أمين ائتلاف دعم "تحيا مصر": "إيكونوميست" تشن حملة ممنهجة لتشويه الحكومة المصرية
![أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/4112500031451467360.jpg)
أرشيفية
علق طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق "تحيا مصر" على التقارير المتتالية التي نشرتها مجلة "إيكونوميست" بشأن الأوضاع الداخلية في مصر وتحليلها لتلك الأوضاع بشكل غير موضوعي وإلصاق الاتهامات للإدارة المصرية بشكل غير منطقي.
وقال، في بيان له، إنه من الواضح أنها تشن حملة ممنهجة مدفوعة الأجر لتشويه الحكومة المصرية وتخدم مصالح أجهزة مخابراتية لدول معادية للدولة المصرية .
وأضاف "محمود"، أن التقارير التي تصدرها تلك المجلة تفقد مضمونها لأنها حملت الرئيس والحكومة المسؤولية كاملة في تضرر الاقتصاد المصري دون النظر إلى أن مصر قامت بها ثورتين متعاقبتين كان لكلا منهما توابع اقتصادية لن يتم علاجها بين يوم وليلة وتجاهلت أيضاً فترة تولي الإخوان الحكم لمدة عام قاموا فيه بتعمد هدم مؤسسات الدولة وإبعاد الكفاءات عن المواقع الهامة في الدولة وهو ما أضر بالاقتصاد القومي المصري ضررا بالغا.
وتابع: "تلك المجلة تجاهلت عدم وقوف المجتمع الدولي بجانب مصر لفترات كثيرة بل قيام العديد من الدول بمعاداة مصر بتحريض من التنظيم الدولي من الإخوان الذي اتخذ من تلك الدول مقرات أمنة له للعمل على مهاجمة الدولة المصرية والتخطيط لإسقاطها".
وأكد "محمود" أن الحكومة المصرية تخطت الكثير من العقبات وتسعى إلى النهوض بالدولة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع القومية التي قامت بها خلال فترة وجيزة لتخدم مصر والعالم، موضحا أن المجتمع الدولي يتحرك في اتجاه تحسين العلاقات مع مصر بعد أن ثبت أنها تتخطى أزماتها بثبات ولم تتوقف عن البناء حتى في أصعب الفترات التي تمر بها.
وأشار "محمود" إلى أن الحملات التي تنفذها المجلة الإنجليزية الممولة قطرياً تأتي بالتزامن مع إعلان الحكومة الإنجليزية عن منحها حق اللجوء لأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي وهو أمر يثير الشكوك في نوايا تلك المجلة ويفقدها مصداقيتها في التحليلات الاقتصادية التي تنتقد من خلالها الأوضاع الداخلية في مصر .
واستطرد: "مازال بعض دول أوروبا لم تتعلم الدرس مثل إنجلترا ولا تدرك بأن محاولة إعطاء تنظيم إرهابي مثل الإخوان ظهير دولي لن يجلب لهم سوى الخراب والدمار كما حدث في الفترات الأخيرة من عمليات إرهابية داخل دول تأوي تلك العناصر الإرهابية".
وأضاف: "ينبغي على الدول التي ترفض الإرهاب في العلن أن تكون كذلك في طريقة إدارتها للأمور، وأن تتعاون مع مصر في تلك الحرب الإرهابية التي تنتقل تدريجياً من المنطقة العربية إلى تلك الدول، ولولا دعم تلك الدول لقيادات الإرهاب على مستوى العالم لكان انتهى ذلك الأمر منذ فترة كبيرة".