أمن الإسكندرية ينفي اختطاف فتيات بالمحافظة

03:00 م | الثلاثاء 16 أغسطس 2016

أصدرت مديرية أمن الإسكندرية، اليوم، بيانا أوضحت فيه ملابسات واقعتي اختفاء فتاتين جديدتين كان قد تم تداول صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت المديرية على انهن قد اختلقن واقعة الخطف.

ونفي العميد شريف عبد الحميد، مدير مباحث الإسكندرية، انتشار ما وصفه البعض بظاهرة اختطاف الفتيات بالإسكندرية، مؤكدا أن المتابعة الأمنية لم ترصد ذلك وأن ما أثير حول الوقائع السابقة غير دقيق.

وقالت مديرية أمن الإسكندرية في بيانها إن "إسراء ا م م"، 18 عام، طالبه بالثانوية العامة، مقيمة بمنطقة أبو يوسف دائرة قسم أول العامرية، والتي اتهمت رجل وسيدة بخطفها داخل سيارة ميكروباص صغيرة الحجم أثناء تواجدها بالقرب من منطقة سكنها، واشارت إلى انهما استوليا علي هاتفها المحمول وقرطها الذهبي وحقيبة بداخلها بعض الملابس و متعلقاتها عقب قيامهما بتخديرها، ثم قاما بإنزالها بمنطقة وادى القمر، دائرة القسم.

توصلت تحريات ضباط وحدة مباحث القسم إلى عدم صحة البلاغ وقيام المُبلغة بالخروج من مسكنها لتلقى درس خصوصي حيث تقابلت مع زميلها المدعو "عمرو م ح"، 18 عام، طالب، مقيم دائرة القسم وتوجها معاً للتنزه والجلوس على إحدى الكافتيريات بمنطقة البيطاش، حتى صباح اليوم ثم تركت حقيبتها بداخلها هاتفها وقرطها الذهبي مع أحد عمال الكافتيريا واتفقت مع زميلها المذكور على اختلاق الواقعة.

وبمواجهتها اعترفت، وعلل قيامهما بذلك خشية عقاب أهلها، وباستدعاء زميلها المذكور، اعترف، وأضاف بارتباطهما بعلاقة عاطفية .

بسؤال والدها المدعو "أحمد م م" 53 عام، موظف بإدارة العجمي التعليمية، مقيم بذات العنوان اتهم زميلها المذكور بتحريض ابنته على ترك مسكنها.

بإرشادهما تم ضبط الحقيبة بمحتوياتها، وتحرر المحضر إداري قسم الدخيلة وبالعرض على النيابة العامة، قررت إخلاء سبيلهما مؤقتاً من ديوان القسم بضمان محل إقامتهما، بعد أخذ التعهد اللازم عليهما بالحضور عند طلبهما.

وأوضحت مديرية الأمن في بيانها أنه في واقعة اخرى تلقى قسم شرطة سيدي جابر بلاغاً من الأهالي بوجود فتاة بمدخل عزبة فتى بالطريق الزراعي ترتدى الملابس الداخلية فقط، على اثر ذلك انتقل ضباط وحدة مباحث القسم، تبين وجود المدعوة "رضا ال م"، 33 عام، بدون عمل، مقيمه دائرة قسم كرموز ترتدى جلباب أحضره لها الأهالي.

بسؤالها قررت بأنه أثناء إستقلالها سيارة أجرة وبصحبتها خطيبها المدعو "عبد السلام م ال"، 30 عام، بائع، مقيم بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة بمنطقة السيوف، دائرة قسم أول المنتزه لشراء بعض الأثاث، وعقب نزول خطيبها من السيارة للاستعلام عن أحد المحلات فوجئت بتحرك قائد السيارة بها مسرعاً وأثناء ذلك استقل بصحبتهما أحد أصدقائه ويدعى "أحمد"، وقام الأخير بالتعدي عليها جنسياً، وتصويرها مستخدماً هاتفه المحمول ثم قاما بإنزالها بمنطقة العثور عليها.

توصلت تحريات ضباط وحدة مباحث القسم إلى عدم صحة البلاغ وقيام المُبلغه بالتوجه صحبة خطيبها لشراء بعض الأثاث من أحد محلات بيع الموبيليا، بمنطقة السيوف دائرة قسم شرطة أول المنتزه ومعهما مبلغ 8000 جنيهاً مستقلين سيارة أجرة وعقب وصولهما ونزول خطيبها من السيارة، طلبت من قائدها توصيلها إلي منطقة المنشية وقامت بشراء ملابس جديدة.

واضافت التحريات أنها عقب ذلك توجهت إلي صديقتها، المدعوة "زينب ا ح ا"، 39 عام، ربة منزل، المقيمة بدائرة قسم كرموز، وطلبت منها المبيت لديها مدعية وجود خلافات بينها ووالدتها، وفى الصباح تركت متعلقاتها والمبلغ المالي طرف صديقتها وإستقلت سيارة أجرة وتوجهت إلي مكان العثور عليها، ثم قامت بخلع ملابسها مختلقة الواقعة المدعاة.

وبمواجهتها، اعترفت، وعللت قيامهما بذلك لرغبتها في الاستيلاء علي المبلغ المالي، وبإرشادها، تم ضبط المبلغ المالي و متعلقاتها طرف صديقتها المذكورة، وتحرر المحضر جنح قسم شرطة سيدي جابر، وجاري العرض علي النيابة.