رئيس الجالية المصرية في باريس: فرض ضرائب على العاملين بالخارج "لوي ذراع"

04:42 م | الاثنين 22 أغسطس 2016

أبدى صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في باريس، استيائه بشأن قرار مجلس النواب بتعديل المادة الأولي من القانون رقم 231 لسنة 1996، والتي تتضمن زيادة الرسوم على المصريين الراغبين فى العمل خارج البلاد، ليكون 200 جنيه لحملة المؤهلات العليا، و100جنيها لغيرهم بدلا من 60 جنيهًا سنويًا.

وقال فرهود في تصريح لـ"الوطن"، إن المصريون فى الخارج لايقبلون فرض هذه الضريبة التي لا تؤثر في إمكانيتهم، ولكنهم يعتبرونها لوي ذراع بالنسبة لهم، لافتًا إلى أن المصريين في الخارج هم الأكثر عطاء لمصر، ومن أهم أسباب نمو اقتصادها عبر السنوات الماضية، وتحويلاتهم تؤكد ذلك بالورقة والقلم.

وأشار فرهود إلى أن الحكومة المصرية هي السبب الرئيسي وراء قلة تحويلات المصريين بالخارج فى السنوات الأخيرة بعد إندلاع الثورتين، لأنها تأخذ منهم كل شئ ولا تهتم بهم، أو تمنحهم أي حقوق مشروعة فى دولتهم، من سكن، وأراضي، ومشروعات إقتصادية وسياحية، كما أنها لم تعرض عليهم أى مشاركة داخل الوطن، فكيف لهم أن يردوا الجميل الأن؟

ولفت رئيس الجالية المصرية في باريس، إلى أن هناك فجوة كبيرة واحتقان بين العاملين بالخارج والحكومة المصرية، فكيف يستجيبون الأن لفرض هذه الضريبة دون وجود خدمات مقدمة مسبًقا من الحكومة المصرية.