شحاتة تعليقًا على فرض ضريبة العاملين بالخارج: "الضرب في الميت حرام"

كتب: أماني عزام

شحاتة تعليقًا على فرض ضريبة العاملين بالخارج: "الضرب في الميت حرام"

شحاتة تعليقًا على فرض ضريبة العاملين بالخارج: "الضرب في الميت حرام"

عبر رزق شحاتة، رئيس جمعية العلمانية للجميع، والمتحدث السابق باسم الجالية المصرية في باريس، عن استيائه بشأن قرار مجلس النواب بتعديل المادة الأولي من القانون رقم 231 لسنة 1996، والتي تتضمن زيادة الرسم على المصريين الراغبين فى العمل خارج البلاد، ليكون 200 جنيه لحملة المؤهلات العليا، و100جنيها لغيرهم بدلا من 60 جنيهًا سنويًا.

وقال شحاتة، لـ"الوطن": "المنطقي أن كل دول العالم تشجع شبابها علي خوض تجرية العمل بالخارج لحل جزء من البطالة، وجلب العملة الصعبة، ولكن مصر أن معظم الشباب الذين يرغبون بالعمل في الخارج يضطرون أحيانا الي بيع ممتلكات أهاليهم، ليستطيعون بالكاد ايجاد ثمن التأشيرة وتذكرة السفر تذكرته، فصعبت عليهم المهمة بإضافة رسوم جديدة".

وأشار شحاتة، إلى أن الحكومة إختارت فرض هذه الرسوم علي مصريين الداخل لسهولة محاصرة من لم يخرج بعد من أرض الوطن، لافتًا إلى ضرورة تطبيق عكس هذا الإجراء، العكس، بما يعني عمل صندوق لدعم ومساعدة من يرغب في السفر للعمل بالخارج، ودعم هذا الصندوق من قبل الذين يعملون في الخارج بشكل ثابت ودائم، عن طريق تسديد ضريبة سنوية أو رسوم مع مراعاة ظروف من لا يعمل، ومن يعيش ظروف اجتماعية صعبة.

ولفت رئيس جمعية العلمانية للجميع، إلى أنه يمكن جمع هذه الرسو عن طريق ملصقة علي جواز السفر في حالة دفعها في القنصليات مثلا أو تحصيلها في المطارات، والمواني عند الدخول أو الخروج من البلد، ولكن تحصل رسوم من المقبلين عن السفر تنطبق عليه عبارة "الضرب في الميت حرام".

 


مواضيع متعلقة