"الفاو": 8 مليارات "متر مكعب" عجز في مياه النيل بسبب سد النهضة

"الفاو": 8 مليارات "متر مكعب" عجز في مياه النيل بسبب سد النهضة
- استخدام الطاقة
- استهلاك المياه
- الاغذية والزراعة
- التغييرات المناخية
- الجهات الحكومية
- الحكومة المصرية
- السنوات الأولى
- الطاقة الشمسية
- المحاصيل الاستراتيجية
- المراكز البحثية
- استخدام الطاقة
- استهلاك المياه
- الاغذية والزراعة
- التغييرات المناخية
- الجهات الحكومية
- الحكومة المصرية
- السنوات الأولى
- الطاقة الشمسية
- المحاصيل الاستراتيجية
- المراكز البحثية
- استخدام الطاقة
- استهلاك المياه
- الاغذية والزراعة
- التغييرات المناخية
- الجهات الحكومية
- الحكومة المصرية
- السنوات الأولى
- الطاقة الشمسية
- المحاصيل الاستراتيجية
- المراكز البحثية
- استخدام الطاقة
- استهلاك المياه
- الاغذية والزراعة
- التغييرات المناخية
- الجهات الحكومية
- الحكومة المصرية
- السنوات الأولى
- الطاقة الشمسية
- المحاصيل الاستراتيجية
- المراكز البحثية
قال الدكتور فوزي كراجة كبير خبراء المياه في المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، إن مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا لابد أن تشمل الاتفاق حول مدة تخزين المياه خلف سد النهضة، حتى لا تتسبب تعبئة السد في السنوات الأولى في أية مخاطر على حقوق مصر المادية.
وأوضح كراجة، أن هناك توقعات في أسوأ الأحوال أن يقل تدفق نهر النيل بعجز يقارب 8 مليارات متر مكعب، نتيجة للتغيرات المناخية وإنشاء سد النهضة، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية جادة في التغلب على تلك المشكلة وتعويض العجز، إذا ما حصل، من خلال بعض الحلول غير التقليدية، قائلا: "لمعلوماتي يتم حاليا التنسيق بين الحكومة المصرية وحكومتي السودان وجنوب السودان لتحسين مجارى المياه والاستفادة من المياه المهدرة والفاقدة، ولتعظيم الاستفادة من هذه المياه".
وأكد أن مصر لديها العديد من المبادرات الجيدة، التي ساهمت الفاو في تنفيذها مع الجهات الحكومية وعدد من الشركاء، وذلك من خلال استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة في المشاريع الزراعية واستخدام أساليب الري، التي تحقق أعلى مستوى من الكفاءة في كميات المياه المستخدمة من دون التأثير في الانتاجية الزراعية، وكذلك برنامج رصد للتغيرات المناخية ودراسة تقييمية لتأثير التغييرات المناخية على إنتاج عدد من المحاصيل الاستراتيجية واقتراح حلول لها.
ولفت إلى أن الفاو تشجع الدول على اعتماد خيارات استراتيجية لجهة المحاصيل التي تقوم بزراعتها، والتي لا تصلح مع زيادة درجة الحرارة المتوقعة، وتطوير سلسلة الانتاج لضمان الأمن الغذائي، مؤكدًا أنه لا مفر من التكامل الزراعي العربي، كواحد من الحلول الجدية للاستفادة القصوى من التنوع الجيولوجي لجهة انواع التربة الزراعية وخصوبتها، وبالتالي زراعة كل نوع من المحاصيل في البيئة الأنسب بل الأمثل لنموه.
دعا إلى التصدي لاكتساح مياه البحر للأراضي الزراعية، والملوحة التي تؤثر في التربة، من خلال اختيار محاصيل زراعية قادرة على تحمل هذه الملوحة، مركزًا على أهمية المراكز البحثية في ايجاد حلول علمية مستدامة، والعمل على وقف الزحف الملحي نتيجة الاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية والتغييرات المناخية التي يتوقع ان تؤدي الى ارتفاع مستوى مياه البحر في المنطقة.
وشدد على ترشيد استهلاك المياه، موضحًأ أن مصر مرت بخطوات جيدة عبر السنوات الماضية لتحسين كفاءة استخدام المياه، ولكن ما زال هناك مجال لتعظيم الاستفادة ورفع كفاءة الاستخدام بشكل أفضل، حيث انه باستخدام الإدارة الرشيدة للمياه على مستوى الحقل يمكن توفير 30% من مياه الري، مشيرا إلى أن نصيب الفرد في مصر سنويا من المياه أقل من 10% مقارنة بالمعدل العالمي، حيث يصل نصيب الفرد إلى 600 متر مكعب سنويًا.
- استخدام الطاقة
- استهلاك المياه
- الاغذية والزراعة
- التغييرات المناخية
- الجهات الحكومية
- الحكومة المصرية
- السنوات الأولى
- الطاقة الشمسية
- المحاصيل الاستراتيجية
- المراكز البحثية
- استخدام الطاقة
- استهلاك المياه
- الاغذية والزراعة
- التغييرات المناخية
- الجهات الحكومية
- الحكومة المصرية
- السنوات الأولى
- الطاقة الشمسية
- المحاصيل الاستراتيجية
- المراكز البحثية
- استخدام الطاقة
- استهلاك المياه
- الاغذية والزراعة
- التغييرات المناخية
- الجهات الحكومية
- الحكومة المصرية
- السنوات الأولى
- الطاقة الشمسية
- المحاصيل الاستراتيجية
- المراكز البحثية
- استخدام الطاقة
- استهلاك المياه
- الاغذية والزراعة
- التغييرات المناخية
- الجهات الحكومية
- الحكومة المصرية
- السنوات الأولى
- الطاقة الشمسية
- المحاصيل الاستراتيجية
- المراكز البحثية