مستنقعات «الصرف الصناعى» فى «العاشر» كارثة بيئية ومنازل آيلة للسقوط

مستنقعات «الصرف الصناعى» فى «العاشر» كارثة بيئية ومنازل آيلة للسقوط
- إنهاء الأزمة
- ابنى بيتك
- الأراضى الزراعية
- الأموال الأجنبية
- الحى العاشر
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الصرف الصحى
- الصرف الصناعى
- آيلة للسقوط
- إنهاء الأزمة
- ابنى بيتك
- الأراضى الزراعية
- الأموال الأجنبية
- الحى العاشر
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الصرف الصحى
- الصرف الصناعى
- آيلة للسقوط
- إنهاء الأزمة
- ابنى بيتك
- الأراضى الزراعية
- الأموال الأجنبية
- الحى العاشر
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الصرف الصحى
- الصرف الصناعى
- آيلة للسقوط
- إنهاء الأزمة
- ابنى بيتك
- الأراضى الزراعية
- الأموال الأجنبية
- الحى العاشر
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الصرف الصحى
- الصرف الصناعى
- آيلة للسقوط
مواطنون أصيبوا بالفشل الكلوى، والمنازل باتت آيلة للسقوط، فمخلفات الصرف الصناعى الناتجة عن مصانع «العاشر من رمضان» فى الشرقية أحرقت الأخضر واليابس، وطالت صحة عشرات الآلاف من المواطنين، بعدما تشبعت بها جدران المنازل، دون أى بوادر قريبة لإنهاء الأزمة رغم الوعود المتكررة للمسئولين، بحسب الأهالى.
{long_qoute_1}
على مساحة تتجاوز الـ8 آلاف فدان فى الصحراء المتاخمة لمدينة العاشر من رمضان، تنتشر مستنقعات مخلفات المصانع التى تصرف مياهها المحملة بالمواد الكيماوية الخطرة فى المنطقة، بسبب ضعف وتهالك شبكة الصرف الصناعى التى تخدم 2047 مصنعاً فى 3 مناطق صناعية، بالإضافة إلى خدمة عدد من المناطق السكنية فى المدينة.
العامل فتحى جاد الله قال لـ«الوطن»: «اضطررت إلى السكن فى شقة صغيرة بالمجاورة 30 فى مدينة العاشر، بعدما التحقت بالعمل فى أحد مصانعها منذ 5 سنوات، وطوال هذه الفترة أعانى مع جميع الأهالى من مشكلة الصرف، فالخطوط تنفجر من وقت لآخر، لنشم الرائحة الكريهة لمياه الصرف الصحى المخلوطة بالصرف الصناعى، ما تسبب لنا فى العديد من المشكلات الصحية»، مضيفاً: «قدمنا العديد من الشكاوى لجهاز المدينة، دون أن نتلقى رداً».
أما العامل سيف رضوان، فقال: «لا نستطيع أن نتنفس هواء نظيفاً، كما نضطر إلى إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع وصول الروائح الكريهة لنا، أو تسلل الحشرات الضارة»، موضحاً: «أدفع 450 جنيهاً شهرياً لأسكن فى الشوارع غير الممهدة التى تحولت إلى مستنقعات لمياه الصرف، بالإضافة إلى وصول الأكاسيد السامة لنا من برك الصرف الصناعى، رغم أنها تبعد عنا مسافة كيلومترين تقريباً».
وأشار محمد عباس جعفر، أحد سكان الحى العاشر فى مساكن عثمان، إلى أن «مشكلة الصرف فى المدينة ترجع فى الأساس إلى عدم مطابقة الخطوط للمواصفات، ما يتسبب فى طفح الصرف الصحى فى الشوارع، وفى كل مرة نتحمل مبلغاً يصل إلى 150 جنيهاً لإصلاح الأعطال التى لا تنتهى».
وقال محمد كامل عرفة، ممثل منظمة الحريات لحقوق الإنسان فى العاشر من رمضان: «تُعتبر المدينة من أكبر المدن الصناعية الجديدة وأقربها إلى القاهرة، وتم إنشاؤها بقرار من رئيس الجمهورية رقم 249 لعام 1977، وذلك لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والعربية والمحلية بغرض توفير فرص عمل للشباب».
وأضاف: «مع إنشاء المصانع والوحدات السكانية تم التخلص من مياه الصرف الصناعى والصحى ببرك الأكسدة، ونظراً لعدم تصريفها ازدادت البرك تدريجياً وتسربت مياهها أسفل المنازل، ما أدى إلى طفح الصرف الصحى بشكل مستمر، خاصة فى مساكن عثمان بمنطقة ابنى بيتك والمجاورة 30 الواقعة بالقرب من تلك البرك حتى تشبّعت الأساسات والجدران بمياه الصرف الصحى والصناعى، فضلاً عن الروائح الكريهة والحشرات، الأمر الذى أدى إلى انتشار الأمراض بين الأهالى، من بينها الفشل الكلوى والحساسية». من جهته، أكد رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، المهندس عادل سعيد النجار، أنه جار الانتهاء من تنفيذ محطة لمعالجة الصرف الصناعى التى بدأ العمل بها عام 2009 وبلغت تكلفتها 600 ألف جنيه، مضيفاً أن المشروع يشمل توسعات محطة المعالجة الميكانيكية لمياه الصرف الصحى، وإضافة المعالجة الثانوية بطاقة 286 ألف م3/يوم، والمعالجة الثلاثية بطاقة 190 ألف م3/يوم، ومحطة معالجة مياه الصرف الصناعى بطاقة 100 ألف م3/يوم، وإضافة محطة رفع مياه الصرف المعالجة لمدينة العاشر من رمضان إلى مصرف بلبيس بطاقة 460 ألف م3/يوم على مرحلتين.
- إنهاء الأزمة
- ابنى بيتك
- الأراضى الزراعية
- الأموال الأجنبية
- الحى العاشر
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الصرف الصحى
- الصرف الصناعى
- آيلة للسقوط
- إنهاء الأزمة
- ابنى بيتك
- الأراضى الزراعية
- الأموال الأجنبية
- الحى العاشر
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الصرف الصحى
- الصرف الصناعى
- آيلة للسقوط
- إنهاء الأزمة
- ابنى بيتك
- الأراضى الزراعية
- الأموال الأجنبية
- الحى العاشر
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الصرف الصحى
- الصرف الصناعى
- آيلة للسقوط
- إنهاء الأزمة
- ابنى بيتك
- الأراضى الزراعية
- الأموال الأجنبية
- الحى العاشر
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الصرف الصحى
- الصرف الصناعى
- آيلة للسقوط