السيسي في حواره لـ"الصحف القومية": تناول وسائل إعلام مصرية لقضية "ريجيني" أدى إلى تعقيدها

السيسي في حواره لـ"الصحف القومية": تناول وسائل إعلام مصرية لقضية "ريجيني" أدى إلى تعقيدها
- الإعلام المصر
- الاتحاد الأوروبي
- الاقتصاد العالمي
- التجارة والاستثمار
- الجرائد القومية
- الخارجية المصرية
- الدول الافريقية
- آثار
- آفاق المعرفة
- الإعلام المصر
- الاتحاد الأوروبي
- الاقتصاد العالمي
- التجارة والاستثمار
- الجرائد القومية
- الخارجية المصرية
- الدول الافريقية
- آثار
- آفاق المعرفة
- الإعلام المصر
- الاتحاد الأوروبي
- الاقتصاد العالمي
- التجارة والاستثمار
- الجرائد القومية
- الخارجية المصرية
- الدول الافريقية
- آثار
- آفاق المعرفة
- الإعلام المصر
- الاتحاد الأوروبي
- الاقتصاد العالمي
- التجارة والاستثمار
- الجرائد القومية
- الخارجية المصرية
- الدول الافريقية
- آثار
- آفاق المعرفة
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي حوارا استمر لـ420 دقيقة مع رؤساء تحرير الجرائد القومية، تناول فيه كافة الموضوعات الداخلية وهموم المواطنين، والمشروعات القومية وملفات الشباب والمرأة والعدالة الاجتماعية.
وشرح الرئيس، في حواره السياسة الخارجية المصرية وثوابتها، والموقف من الأزمات المشتعلة بالمنطقة، إلى جانب الوضع الدولي، وما يهدد العالم من مخاطر نتيجة الصراعات المشتعلة والإرهاب الذي لا يعترف بوطن ولا دين، وفيما يلي جزء من حوار الرئيس.
*هل تأثرت العلاقات مع موسكو بحادث الطائرة الروسية؟
الرئيس: العلاقات بين مصر وروسيا راسخة وذات طبيعة خاصة ولها بعدها التاريخي. أما بالنسبة لحادث الطائرة فلم يترك أثراً سلبياً علي هذه العلاقة. لكن كانت هناك بعض الظروف وتمت مراعاتها بين البلدين ونحن متفهمون للموقف الروسي وحساسية القيادة الروسية وشواغلها تجاه مواطنيها ونعلم ان السياحة الروسية لمصر لابد أن تعود.
* هل هناك مؤشرات علي عودتها قريباً؟
الرئيس: إن شاء الله ومن المهم عودة السياحة الروسية إلي مصر كتعبير عن قوة العلاقة بين البلدين وأنا متفائل بعودتها قريباً.
* ماذا عن توقيع الاتفاق الخاص بإنشاء محطة الضبعة النووية؟
الرئيس: هناك نقاط صغيرة يجري التفاوض بشأنها وهذه المحطة هي أمل مصر في دخول آفاق المعرفة النووية وان شاء الله سيتم توقيع الاتفاق هذا العام.
* هل مازالت قضية الدارس الايطالي "ريجيني" تعترض مسار العلاقات المصرية ـ الايطالية؟
الرئيس: أسجل إشادتي وتقديري للتصريحات الإيجابية لماتيو رينزي رئيس الوزراء الايطالي وهم في ايطاليا يشعرون بأننا نتعاون معهم ونحرص علي استجلاء الحقيقة ونحن متعاطفون مع أسرة الطالب الايطالي وهناك تعاون بين أجهزة التحقيق في البلدين. ولقد ساهمت زيارات الوفود الشعبية في ايضاح صورة التعاون المصري ـ الايطالي ومازالت جهود التحقيق مستمرة في هذه القضية. لكن دعوني أقول إن تناولنا لها في بعض وسائل الإعلام المصرية أدي إلي تعقيد القضية.
* الملاحظ أن العلاقة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي كل علي حدة جيدة بينما الاتحاد نفسه له مواقف تبدو مغايرة في بعض الأحيان.. ما تفسير ذلك؟
الرئيس: انني أقدر ان لكل دولة موقفها الخاص نحو مختلف القضايا وعلاقتنا بدول الاتحاد الأوروبي متميزة وأري ان التعاون مع الاتحاد ككل في تحسن مستمر.
* بعد تولي تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا منصبها أجريت سيادتك اتصالا معها.. ماذا دار في هذا الاتصال؟
الرئيس : هذه المكالمة كانت للتهنئة بتوليها منصبها. وأيضا للحديث عن علاقات التعاون بين البلدين. وتناولنا موضوع عودة السياحة البريطانية لمصر. وكان الحديث إيجابياً في هذا الموضوع. ونتوقع عودة السياحة البريطانية في الخريف المقبل. وسنتلقي اجابة حاسمة في هذا الشأن قريباً.
* هناك تصريحات متضاربة تصدر من مسئولين أتراك عن العلاقات مع مصر.. كيف تستقبلون هذه التصريحات. ولماذا لانرد بالقدر الكافي علي من يمس مصر وقيادتها؟
الرئيس : نحن نعطيهم الوقت لاعادة النظر في موقفهم من مصر وتصويب تصرفاتهم. وعندما نرد فإننا نرد بموضوعية اذا كان الأمر يحتاج الي رد. وليس كل ما يقال يستحق الرد. وفي العلاقات بين الدول ينبغي أن يكون هناك مستوي لائق للتصريحات والتعامل. وانني أحرص علي أن نعكس حضارة وثقافة وقيم أصالة مصر. والمصريون أصبحوا متفهمين لذلك. أما عن العلاقات بين الشعبين. فلا توجد أي أسباب للعداء. ونحن في مصر ليست عندنا نزعات مذهبية أو طائفية. وانما نتعامل بالشكل الذي يليق بمصر.
* في مطلع الشهر المقبل. ستقومون بزيارة إلي الصين بدعوة من الرئيس الصيني للمشاركة في قمة العشرين. ما الذي تحمله الي القمة كزعيم عربي إفريقي؟
الرئيس : إن حرص الرئاسة الصينية علي دعوة مصر لحضور قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في مطلع سبتمبر المقبل في مدينة "هانجو" الصينية يعكس مدي التقدير الذي تحظي به مصر علي الصعيد الدولي. ومدي الثقة في ثقلها الاقليمي فضلا عن النظرة التفاؤلية إزاء مستقبلها الاقتصادي. وسوف تحرص مصر خلال مشاركتها علي ايصال صوت الدول الافريقية بوجه خاص والنامية بوجه عام. وأن تحقق القمة النتائج المأمولة فيما يتعلق بتقديم المساندة الفعالة لهذه الدول في سعيها لتحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة 2030. بما في ذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول النامية. ودفع حركة الاستثمار الأجنبي اليها. وتيسير نفاذ منتجاتها وخدماتها لأسواق الدول المتقدمة. فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ لتقليل الآثار السلبية للانبعاثات الضارة علي الدول النامية. وتمكينها من زيادة الاعتماد علي مصادر الطاقة المتجددة وما يتضمنه هذا المجال من تكنولوجيا حديثة وصديقة للبيئة.
وسوف تقوم مصر خلال القمة بعرض رؤيتها إزاء الموضوعات الاقتصادية الدولية المطروحة علي جدول الأعمال. وأهمها سبل تنسيق السياسات الدولية وفتح مسار جديد للنمو. ودفع التجارة والاستثمار علي الصعيد الدولي كوسيلة للتغلب علي تباطؤ أداء الاقتصاد العالمي وتجنب الانزلاق مجدداً الي أزمة كساد. وكيفية الاستفادة من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الرقمية والصناعية المبتكرة لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي. والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي. وهذه الزيارة ستكون فرصة لاجراء مشاورات مع العديد من قادة الدول وعقد مباحثات مع الرئيس الصيني لمناقشة التعاون بين البلدين.
- الإعلام المصر
- الاتحاد الأوروبي
- الاقتصاد العالمي
- التجارة والاستثمار
- الجرائد القومية
- الخارجية المصرية
- الدول الافريقية
- آثار
- آفاق المعرفة
- الإعلام المصر
- الاتحاد الأوروبي
- الاقتصاد العالمي
- التجارة والاستثمار
- الجرائد القومية
- الخارجية المصرية
- الدول الافريقية
- آثار
- آفاق المعرفة
- الإعلام المصر
- الاتحاد الأوروبي
- الاقتصاد العالمي
- التجارة والاستثمار
- الجرائد القومية
- الخارجية المصرية
- الدول الافريقية
- آثار
- آفاق المعرفة
- الإعلام المصر
- الاتحاد الأوروبي
- الاقتصاد العالمي
- التجارة والاستثمار
- الجرائد القومية
- الخارجية المصرية
- الدول الافريقية
- آثار
- آفاق المعرفة