروسي "سي" بمستشفى بني سويف العام، أمس الأربعاء، للتعرف على أرقام قوائم الانتظار بمرضى فيروس "سي" على الطبيعة، ومدى تلقي المرضى الخدمة الطبية، وانتظام العمل داخل الوحدة.